تقرير بريطانيّ يؤكّد أن الانتخابات السوريّة لن تحصِّن الأسد
آخر تحديث GMT19:22:57
 لبنان اليوم -
وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بصحبة زوجته ميلانيا قادماً من كنيسة سان جونز الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يغادر كنيسة سان جونز متوجهاً إلى البيت الأبيض جو بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب على باب البيت الأبيض طالبة الطب الفلسطينية براءة فقها تنال حريتها في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني على مقاطعة خيرسون إلى قتيلين و17 جريحاً ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني على مقاطعة خيرسون إلى قتيلين و17 جريحاً مقتل 8 من قوات سوريا الديمقراطية في معارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا شمال وشرق البلاد جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف قواته في الضفة الغربية الإصابة تغيب المغربي عز الدين أوناحي عن مباراة الديربي التي ستجمع فريقه باناثينايكوس بأيك أثينا اعادة انتخاب فلورنتينو بيريس لولاية جديدة على رأس نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم حتى عام 2029
أخر الأخبار

تقرير بريطانيّ يؤكّد أن الانتخابات السوريّة لن تحصِّن الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير بريطانيّ يؤكّد أن الانتخابات السوريّة لن تحصِّن الأسد

تقرير بريطانيّ يؤكّد أن الانتخابات السوريّة لن تحصِّن الأسد
لندن - العرب اليوم

أكّدَ الكاتب البريطاني ديفيد غاردنر أن الرئيس السوري بشار الأسد أصبح لديه بعض الأسباب التي تبرر له الخيلاء والغرور بعد أن مالت كفة الحرب الأهلية في سورية أخيرًا لصالحه، ومع ذلك، أعلن غاردنر "أن بشار، الذي ورث الجمهورية (النظرية) السورية عن والده حافظ الأسد بعدما حكمها الأخير زهاء 30 عامًا، ليس على ما يبدو عليه من التحصين والقوة في واقع الأمر؛ ذلك أن معارك الحرب السورية لا تسير على نسق واحد.
ورصد في مستهل تقرير، أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني، معاودة الأسد الظهور علنًا للترشح لفترة رئاسية ثالثة، وأكد غاردنر أن الأسد ولا شك سيتم تنصيبه في 3 حزيران/ يونيو المقبل قائدًا ولكن على أشلاء سورية، على أكثر من 150 ألف جثة، وحوالي 10 ملايين مشرّد، حصيلة أربعة أعوام من الحرب.
وأعلن  غاردنر أنه منذ استخدام الأسد غاز السارين في هجوم الغوطة شرق دمشق الصيف الماضي، انقلب ضعفه إلى قوة؛ عندما ألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما خططًا كانت تستهدف هجوما صاروخيًا ضدّ حكم الأسد، في مقابل صفقة أُبرمت مع روسيا لتدمير ترسانة سورية من الأسلحة الكيميائية، وبحسب غاردنر، فإن هذه الصفقة ردت اعتبار الأسد وحولته من مدانٍ دولي إلى شريك.
وأشار غاردنر إلى وقوف الأسد على تردد أميركا والمجتمع الدولي إزاء الحرب المشتعلة في بلاده، معتبرًا ذلك بمثابة ضوء أخضر لاستئناف ذبح شعبه شريطة ألا يستخدم في سبيل ذلك الكيميائي.
وبالعودة إلى الانتخابات الرئاسية السورية رأى غاردنر أن الأسد يستطيع اختيار ناخبيه في انتخابات يغيب عنها ملايين اللاجئين، ويتعين على المرشحين إثبات إقامة سورية لا تقل عن عشر سنوات متصلة، وتجميع 35 توقيعًا من أعضاء البرلمان، بما يعني استبعاد ترشح أي ثائر أو منشق.
ومع ذلك، أعلن غاردنر "فإن بشار، الذي ورث الجمهورية (النظرية) السورية عن والده حافظ الأسد بعدما حكمها الأخير زهاء 30 عامًا، ليس على ما يبدو عليه من التحصين والقوة في واقع الأمر؛ ذلك أن معارك الحرب السورية لا تسير على نسق واحد، فكتائب المعارضة لم تَزَلْ بعدُ قادرةً على الاستيلاء على مدن إستراتيجية وفرض السيطرة عليها، ومثال ذلك مدينة "كسب" المتاخمة للحدود التركية على نحو يقف من دونه سلاح الجو السوري عاجزًا عن قصف المدينة، بعد إسقاط تركيا طائرة عسكرية سورية قرب معبر حدودي في 23 آذار/ مارس الماضي.
وأشار صاحب المقال إلى أن ذلك يتزامن على جانب آخر مع بدء الدول الغربية الشك في صدق دمشق بخصوص تسليم جميع ترسانتها الكيميائية، وسط تكهنات باستعداد الأسد لشن هجمات جديدة في الشمال الغربي للبلاد.
وأوضح غاردنر "يبدو أن الأسد مطمئن إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يرغب في التورط في سورية، ولكن الحكومة السورية، التي هي في واقع الأمر تابعة لإيران، تحسن صنعًا بنفسها لو نظرت إلى إصرار أوباما على المضي قدمًا في الاتفاق مع إيران، وتنفيذ ما يبدو أنه يراه بمثابة "موازنة قوى ذاتية التنظيم" في المنطقة، كفيلة بتخفيف حدة التوتر بين السنة والشيعة".
ولفت غاردنر في هذا الصدد إلى "أن القادة الإيرانيين لا يزالون يذكرون جيدًا كيف تم إمطارهم من قبلُ بغاز الأعصاب من جانب نظام بعثي آخر هو نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حقبة الثمانينات".
واختتم الكاتب مقاله بالتشديد على أن "أي تقارب أو انفراج للأزمة بين أميركا وإيران من شأنه أن يترك النظام السوري في خطر، رغم ما يدعيه من وحشية وطغيان".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطانيّ يؤكّد أن الانتخابات السوريّة لن تحصِّن الأسد تقرير بريطانيّ يؤكّد أن الانتخابات السوريّة لن تحصِّن الأسد



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 19:33 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أزمة في احد بسبب العروض للكاميروني تيكو

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 18:14 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل علب ظلال عيون لخريف 2023 وطريقة تطبيق مكياج خريفي ناعم

GMT 15:39 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon