إسرائيل تدفن جنودها وسط شكوك في نية الطرفين في التصعيد
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

إسرائيل تدفن جنودها وسط شكوك في نية الطرفين في التصعيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسرائيل تدفن جنودها وسط شكوك في نية الطرفين في التصعيد

تشييع الرقيب دور حاييم نيني في قرية شتوليم قرب أشدود
القدس المحتلة - العرب اليوم

دفنت اسرائيل الخميس الجنديين اللذين قتلا في هجوم توعدت تدفيع حزب الله اللبناني ثمنه، لكن الشكوك تحوم حول نية الطرفين في التصعيد خصوصا ان لا مصلحة لاي منهما في ذلك.

وشارك مئات الاشخاص بينهم عشرات الجنود من لواء جفعاتي والاقارب في دفن الكابتن يوشاي كلانغيل في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل في القدس.

وقد قتل كلانغيل (25 عاما) الذي تمت ترقيته الى رائد مع الرقيب دور حاييم نيني (20 عاما) في كمين نصبه حزب الله لقافلة من لواء جفعاتي قرب الغجر في القطاع المحتل من مزاراع شبعا المحاذية للمثلث الحدودي بين اسرائيل ولبنان وسوريا.

وجرح سبعة من الجنود الاسرائيليين في الهجوم.

ودفن نيني قرب مدينة اسدود الساحلية جنوب اسرائيل وسط مشاركة لافتة. وقد اصيبت صديقتة سحر بانهيار وصرخت قائلة "ارجوك تعال وقل انني لا اعيش كابوسا".

وافاد الموقع الاخباري "واي نت" ان الشابين كانا ضمن قافلة استطلاع للتعرف على المنطقة المتوترة التي وصلوها حديثا.
كما لقي احد عناصر الوحدة الاسبانية التابعة لقوة الامم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان حتفه .

وعاد الهدوء الخميس على طول الحدود بين اسرائيل ولبنان حيث تسود حالة من التاهب، وفقا لمراسلي فرانس برس.

 وفي الجانب الاسرائيلي، توجه مزارعون الى حقولهم قرب السياج الحدودي مع لبنان.

وفي الجانب اللبناني، اكد مراسلو فرانس برس ان الوضع هادىء.

وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في اجتماع وزاري مصغر ان "يدفع الذين يقفون وراء الهجوم الثمن كاملا"، محملا الحكومتين اللبنانية والسورية "عواقب الهجمات التي تنطلق من اراضيهما باتجاه اسرائيل".

وياتي هجوم حزب الله بعد عشرة ايام من التوتر والتكهنات حول كيفية رد حزب الله على غارة اسرائيلية استهدفت في 18 كانون الثاني/يناير موكبا في منطقة القنيطرة السورية قتل فيها ستة من عناصر الحزب بينهم قيادي الى جانب جنرال ايراني.

ويعزز الجيش الاسرائيلي بشكل كبير وجوده على الحدود منذ غارة القنيطرة. ولم تعلن اسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الغارة ولم تنف علاقتها بها، لكنها كانت تتوقع ردا من حزب الله.

وفي خطوة نادرة، اكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون للاذاعة العامة ان حزب الله بعث رسالة لاسرائيل عبر قوة الامم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) تؤكد ان الحزب غير معني بالتصعيد قائلا "من وجهة نظرهم فان الحادث انتهى".

بينما قال وزير العمل اللبناني سجعان قزي لوكالة فرانس برس ان الحكومة اللبنانية " تلقت تطمينات من دول كبرى بان اسرائيل لن تصعد الوضع العسكري في الجنوب وستكتفي على الاقل حاليا بالرد الذي حصل".

من جهتها نددت الحكومة اللبنانية في جلسة لها اليوم "بالاعتداءات الاسرائيلية التي تعرضت لها بعض قرى الجنوب اثر العملية التي نفذت في مزارع شبعا المحتلة"، مؤكدة "ضرورة تفويت الفرصة على العدو الاسرائيلي بجر لبنان الى مواجهة واسعة تهدد دول المنطقة وشعوبها والسلم الاقليمي برمته".

كما أكدت "موقف لبنان الثابت الملتزم قرار مجلس الامن رقم 1701"، مشددة على "أهمية رص الصف الداخلي في هذه المرحلة الدقيقة والابتعاد، فعلا وقولا عن كل ما يسبب الفرقة".

ومن جهته، قال مستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق ياكوف اميدرور لوكالة فرانس برس ان "مخاطر (التصعيد) ضعيفة ان لم تكن شبه معدومة".

وبحسب اميدرور فان "الطرفين غير معنيين بعملية كبيرة" موضحا انه من "الاكثر الحاحا" لحزب الله مواصلة القتال في سوريا بجانب جيش الرئيس بشار الاسد من اجل الحفاظ على "قاعدة خلفية" في سوريا.

واضاف "كل ما يأتي من ايران يمر عبر سوريا" بما في ذلك الصواريخ التي استخدمت في هجوم الاربعاء.

بينما اوضح بوعاز غانور مدير المعهد الدولي لمكافحة الارهاب في هرتزيليا ان الحليف الايراني لحزب الله "منشغل بمفاوضاته النووية مع القوى الدولية ويعلم ان حربا لحزب الله مع اسرائيل قد تؤثر على المواقف الاميركية في الملف".

وبحسب غانور فان اسرائيل ايضا غير معنية بمواجهة كبيرة قبل اسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة بسبب "الضرر الهائل الذي قد يسببه ذلك حيث ان حزب الله يملك 100 الف صاروخ".

وقال وضاح شرارة استاذ علم الاجتماع  في الجامعة اللبنانية ان حزب الله باختياره عمدا لمزارع شبعا، اختار موقعا لن يدفع اسرائيل الى شن حرب موضحا ان المنطقة "ارض نزاع يعلم فيها الطرفان قواعد المواجهة".

وتابع "نحن بعيدون عن حجم الرد الذي توعد به حزب الله وايران (بعد الغارة في 18 من كانون الثاني/يناير الماضي). ومزارع شبعا اراض متنازع عليها بين لبنان وسوريا واستغل حزب الله هذا الالتباس".

ولا توجد حدود مرسمة بوضوح بين لبنان واسرائيل في المنطقة التي شهدت الهجوم. وتحتل اسرائيل منذ حرب حزيران/يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة لبلدة شبعا ويطالب لبنان باستعادتها، بينما تقول الامم المتحدة انها تعود الى سوريا.

ويفترض ان يلقي الامين العام للحزب حسن نصر الله خطابا غدا الجمعة يتطرق فيه الى الغارة الاسرائيلية على الجولان ورد حزب الله الذي يقاتل في سوريا الى جانب النظام السوري.
أ ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدفن جنودها وسط شكوك في نية الطرفين في التصعيد إسرائيل تدفن جنودها وسط شكوك في نية الطرفين في التصعيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon