شراء السفن المتهالكة لتهريب المهاجرين أسهل من شراء سيارة
آخر تحديث GMT19:58:52
 لبنان اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

شراء السفن المتهالكة لتهريب المهاجرين أسهل من شراء سيارة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شراء السفن المتهالكة لتهريب المهاجرين أسهل من شراء سيارة

سفن متهالكة
لندن ـ العرب اليوم

تباع سفن متهالكة باسعار بخسة في سوق سوداء، فيتخلص منها مالكوها، المهربون على السفينتين, ويشتريها مهربون يحملون على متنها مئات المهاجرين قبل ان يتركوهم في عرض البحر يلاقون مصيرهم او تنقذهم دوريات عسكرية بحرية.

ويقول خبراء في التجارة البحرية ان شراء هذه السفن القديمة المتداعية "بسهولة شراء سيارة مستعملة".

وتزدهر تجارة السفن القديمة في ظل ازدهار تهريب المهاجرين الى اوروبا، ولا سيما الى ايطاليا التي تتدفق اليها اعداد متزايدة من الهاربين من جحيم بلادهم الغارقة في الفقر او الحرب.

والجمعة الماضي، اعلنت السلطات الايطالية انها انقذت 360 مهاجرا كانوا على متن السفينة "عز الدين" المعطلة والتي هجرها طاقمها قبالة سواحل كالابريا في الجنوب.

وقبل ذلك بايام، انقذت القوات البحرية الايطالية 800 مهاجر تركوا على متن سفية الشحن بلوسكاي في عرض البحر الادرياتيكي.

وتبحر السفينة عز الدين منذ 48 عاما وبلوسكاي منذ 37 عاما، وهما لم تعودان مخولتين القيام برحلات، ولذا لم تعد لهما اي قيمة تذكر ما عدا قيمة الحديد في هيكلهما، على ما يشرح سايمن وارد مدير "اورسا شيببروكرز" المتخصصة في مجال النقل البحري.

وحتى لو قرر مالكو هاتين السفينتين بيعها في سوق الخردة فان الواحدة منهما لن تباع بأكثر من 250 الف دولار، علما ان تكلفة نقل الواحدة منهما الى أي مرفأ قد تصل الى 100 الف دولار.

ولذا، يفضل مالكو السفن المتهالكة عادة بيعها غاضين الطرف عن المشتري وعن دوافعه للشراء.

ويقول وسيط في التجارة البحرية مقيم في لندن طلب عدم الكشف عن اسمه ان شراء سفينة قديمة "سهل جدا كشراء سيارة مستعملة"، موضحا ان رغبة المهربين في شراء سفن قديمة لنقل مهاجرين على متنها يشكل مصدرا لارباح كبيرة.

وبحسب مسؤولين ايطاليين، فان المهاجرين الذين انقذوا على متن السفينة عز الدين دفع كل منهم مبلغا يراوح بين اربعة الاف وثمانية الاف دولار في مقابل نقله عبر المتوسط الى شواطئ ايطاليا، اي ان المهربين تقاضوا مبلغا اجماليا يراوح بين 1,44 مليون دولار و2,88 مليونا.

وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة كيف حصل المهربون على السفينتين، علما انه لا توجد مؤشرات تؤكد حاليا ان السفينتين بيعتا في السوق السوداء.

فسجلات مكتب الملاحة البحرية الدولي للسفينتين ما زالت سليمة، كما ان اجهزة التعقب الآلي للسفينتين ما زالت تعمل.

ويقول ديفيد اولسن الخبير في صحيفة "لويدز ليست" المتخصصة في الملاحة البحرية "ان بيع سفينة قديمة هو امر قانوني في كل انحاء العالم".

ويضيف "تعرض هذه السفن للبيع على مواقع الكترونية بما فيها موقع +اي باي+ وحدث ان شاهدت اشخاصا يتمون صفقة بيع" دون الالتفات لهدف المشتري "لمجرد الرغبة في التخلص من سفنهم القديمة".

لكن مالكي السفن المرموقين لا يقدمون على صفقات مماثلة.

وقد فتشت سفينة عز الدين لآخر مرة في لبنان في حزيران/يونيو من العام 2014، اما بلوسكاي ففي رومانيا في نيسان/ابريل من العام نفسه. لكن السفينتين لم تكون تحترمان المعايير عند توقيفهما على ما يؤكد سايمن وارد.

ويقول "يمكن ان تكونا بيعتا في اطار صفقة بيع خردة، قبل ان يدخل طرف ثالث على الخط ويحولها الى استخدامات التهريب".

وبناء السفن وتجهيزها يخضعان لقواعد صارمة جدا تفرضها المنظمة البحرية الدولية التابعة للامم المتحدة وتضم 170 دولة. وتعمد كل دةول الى تعزيز هذه القاوعد ويتم الامر كذلك على مستوى المرافئ. لكن بعض الادارات اقل يقظة من اخرى.

وكانت السفينة عز الدين ترفع علم سيراليون، وبلوسكاي علم مولدافيا، على غرار سبع سفن اخرى من بين عشرين سفينة تمنعها من الابحار منظمة تفاهم باريس التي تضم 27 ادارة للملاحة البحرية في دول اورويا واميركا الشمالية.

المصدر: أ ف ب




 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شراء السفن المتهالكة لتهريب المهاجرين أسهل من شراء سيارة شراء السفن المتهالكة لتهريب المهاجرين أسهل من شراء سيارة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 07:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 لبنان اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon