العفو الدولية تتهم الاحتلال بإرتكاب جرائم حرب في قطاع غزة
آخر تحديث GMT20:14:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

العفو الدولية تتهم الاحتلال بإرتكاب جرائم حرب في قطاع غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العفو الدولية تتهم الاحتلال بإرتكاب جرائم حرب في قطاع غزة

تصاعد دخان القصف الاسرائيلي على رفح
القدس المحتلة - العرب اليوم

اتهمت منظمة العفو الدولية اسرائيل الاربعاء بارتكاب "جرائم حرب" بقتلها "135 مدنيا على الاقل" لمنع اسر احد جنودها في الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة صيف عام 2014.

وذكر التقرير الذي نشرته المنظمة مع فريق "فورنسيك اركتكتشر" اللندني وجود "ادلة قوية تشير الى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب عندما قامت بتكثيف قصفها بلا هوادة على المناطق السكنية في رفح بغية احباط عملية أسر الملازم هدار غولدين، وهو ما اظهر على نحو صادم عدم اكتراثها لارواح المدنيين".

ويضيف التقرير ان الدولة العبرية "شنت هجمات غير متكافئة وعشوائية وتقاعست كليا عن التحقيق فيها بشكل مستقل".

ويستند التقرير الذي اطلق عليه اسم "الجمعة الاسود: مجزرة في رفح" الى "المئات من لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية وتلك الملتقطة بالاقمار الصناعية ومطابقتها مع افادات شهود عيان" لتقصي ما حدث بالضبط في الاول من اب/اغسطس 2014 في رفح.

واختفى غولدين في الاول من اب/اغسطس 2014 بعد وقت قصير من اعلان التوصل الى وقف اطلاق النار. وتم الاعلان عن وفاته غداة ذلك.

وتقول المنظمة ان الجيش الاسرائيلي عمد يومها الى "تطبيق اجراء سري مثير للجدل يعرف باسم +هنيبعل+".

وبموجب مقتضيات "توجيهات هنيبعل"، فان بوسع القوات الإسرائيلية، منعا لوقوع احد جنودها في الاسر، استخدام النيران بشكل مكثف رغم خطر ذلك على حياته او حياة المدنيين في محيط مكان العملية.

وبحسب التقرير فان "القصف العنيف والمستمر بدأ دون سابق انذار واثناء وجود اعداد غفيرة من الناس في الشوارع ليصبح الكثير منهم أهدافا للقصف لا سيما أولئك الذين كانوا يستقلون المركبات".

ويضيف ان "وصف إفادات شهود العيان مشاهد مروعة للفوضى والرعب تحت جحيم نيران الطائرات المقاتلة من طراز (ف-16) والطائرات بدون طيار والمدفعية التي انهمرت قذائفها على الشوارع لتصيب المدنيين والركاب وسيارات الإسعاف التي كانت تنهمك في اخلاء الجرحى".

ومن جانبها،اتهمت اسرائيل المنظمة "برواية كاذبة - بادعاء ان 4 ايام من العمليات العسكرية من الجيش كانت ردا مباشرا على مقتل وخطف جندي واحد".

واضافت ان منظمة العفو "سرعان ما تتملكها الهواجس اذا تعلق الامر باسرائيل".

وقالت وزارة الخارجية في بيان "يبدو بان امنستي نسيت انه كان هناك صراع دائرا - كان الجيش الاسرائيلي يعمل خلاله لوقف اطلاق الصواريخ وتحييد الهجمات القادمة من الانفاق على الحدود، بينما كانت المنظمات الارهابية الفلسطينية منخرطة في نزاع حاد ضد الجيش الاسرائيلي من داخل بيئة مدنية".

وقالت ديبورا هايمز من منظمة العفو في مؤتمر صحافي في القدس ان تطبيق هنيبعل "سياسة ويجب ملاحقة الذين امروا بها".

واوضح ايال وايزمان من  فريق "فورنسيك اركتكتشر" في المؤتمر الصحافي "جرت هذه الحرب في بيئة تكنولوجية مختلفة" عن الهجمات الاسرائيلية السابقة.

وبحسب وايزمان فانه "في السابق، كانت الصور حكرا على الجيوش. وما نحتاج اليه هو كسر هذا الاحتكار ومواجهة روايتهم بروايات اقوى بكثير".

ومن جانبها، رات حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ان التقرير "يستدعي الاسراع  في تقديم هذه الادلة القاطعة للمحكمة الدولية واتخاذ الاجراءات الفورية والعقابية اللازمة ضد قيادات الاحتلال ومحاكمتهم على كل جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني".

ويأمل الفلسطينيون في محاكمة القادة الاسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب امام المحكمة الجنائية الدولية التي انضموا اليها في نيسان/ابريل الماضي.

ويعيش في قطاع غزة مليون و800 الف فلسطيني، وتسيطر عليه حركة حماس بعد طرد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من القطاع في حزيران/يونيو 2007.

وفرضت الدولة العبرية حصارا على القطاع في عام 2006 بعد اسر احد جنودها والذي اطلق سراحه في عام 2011. وهي تفرض رقابة صارمة على مجاله الجوي ومياهه الاقليمية وحركة التجارة والتنقلات فيه.

واسفرت الحرب التي شنتها اسرائيل في تموز/يوليو 2014 واستمرت خمسين يوما عن مقتل اكثر من 2200 فلسطيني، 550 منهم من الاطفال، بينما قتل 73 شخصا في الجانب الاسرائيلي،بينهم 67 جنديا.

 
المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تتهم الاحتلال بإرتكاب جرائم حرب في قطاع غزة العفو الدولية تتهم الاحتلال بإرتكاب جرائم حرب في قطاع غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon