ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان
آخر تحديث GMT16:43:14
 لبنان اليوم -

ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب "طالبان"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب "طالبان"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

في حرب الولايات المتحدة الأميركية على أفغانستان وزعت الطائرات الحربية على سكان القرى والبوادي الفقراء مناشير الدعوة "إلى حب الحياة وكره طالبان"، ومعها كانت ترسل أطنان الصواريخ على المخالفين لقوانين سير النظام العالمي، وفي حرب المغرب على حوادث السير، آثرت طائرات وزارة التجهيز والنقل "الورقية" توزيع مناشير الدعوة إلى منح "الأولوية للحياة" بوجوب احترام قانون السير وذلك بالقيام بحملات توعية تجوب المدن والأحياء والقرى. فصل المقال في ما بين أفغانستان والمغرب من اتصال يكمن في أن دولة "طالبان"، المصنفة على قائمة البلدان الأكثر خطورة بسبب الحرب والنزاعات والإرهاب، لم تفقد غير 2200ضحية عام 2008، إلا أن المغرب يفقد ما يفوق الـ 4000قتيلاً في حرب ما بات يعرف بـ"حرب الطرقات". وما تخلفه حوادث السير أخطر مما تخلفه قنابل وصواريخ الحروب، فالمعطوبون الذين يجوبون الأزقة أو يركنون ببيوتهم وصل عددهم العام الماضي 91 ألف مغربيًا، بينهم حوالي 14 ألفًا في حالة خطيرة. تقارير عن اللجنة الوطنية لحوادث السير تتوقع مقتل أكثر من  5000 مغربيًا وآلاف المعطوبين كل عام، في ما تؤكد مصادر من الوزارة أن المغرب تمكن من تحطيم كل أرقامه القياسية بالوصول إلى أزيد من 4000 قتيلاً بسبب ما يحدث في الطرقات، وممثلو التنظيمات النقابية يرون في القانون الجديد المأخوذ من التجربة الكندية لا يستجيب لمعطيات الواقع المغربية، فالطرقات في المغرب ليست بالشكل الذي توجد عليه في كندا، والحالة الميكانيكية للسيارات ليست هي المعتمدة في هذا البلد الغني، ومع ذلك بات ملزمًا على كل سائق مغربي أن يلج السجن بمجرد لمس مواطن لا يحسن عبور الطريق.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:28 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon