الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا
آخر تحديث GMT15:34:44
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا

مهاجرون بانتظار عبور الحدود النمسوية الى المانيا
برلين - العرب اليوم

 ينتظر الافغاني مرتضى وهو يرتجف من البرد منذ نحو اربع وعشرين ساعة، للعبور الى المانيا، لأن تدفق المهاجرين تحول الى ازدحام خانق على الحدود الالمانية-النمساوية وتسبب في حصول توتر بين البلدين.
وقال الشاب البالغ من العمر 18 عاما، "امس (الاثنين)، كنت هنا من الساعة الخامسة صباحا الى الساعة الثانية من فجر الثلاثاء". واضاف "الطقس بارد جدا هنا، والمسنون مرضى، وبعض الاطفال ايضا، ولدي انطباع بأن لا احد يهتم باللاجئين".

كذلك ينتظر حوالى مئة لاجىء تدثروا بعدد كبير من الاغطية، او جلسوا جنبا الى جنب بحثا عن الدفء، عبور جسر سيمباخ ام اين الحدودي في جنوب شرق المانيا.
استؤنف تدفق اللاجئين على اشده في الايام الاخيرة، وشكل ضغطا كبيرا على السلطات النمساوية والالمانية، بعد استقرار عدد الواصلين في تشرين الاول/اكتوبر.
ففي منطقة باسو الحدودية وحدها، احصت الشرطة الالمانية الثلاثاء 5500 لاجىء جديد. ومنذ كانون الثاني/يناير، وصل اكثر من 500 الف شخص الى المانيا، وقد يتضاعف الرقم قبل نهاية 2015.

وينفي عناصر الشرطة اغلاق الحدود بصورة جزئية، لكنهم يوضحون ان الانتقال من بلد الى آخر قد تباطأ بسبب الارتباك بشأن عدد واماكن وصول المهاجرين الذين يتعين الاهتمام بهم تمهيدا لتوزيعهم على مراكز اللجوء.
وقال هنريش اونشتاين المتحدث باسم الشرطة الالمانية "نقوم بكل ما في وسعنا حتى لا يضطر مهاجرون الى النوم في العراء"، لان درجات الحرارة تقترب من الصفر خلال الليل في اواخر تشرين الاول/اكتوبر.

واضاف "المشكلة هي اننا لا نعرف مسبقا عدد الاشخاص الذين يصلون الى اي معبر حدودي".
لذلك يتعين على المهاجرين ان يتحلوا بالصبر على جسر سيمباخ ام اين، لعبور هذه الحدود الاخيرة، بعد رحلة عبروا خلالها تركيا واليونان ودول البلقان.
ولحماية انفسهم من الرياح الشديدة جدا، ثبتوا اغطية على الحواجز المنصوبة على الجسر للاحتماء بها.

وقال سوري مسن ذكر ان اسمه وليد وكان يعتمر قبعة ويرتدي قفازين ملونين. "هربت من القذائف في سوريا، واشعر الان هنا كما لو اني في السجن. لا يقولون لنا شيئا ولا نعرف شيئا".
واضاف "تمكن قسم من عائلتي من العبور وبقيت انا وابنتاي. ولم توضح لنا الشرطة الالمانية لماذا انقسمت عائلتي الان الى جزأين".
 وتقول السلطات البافارية التي انتقدت بشدة سياسة الابواب المفتوحة للمستشارة انغيلا ميركل، ان النمسا هي التي تتسبب بهذا الازدحام الخانق.

وانتقد وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير السلطات النمساوية ايضا، وانتقد تصرفها الذي وصفه بأنه "غير صحيح" واتهمها بأنها "تقود بعد حلول الظلام" المهاجرين الى الحدود، من دون ابلاغ السلطات الالمانية بذلك.
وقال دو ميزيير ايضا ان العدد المرتفع للافغان الذين يطلبون اللجوء الى المانيا "غير مقبول"، داعيا الشبان الى "البقاء" في افغانستان لاعادة اعمار بلادهم.
واضاف في تصريح صحافي ان "افغانسان هي في المرتبة الثانية لبلدان (طالبي اللجوء في المانيا)، هذا امر غير مقبول. نحن متفقون مع الحكومة الافغانية على اننا لا نريد ذلك".

وترفض الشرطة النمساوية اتهامات وزير الداخلية الالماني، وتؤكد انها تفعل افضل ما في وسعها.
وقال دايفيد فورتنر المتحدث باسم الشرطة النمساوية "يجب ان نفهم ان 11 الف لاجىء يعبرون يوميا من سلوفينيا الى النمسا. وقد حدد معظمهم هدفا هو الوصول الى المانيا. ويشكل هذا الامر ضغطا على جنوب النمسا، ومن الضروري الاسراع في توزيع هؤلاء اللاجئين".
لذلك لا تسمح بافاريا كما قال إلا بعبور 50 شخصا في الساعة، فيما يتعين السماح بمرور 200 شخص "كحد ادنى".

وقد اعلنت النمسا الاربعاء انها ستقيم جدارا على طول حدودها مع سلوفينيا لتشرف بشكل افضل على تدفق المهاجرين.
وعلى جسر سيمباخ ام اين، قرر عشرة من المهاجرين الغاضبين وبعضهم يرافقهم اطفال سلوك الجسر الحديد الذي يعبر الحدود.
وبعد عبور الجسر، قال احدهم وهو شاب افغاني فضل الا يكشف عن هويته "اعرف ان الامر محفوف بالمخاطر، لكن كان من الصعب علي ان انتظر مزيدا من الوقت".
وما كادت المجموعة تنزل عن الجسر، حتى استقبلها شرطي ابلغهم بلغة انكليزية ركيكة انه سيهتم بهم. وقال لهم "انتم الان في المانيا، تفضلوا اتبعوني".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon