جيبوتى ـ العرب اليوم
قالت الأمم المتحدة إن اهتماما خاصا يجب أن يعطي للوضع الغذائي و الإنساني في جمهورية جيبوتي الأفريقية التي تواجه حالة من التصحر و الجفاف منذ العام 2010 ادت الى نزوح 190 أالف مواطن من سكانها خارج قراهم وهي نسبة كبيرة بالنظر إلى أن مجموع سكان جيبوتي لا يتجاوز 850 الف شخص.
وأشارت الأمم المتحدة - في بيان أصدرته اليوم الأربعاء - إلى أن 13 في المائة فقط من أصل 73 مليون دولار أميركي يحتاجها انقاذ الوضع الإنسانى في جيبوتي هي التي استجاب المانحون الدوليون لها عبر وكالات الأمم المتحدة وهو أقل بكثير مما يحتاج إليه الجيبوتيون للعيش في مستويات حياة آمنة.
كما أشارت المنظمة الدولية إلى أن اللاجئين من الصومال إلى جيبوتي يفاقمون من الأزمة الغذائية و الإنسانية هناك وقدرت عدد اللاجئين الصوماليين الى جيبوتي المجاورة بنحو 27 الف لاجىء وأن ستين ألف صومالي يشدون الرحال إلى الأراضي الجيبوتية الآن بحثا عن عمل بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة في الصومال المليئة بالصراعات .
وتعمل السلطات الصومالية و الجيبوتية جنبا إلى جنب على تفادي دخول هذا العدد الضخم من اللاجئين الصوماليين الى الاراضي الجيبوتية تفاديا للعبء الذي سيشكلونه على مدنها المحدودة المرافق و التي تضاعفت معدلات هجرة القرويين اليها بنسبة 85 في المائة بحثا عن عمل بسبب ارتفاع مستوى فقر الريف الجيبوتي .
و تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 18 في المائة من الجيبوتيين كانوا يعانون من سوء التغذية في العام 2010 وهي النسبة التي ارتفعت حاليا إلى 26 في المائة ، و أان نسبة 15 في المائة منهم يقعون على حافة الخطر الغذائى المهدد للحياة ، كما يعاني 60 في المائة من الشعب الجيبوتي من مرض الإسهال نتيجة تلوث مياه الشرب.
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك