ادارة أوباما مضطرة إلى مراجعة خططها في أفغانستان
آخر تحديث GMT11:25:40
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ادارة أوباما مضطرة إلى مراجعة خططها في أفغانستان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ادارة أوباما مضطرة إلى مراجعة خططها في أفغانستان

الرئيسان الاميركي والافغاني في البيت الابيض
واشنطن - العرب اليوم

بين سيطرة طالبان الوجيزة على قندوز والاستهداف الكارثي لمستشفى منظمة اطباء بلا حدود وتحطم طائرة عسكرية، ما زالت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما عالقة في الحرب في افغانستان بالرغم من انهاء المهام القتالية رسميا قبل عشرة اشهر.
وبعدما حددت الادارة الاميركية انهاء الحرب في افغانستان بين اهم اهدافها، واجهت في الاسبوع الفائت سلسلة جديدة من الكوارث.

فالقوات الاميركية المكلفة رسميا بتوفير الدعم والمشورة للجيش الافغاني ما زالت تجد نفسها دوريا في اوضاع قتالية بجميع المخاطر المرتبطة بها، على غرار الاخطاء المشابهة لحادث قندوز حيث قصفت طائرة اميركية مستشفى لمنظمة اطباء بلا حدود ما ادى الى مقتل 22 شخصا، او الخسائر بالارواح مثل تحطم طائرة نقل عسكرية في جلال اباد ما ادى الى مقتل 11 شخصا.
كما ان سيطرة طالبان لفترة قصيرة على قندوز اثبتت ان القوات الافغانية ما زالت عاجزة عن ضبط الميدان بمفردها بالرغم من انفاق واشنطن حوالى 60 مليار دولار عليها منذ 14 عاما.

بالتالي بات البيت الابيض مضطرا الى التفكير مجددا في ارجاء اضافي لموعد سحب القوات الاميركية من البلاد بالكامل. وكان من المفترض ان يتم ذلك في نهاية 2016 مع انتهاء ولاية باراك اوباما وابقاء قوة صغيرة في كابول من مئات الجنود فحسب.
لكن تنفيذ هذا الهدف يبدو اصعب مع مرور الوقت وبات البيت الابيض ملزما بدرس خيارات اخرى تجيز ابقاء عدد اكبر من العسكريين لفترة اطول.

واعتبر رئيس الحكومة الافغانية عبد الله عبد الله في كابول ان "الحاجة الى استمرار الدعم للقوات الافغانية جلية".
وصرح "على ما ارى، وما يعبر عنه جنرالات اميركيون في الميدان وقادتنا العسكريون، من الضروري ابقاء وجود ما للقوات الاميركية بعد 2016".

واشارت صحيفة واشنطن بوست الى ان البيت الابيض يدرس خطة قدمها رئيس اركان الجيش السابق الجنرال مارتن ديمسي تقضي بابقاء قوة تصل الى 5000 رجل في البلاد بعد 2016 مقابل 9800 موجودين حاليا.

وعرض الجنرال جون كامبل قائد مهمة الحلف الاطلسي والقوات الاميركية في افغانستان خمسة خيارات تتراوح بين القوة الصغيرة الحالية وقوة من 7000 جندي بحسب المصدر.
وذكر وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاثنين من مدريد بان "الرئيس اكد انه سيتخذ قرارات هذا الخريف".

ويزور كامبل واشنطن هذا الاسبوع لاطلاع الادارة والكونغرس على اخر التطورات. ومن المقرر ان يستجوبه السيناتور الجمهوري جون ماكين الذي يتهم ادارة اوباما باعطاء الاولوية حتى الان لهدف سياسي يقضي بسحب القوات على الواقع الميداني.
لكن الصقور ليسوا الوحيدين الذين يدعون اوباما الى مراجعة خططه في افغانستان.

وصرح خبير قضايا الدفاع في مركز بروكينغز للابحاث مايكل اوهانلن لفرانس برس "اعتقد انه ينبغي ابقاء 5000 الى 7000 رجل في افغانستان، بلا مهلة زمنية" مضيفا ان "الخيار الامثل يكمن في ارتباط هذه القوات بالالاف من جنود الحلف الاطلسي الاضافيين".
ويشاطر هذا التحليل انتوني كوردسمان خبير شؤون الدفاع في مجموعة سي اس اي اس للابحاث. واوضح ان العسكريين الافغان "لا يحرزون النجاح المنتظر"، فيما يبدو اداء الجيش الافغاني مخيبا "سواء على مستوى السياسة او الحوكمة او الاقتصاد".

ويؤيد الخبير عوضا عن انسحاب القوات الاميركية بعد 2016، تعزيزها "ببضع الاف" العناصر. ويوضح انه ينبغي ان يتواجد المستشارون العسكريون الاميركيون في الجيش الافغاني كاملا وصولا الى وحدات القتال، والا يكتفوا ببنى القيادة.

والاثنين رحب كامبل في مؤتمر صحافي بالتقدم "المفاجئ" الذي احرزته القوات الافغانية في السنوات الاخيرة في القتال مشيرا الى انها ما زالت بحاجة الى دعم خارجي.
وتابع "انها تبدي قدرة كبرى على الصمود وما زالت تحتاج الى دعمنا في مجالات حددناها منذ سنوات وهي الاستخبارات واللوجستية ودعم المقاتلين" بطائرات للدعم الميداني بحسبه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ادارة أوباما مضطرة إلى مراجعة خططها في أفغانستان ادارة أوباما مضطرة إلى مراجعة خططها في أفغانستان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon