الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد
آخر تحديث GMT18:43:02
 لبنان اليوم -
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات
أخر الأخبار

الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد

المعارضة السورية
الرياض ـ العرب اليوم

قالت مصادر بارزة مقربة من الحكومة السورية إن الهجمات التي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه بدعم من الضربات الجوية الروسية تسير أبطأ مما كان متوقعا نظرًا إلى زيادة الدعم السعودي للمعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسلحون: إن سيطرة المعارضة على قرية عطشان في محافظة حماة تمثل انتكاسة ثانية للحكومة وحلفائها في تلك المنطقة خلال الأيام الماضية. وسقطت أيضا مدينة مورك في أيدي المعارضة يوم الخميس.

وبدعم من الضربات الجوية الروسية شن الجيش السوري وحلفاؤه ومن بينهم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني هجمات عدة في مناطق حيوية لسيطرة الرئيس بشار الأسد على غرب سوريا.

لكن محللين يقولون: إن مكاسب الحكومة متواضعة في أحسن الأحوال وقال أحدهم في وقت سابق: إن الانفراجة الوحيدة التي حدثت تتمثل حتى الآن في تحقيق تقدم بسيط في جنوبي حلب. وعبر مسؤولون أمريكيون عن وجهة نظر مماثلة بينما تقول المعارضة: إن الهجوم المدعوم من روسيا يفشل وتتوقع المزيد من المكاسب على الأرض لصالحها. وفي تقييم صريح للتحديات التي تواجهها الحكومة قال مصدران غير سوريين قريبين من دمشق: إن المزيد من الدعم العسكري السعودي للمعارضين قد أثر على سير المعركة.

وأشار المصدران إلى أن تزايد الإمدادات من صواريخ تاو الأمريكية الصنع المضادة للدبابات للمسلحين يعتبر عاملا كبيرا. لكنهما أيضا أصرا على أن الهجمات تسير حسب الخطة الموضوعة لها، وهذا يعكس ما قاله مصدر عسكري سوري في الأيام الأخيرة. وقال المصدران: إن الخطوط الدفاعية تم تعزيزها ولا سيما في محافظة اللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن قوات الحكومة وحلفاءها سيطروا على قرية في محافظة اللاذقية أمس.

وقال أحد المصدرين: الدعم من السعودية للمعارضة لم يتوقف لكن الآن تعزز بشكل غير مسبوق، وهو الذي أسهم في إبطاء العمليات وتأخير تحقيق إنجازات كبيرة على الأرض.
وذكر المصدر أن زيادة الإمدادات بصواريخ تاو للمعارضة كان السبب الرئيسي لتوقف الهجوم في سهل الغاب.

في غضون ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إن الضربات الجوية الروسية قتلت 42 شخصا على الأقل بينهم 27 مدنيا في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وإضافة إلى المدنيين ذكر المرصد أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا بعد سلسلة من الضربات يوم الثلاثاء استهدفت معقل داعش في سوريا.

من ناحية أخرى وجد ناشطون تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام غاز الخردل السام في شمال سوريا في أغسطس الماضي غير كاف كونه لا يوجه الاتهام مباشرة إلى الجهاديين الذين لجأوا إليه في قصفهم مناطق سيطرة الفصائل المعارضة وقتها. وأكد خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الخميس: إن غاز الخردل استخدم خلال معارك في مدينة مارع في محافظة حلب (شمال) في 21 أغسطس الماضي. ولم تحدد المنظمة الجهة المسؤولة عن استخدام تلك المادة.
ومن جهته أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن تنظيم داعش استخدم غازات سامة خلال هجوم عنيف شنه في أغسطس الماضي ضد الفصائل الإسلامية والمقاتلة بهدف السيطرة على مدينة مارع.

كذلك قال الناشط ومدير وكالة شهبا برس مأمون الخطيب، الذي كان موجودا في مارع وقتها: نعلم أن الدولة الإسلامية هي من استخدمت هذا الغاز لأن القذائف أطلقت من مناطق سيطرتها في شرق المدينة واستهدفت مدنيين.

وأضاف: نحن كنا متأكدين من نوع الاستهداف، إلا أن المجتمع الدولي ليس جديا في القضاء على داعش.
وقال زميله في الوكالة الناشط نذير الخطيب إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليس كافيا، كونه لا يتهم تنظيم الدولة الإسلامية مباشرة باستخدام غاز الخردل في مارع بل جاء متأخرا أيضا.
ويحاول التنظيم المتطرف السيطرة على مدينة مارع الواقعة على مسافة 35 كلم شمال مدينة حلب وتعد من أبرز معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة التي تخوض معارك ضد النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في آن. وكانت منظمة أطباء بلا حدود وثقت استخدام مواد كيميائية في مارع في 21 أغسطس، من دون أن تحدد طبيعة المادة أو الجهة المسؤولة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد الدعم السعودي للمعارضين يسهم في إبطاء هجمات الأسد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon