الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية
آخر تحديث GMT21:31:53
 لبنان اليوم -

الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية

غرق قارب مهاجرين قبالة مالطا
غزة ـ العرب اليوم

يسلط مصير عشرات الغزيين الذين لا يزالون مفقودين، بعد غرق سفينة كانت تنقل 500 مهاجر قبالة مالطا الأسبوع الماضي، الضوء على المأساة التي يعيشها بصمت هؤلاء الفلسطينيون المستعدون للمخاطرة بكل شيء للهرب من الحرب والبطالة.

ويقول أسامة الذي يعمل في الإمارات، إنه لم يتلق أي معلومات منذ 12 يوما عن أخيه ياسر البالغ من العمر 23 عاما، والذي استقل الباخرة مع مصريين وسوريين وسودانيين أملا في حياة أفضل في أوروبا.

وقال أسامة لـ«فرانس برس»: «تخرج السنة الماضية، ومثل كل الشباب في عمره، لم يجد عملا، ولم يكن لديه أي مستقبل في غزة. حاولت أن أجلبه الى الإمارات، ولكنه قرر السفر بالباخرة بعد أن نجح عدد من أصدقائه في الوصول إلى أوروبا بهذه الطريقة».

وأضاف: «اتصل بي يوم 5 أيلول، في العاشرة والربع مساء وقال لي: سنبحر في الصباح الباكر غدا. وانا اليوم بانتظار صدور لوائح باسماء الناجين لأعرف إن كان بينهم».

نجح ياسر في مغادرة قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل عبر معبر رفح إلى مصر، رغم الإغلاق المتكرر للمعبر. وبعد أن وصل إلى الساحل المصري دفع ثلاثة آلاف دولار إلى مهربين مصريين مقابل تهريبه إلى أوروبا.

وقال أسامة: «لا أحد يعرف لمن يذهب هذا المال. أخبرني ياسر أن هؤلاء يأخذون المال ويختفون. ثم يتصلون بعد أيام ويبلغون طالب الهجرة أن يلتقيهم في وقت ومكان محددين. من هناك يتم نقل المهاجرين إلى الإسكندرية حيث تكون الباخرة بانتظارهم».

وقال ناجون إن الباخرة انطلقت من مدينة دمياط .

بهذه الطريقة وصل ابن عم ياسر إلى بلجيكا قبل شهر.

وتقدر منظمة الهجرة الدولية عدد الفلسطينيين الذين أبحروا بصورة غير شرعية إلى ايطاليا بنحو 2890 شخصا منذ بداية السنة. ولكنها تقر بان هذا الرقم غير أكيد.

كما لا يمكن الحصول على أرقام دقيقة في غزة.

ويقول ناشط كبير في مجال حقوق الإنسان في غزة إن «عدد الذين هاجرو خلال الشهرين الماضيين ،وتحديدا خلال الحرب يقدر بالآلاف، ومعظمهم من جنوب قطاع غزة».

ويضيف «الهجرة غير الشرعية تتم غالبيتها عبر الأنفاق، ولذلك لا توجد أرقام دقيقة».

ولطالما تفادت الجهات الرسمية في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس التطرق إلى هذا الأمر.

ويقول إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إن الهجرة غير الشرعية «لا تشكل ظاهرة».

ويرى «البزم» ربما تكون الحرب قد ساعدت فكرة الهجرة، ولكن الهجرة لا تزال فردية ولم تصل الأعداد لمئات أو آلاف.

وتنتظر بعض العائلات بقلق ورود أخبار من أبنائها وأقاربها، مثل عائلة المصري التي تعيش في خان يونس، في جنوب القطاع، بالقرب من الحدود مع مصر، ولا يزال 15 من أبنائها مفقودين.

المصدر: أ ف ب



 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon