دمشق - جورج الشامي
أعلنت الأمم المتحدة إن عدد الأطفال السوريين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم المدمرة سيبلغ مليون طفل، وهو نصف إجمالي اللاجئين الذين اضطروا للفرار إلى خارج سورية.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان اليوم الجمعة، أن " مليوني قاصر آخرين فروا وتحولوا إلى نازحين داخل بلادهم".
وقال أنطونيو جوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين في بيان "يفقد الشبان السوريون منازلهم وأفراد عائلاتهم ومستقبلهم، وحتى بعدما يعبرون الحدود إلى بر الأمان يعانون من الصدمة والاكتئاب ويحتاجون إلى ما يبعث على الأمل".
وتقول مفوضية اللاجئين إن "نحو مليوني سوري فروا إلى تركيا ولبنان والعراق والأردن وشمال أفريقيا، من بينهم 40 ألفا من أكراد سوريا تدفقوا على كردستان العراق الأسبوع الماضي".
وقال أنتوني ليك المدير التنفيذي لـ"يونيسيف": " إن الشبان السوريين يتحملون القدر الأكبر من أهوال الحرب التي حصدت أرواح نحو 7 آلاف طفل، من بين ما يقدر بنحو 100 ألف قتيل". وأشار "ليك" إلى أن "الطفل اللاجئ رقم مليون، ليس مجرد رقم وحسب".
وتابع: "يجب علينا جميعا أن نشعر بالخزي لأنه بينما نعمل على تخفيف المعاناة عن كاهل من تأثروا بهذه الأزمة"، وأضاف ان "تقاعس المجتمع الدولي عن مسؤوليته حيال هذا الطفل يجب أن نتوقف ونسأل أنفسنا كيف وبأي ضمير نستمر في خذلان أطفال سوريا".
أرسل تعليقك