باريس ـ العرب اليوم
أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن ليبيا "الغارقة في الفوضى" لا تتوقف عن إثارة قلق جيرانها.
وتساءلت الصحيفة "هل ستكون ليبيا المسرح المقبل لتدخل عسكري دولي؟"، مشيرة إلى تصريح رئيس النيجر محمد ايسوفو عقب لقائه بوزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان حيث قال إنه "لا غنى عن تدخل دولي في هذه الدولة التي تشهد أعمال عنف.. كل الدول على وعي تام بأن ما يحدث في ليبيا غير مقبول.. ولابد ان يستمع إلينا هذه المرة".
وسلطت الصحيفة الضوء على قول رئيس النيجر أن دول المنطقة تدفع ثمن التدخل العسكري الدولي عام ٢٠١١ الذي أطاح بنظام القذافي.
وذكرت "لوموند" بأنه خلال المنتدي، الذي عقد في ديسمبركانون الأول الماضي حول الأمن في دكار طالبت، كل من مالي والسنغال وتشاد المجمتع الدولي بالتدخل لوضع حد للفوضى التى تشهدها ليبيا التي تتحارب فيها حكوماتان على السلطة.
ولفتت الصحيفة إلى أن فرنسا التي تستبعد حتى الآن الخيار العسكري في ليبيا حيث أقامت قاعدة عسكرية "بماداما" شمال شرق النيجر بالقرب من الحدود مع ليبيا.
ونوهت "لوموند" لتصريحات وزير الدفاع الفرنسي الذي شدد على أن المجتمع الدولي سيرتكب خطأ اذا ترك المعقل المتطرف ينمو في ليبيا التي أصبحت ملجأ للمقاتلين الإسلاميين بعد التدخل الفرنسي في مالي.
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك