أطفال سورية أكثر من 47 مليون طفل شريد و17 ألف شهيد
آخر تحديث GMT19:27:41
 لبنان اليوم -
كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 بوروسيا دورتموند الألمانى تُعلن بشكل رسمى عن إقالة نوري شاهين المدير الفني بعد الخسارة أمام بولونيا مانشستر سيتي يوافق على إنتقال كايل ووكر إلي ميلان الإيطالي ساديو ماني ينفي شائعات رحيله عن النصر ويؤكد استمراره لتحقيق الألقاب مع الفريق حركة أنصار الله الحوثية في اليمن تفرج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجزة لديها منذ أكثر من عام ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47161 قتيلاً و111166 مصاباً مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة اخرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم لمسلحين على نقطة عسكرية في سوريا القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية في الضفة الغربية تعتقل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى سابقون مقتل شخصين في هجوم بسكين في مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا الألمانية وزارة الصحة الأنجولية تُعلن عن وفاة 32 وإصابة 671 شخصاً جراء تفشي الكوليرا في البلاد
أخر الأخبار

أطفال سورية أكثر من 4.7 مليون طفل شريد و17 ألف شهيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أطفال سورية أكثر من 4.7 مليون طفل شريد و17 ألف شهيد

أطفال سورية
دمشق - جورج الشامي

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي لمناسبة اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "أطفال سوريا.. الحلم المفقود"، وثقت فيه مقتل 17268 طفل من قبل القوات الحكومية منذ آذار/ مارس 2011، بينهم 518 طفلًا قتلوا برصاص قناص، و95 طفلًا قضوا تحت التعذيب، بينما بلغ عدد المعتقلين منهم أكثر من 9500 طفل وأكثر من 1600 طفل مختفٍ قسريًا.

وأوضح التقرير أنَّ نسبة الضحايا من الأطفال إلى المجموع الكلي للضحايا تفوق حاجز الـ7 في المائة، وهي نسبة مرتفعة جدًا، وتشير إلى تعمد القوات الحكومية استهداف المدنيين.

بينما سجَّلت إصابة ما لا يقل عن 280 ألف طفل، وقدّرت أعداد الأطفال النازحين بأكثر من 4.7 مليون طفل، إضافة إلى 2.9 مليون طفل لاجئ، حرم أكثر من 1.3 مليون منهم من التعليم، ووفق التقرير تضرَّر ما لا يقل عن 3942 مدرسة؛ مما تسبب في حرمان مليوني طفل داخل سوريًا من التعليم، وأشار التقرير إلى قيام القوات الحكومية بتجنيد مئات الأطفال في عمليات قتالية مباشرة وغير مباشرة.

وقدم التقرير إحصائية تشير إلى أنَّ عدد الأطفال الذين قتلت القوات الحكومية آباءهم بلغ 18273 طفلًا يتيمًا من ناحية الأب، أما عدد الأطفال الذين قتلت القوات الحكومية أمهاتهم فيقدر بـ4573 طفلًا يتيمًا من ناحية الأم.

وذكر التقرير ارتكاب قوات تنظيم "داعش" لجرائم حرب عبر عمليات القصف العشوائي، والقتل، والتعذيب، والعنف الجنسي، والتجنيد الإجباري، وتحويل المدارس إلى مقرات، وقدر عدد الأطفال الذين قتلهم تنظيم "داعش" بما لا يقل عن 137 طفلًا، أما عدد المعتقلين لدى التنظيم، فيبلغ ما لا يقل عن 455 طفلًا، كما تم تجنيد المئات من الأطفال، وسجل التقرير قتل مجموعات المعارضة المسلحة الأخرى ما لا يقل عن 304 أطفال، واعتقال قرابة ألف طفل، واستخدم الأطفال في بعض الفعاليات العسكرية.

واستعرض التقرير انتهاكات القوات الكردية في المناطق التي تسيطر عليها، كالقتل خارج نطاق القانون، والتجنيد الإجباري؛ إذ قتلت القوات الكردية بحسب التقرير أكثر من 14 طفلًا.

وأشار التقرير إلى ظاهرة الحرمان من الجنسية التي يعاني منها الأطفال المولودون في دول اللجوء، وتذكر إحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ أكثر من 85 ألف طفل ولدوا في مخيمات اللجوء لم يحصل الكثير منهم على أوراق ثبوتية. وأكد التقرير أن تلك الانتهاكات خلفت آثارا نفسية فظيعة، بسبب الصدمات الناجمة عن فقدان الأهل والأصدقاء، وتدمير المنازل، والتشريد، والحرمان من التعليم، إضافة إلى مشاهدة الأطفال لأعمال العنف، وعمليات القتل، والإعدام، والرجم.

بدورها، صرّحت مسؤول قسم التقارير في الشبكة السورية لحقوق الإنسان براء الآغا، بأنَّه "لا أحد يمكن أن يتخيل ما سيكون عليه أطفال سورية في المستقبل، نحن أمام ضياع جيل كامل، لا بد من البدء في إعادة تأهيلهم منذ الآن، وبشكل خاص الأطفال اليتامى وذوي الإعاقة، وحمايتهم من العمالة ومن الالتحاق بالتجنيد؛ إنها مسؤولية تفوق قدرة المجتمع السوري وحده.

وطالب التقرير المجتمع الدولي بتخفيف وطأة الأزمة، عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار (2139)، ووقف الهجمات العشوائية التي ما زالت مستمرة منذ 22 شباط/ فبراير، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 1483 طفلاً، بينهم 8 أطفال قتلوا خنقا بالغازات السامة.

وطالب التقرير بوجوب توسيع تقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بالانتهاكات بحق الأطفال داخل سورية، واعتبر كل الدول التي تساعد وتمد الحكومة السورية بالأموال والسلاح، متورطة بشكل كامل في الجرائم الواردة فيه، وكذلك الدول التي تدعم جماعات مسلحة ثبت تورطها في ارتكاب جرائم حرب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال سورية أكثر من 47 مليون طفل شريد و17 ألف شهيد أطفال سورية أكثر من 47 مليون طفل شريد و17 ألف شهيد



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 لبنان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:25 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 لبنان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 17:15 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

ميلنر يستبعد صلاح وماني من تشكيلته المثالية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon