دارفور - العرب اليوم
أشارت بعض التقديرات إلى أن 21300 شخص من المشردين الجدد في شمال إقليم دافور السوداني يحتاجون بصورة ماسة إلى المساعدة، وكان أولئك المشردين قد فروا من ديارهم في أعقاب سلسلة من هجمات الميليشيات على أكثر من 45 قرية تحيط بمدينة كوروما في وقت سابق من العام الحالي، وأن أول موجة من تلك الهجمات كان قد تم شنها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين وتسببت في تشريد 7200 شخص، بينما تم شن الموجة الثانية في أوائل شهر يونيو المنصرم وتسببت في تشريد حوالي 14100 شخص آخرين.
ومن جانبها، فإن المنظمة الدولية للهجرة لم تتمكن من التحقق من صحة هذه الأرقام، بينما ذكر مسئولو منظمات الإغاثة أنهم يسعون من أجل تقديم مواد الإغاثة اللازمة إلى المشردين الجدد، وأن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة /اليونيسيف/ سيقدم إمدادات غذائية وطبية.
وبدوره، أشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن تقديرات العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية تشير إلى أن حوالي 395 ألف شخص تشردوا من شهر يناير عام 2014، وأن حوالي127 ألفا منهم عادوا إلى ديارهم أو ما يوصف ببقايا ديارهم، وأن إجمالي عدد المشردين في دارفور يقدر الآن بحوالي 4ر2مليون مشرد.
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك