أوباما يدافع عن الاتفاق مع إيران مذكرًا بحقبة كينيدي وغزو العراق
آخر تحديث GMT20:14:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوباما يدافع عن الاتفاق مع إيران مذكرًا بحقبة كينيدي وغزو العراق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أوباما يدافع عن الاتفاق مع إيران مذكرًا بحقبة كينيدي وغزو العراق

الرئيس الاميركي باراك اوباما
واشنطن - العرب اليوم

 يقدم الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب الاربعاء الاتفاق حول الملف النووي الايراني على اعتبار انه اهم قرار اتخذته الولايات المتحدة بشان سياستها الخارجية منذ غزو العراق، وذلك في مسعى جديد للدفاع عن الاتفاق الذي ابرم مع طهران.

وسيلقي اوباما خطابه في الجامعة الاميركية في واشنطن في محاولة منه لكسب الدعم لهذا الاتفاق المثير للجدل في واشنطن والذي من المفترض ان يصوت عليه الكونغرس الاميركي بغالبيته من الجمهوريين المعارضين له.

وسيؤكد اوباما ان قرار المشرعين سيكون "الاهم" منذ دعم الكونغرس في العام 2002 لسلفه جورج بوش في غزو العراق، وفق ما قال مسؤول في البيت الابيض.

ولطالما اعتبر اوباما ان التصويت لصالح غزو العراق كان خطأ فادحا ادخل الولايات المتحدة في حرب عبثية استمرت ثماني سنوات وسفكت فيها الكثير من الدماء.

وقال المسؤول في البيت الابيض ان اوباما "سيشير الى ان الاشخاص ذاتهم الذين دعموا حرب العراق يعارضون اليوم الدبلوماسية مع ايران، وان تفويت هذه الفرصة سيكون خطأ تاريخياً".

واذا كان الرئيس الاميركي سيستخدم حرب العراق التي يعارضها الراي العام بشكل واسع  للتدليل على الخيار الواجب اتباعه في مسألة الاتفاق مع ايران، فهو لن يتوانى كذلك عن الاستشهاد بجهود الرئيس الراحل جون كينيدي للحد من التجارب النووية.

وفي خطاب في العام 1963 في الجامعة ذاتها، وقبل بضعة اشهر من اغتياله، دعا كينيدي الى السلام مع الاتحاد السوفياتي في مواجهة المخاوف من اندلاع حرب نووية.

واعلن كينيدي وقتها عن جهود دبلوماسية لمراجعة "واحد من اكثر المخاطر التي تواجهها البشرية في العام 1963، وهي استمرار انتشار السلاح النووي".

وينص الاتفاق النووي على رفع العقوبات عن ايران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، الذي كان الغرب يشتبه بانه مجرد غطاء لمساعي طهران من اجل حيازة القنبلة النووية.

وسبق لاوباما وان اكد مرارا ان البديل عن الاتفاق الحالي مع ايران هو عمل عسكري ضدها، الامر الذي ندد به معارضوه على اعتبار انه معادلة غير صحيحة، بل ان البديل بنظرهم هو اتفاق افضل مع ايران لا ينص فقط على تفتيش مواقعها وتحديد قدرتها على التخصيب بل يفكك تماما برنامج طهران النووي.

والجدل الدائر حول البرنامج النووي الايراني خلق انقساما  بين الحزبين داخل الكونغرس حيث يواجه معارضة شديدة من الجمهوريين الذين يسيطرون على المجلسين.

ويحتاج اوباما الى دعم الديموقراطيين لتفادي اطاحة المشرعين بهذا الاتفاق. وان كان التاريخ يمكن ان يدعم قضية اوباما عبر التذكير بحقبة سلفه كينيدي، فانه في الوقت ذاته قد يشكل عقبة امامه بالعودة الى سنوات الخلاف بين واشنطن وطهران.

وقطعت الدولتان علاقتهما الدبلوماسية بعد الثورة الاسلامية في العام 1979 وعملية  احتجاز 52 اميركيا رهائن في سفارة واشنطن في طهران لمدة 444 يوما.

الى ذلك فان العداء الايراني للولايات المتحدة واسرائيل في آن فضلا عن سياستها في الشرق الاوسط ساهما في تردد الكثير من المشرعين الاميركيين، حتى ان بعض الديموقراطيين قرروا رفض الاتفاق.

المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدافع عن الاتفاق مع إيران مذكرًا بحقبة كينيدي وغزو العراق أوباما يدافع عن الاتفاق مع إيران مذكرًا بحقبة كينيدي وغزو العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon