الهند تتصدى لخطف الأطفال من خلال إصلاح نظام التبني
آخر تحديث GMT18:50:28
 لبنان اليوم -
استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 43,736 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي إرتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على مدينة بعلبك شرقي لبنان إلى 11 شخصاً جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد 5 صواريخ في منطقة خليج حيفا بعد سماع صافرات الإنذار الإحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق
أخر الأخبار

الهند تتصدى لخطف الأطفال من خلال إصلاح نظام التبني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهند تتصدى لخطف الأطفال من خلال إصلاح نظام التبني

يتيم في وكالة بالنا للتبني
نيودلهي - العرب اليوم

تحاول السلطات الهندية التصدي لازدهار ظاهرة بيع الاطفال تحت مسمى التبني، من خلال اصلاح نظام التبني القانوني، في الوقت الذي تسجل البلاد 15 حالة خطف لطفل في الساعة الواحدة على الاقل.

ففي الآونة الاخيرة، بيع طفل بمبلغ ثمانية الاف دولار في وكالة "فاستراك انترناشونال" في ضواحي نيودلهي، دون ان يوجه لاهله اي سؤال.

وعند دفع المبلغ، اصبح الطفل مباشرة في عهدة المشترين، بحسب الشرطة التي دهمت مقرات هذه الوكالة.

ويقول ديبندرا باتهاك المسؤول الرفيع في شرطة نيودلهي لوكالة فرانس برس ان الحصول على طفل بات امرا سهلا جدا في الهند.

فالسجلات التي ضبطها عناصره تشير الى بيع 23 طفلا في بضعة اشهر، وان 76 عملية اخرى كانت قيد التنفيذ.

وتشمل هذه العمليات اطفالا يخطفون من المستشفيات بالتعاون مع اطباء وممرضين.

وتسجل في الهند سنويا مئة الف حالة خطف لاطفال، اي ما يعادل 15 حالة خطف كل ساعة، بحسب الارقام الرسمية التي تعتبرها بعض المنظمات غير الحكومية اقل من الواقع.

واذا كان التبني يعتمد في جزء منه على اطفال تخلى عنهم والدوهم لعدم القدرة على اعالتهم، الا ان جزءا آخر من هذه التجارة بات يقوم على الاطفال المسروقين من المستشفيات والمحطات في المدن الكبرى.

ويقول الخبراء ان الراغبين بالتبني يلجأون الى هذا السوق غير الشرعي لان التبني القانوني يتطلب الكثير من الاجراءات المعقدة في بلد معروف بالبيروقراطية الثقيلة.

وتعمل في الهند وكالات عدة تعنى بشؤون التبني ويقدر عددها بنحو مئة.

لكن البعض يفضلون عدم الانتظار للحصول على طفل في الوقت الذي يمكن فيه ان يحصلوا على طفل مباشرة فور دفع المال، بحسب لورين كامبوس نائبة مدير وكالة بالنا، احدى اعرق وكالات تبني الاطفال في دلهي، والتي تدير ايضا دارا للأيتام.

وتقول "يرى المجرمون انهم قادرون على استغلال مشاعر الناس، ولديهم متواطئون معهم في المؤسسات" المعنية، مشيرة الى انها لاحظت انخفاضا في اعداد الاطفال الذين يصلون الى مؤسستها للعناية بهم.

وتسجل في الهند اعداد مرتفعة للاطفال المتروكين او الايتام، رغم عدم وجود احصاءات رسمية.

لكن عدد حالات التبني بلغ اربعة الاف فقط في العام الماضي مقارنة مع ستة الاف في العام 2012.

وتقول مانيكا غاندي وزيرة المرأة والاطفال انها تنوي وضع اسس جديدة لنظام التبني واطلاقه مجددا، بحيث لا تطول مدة الحصول على طفل لمن يرغبون ذلك بوسائل قانونية، واعداد قاعدة بيانات على المستوى الوطني لتسهيل هذه العمليات مع الزام كل وكالات التبني بالمشاركة فيها.

وتضيف "في حال بسطنا اجراءات التبني، سيكف الناس عن خطف الاطفال".

ويرحب الناشط الحقوقي بهوان ريبهو بهذا التوجه الحكومي، ويؤكد ان التعقيد الحالي في نظام التبني يشجع وكالات التبني الفاسدة على خطف الاطفال والاتجار بهم.

ويقول "الناس يخافون من انتظار المسار القانوني للتبني".

ويضيف هذا الناشط الذي يعمل في منظمة "حركة انقاذ الطفولة" ان العملية التي نفذتها السلطات في دلهي لم تكشف سوى غيض من فيض ما يجري.

وفي هذه العملية، ادعى شرطي وشرطية متخفيان انها زوجان يرغبان في التبني، وقد عرض عليهما طفل في الثانية من العمر.

ويروي احد جيران هذه المنطمة التي اقفلتها السلطات لمراسل فرانس برس "كنت ارى حشودا من الازواج من كل الاعمار يصطحبون اطفالا، وحين اسأل ماذا يجري يقولون لي انها منظمة غير حكومية".

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تتصدى لخطف الأطفال من خلال إصلاح نظام التبني الهند تتصدى لخطف الأطفال من خلال إصلاح نظام التبني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon