طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق
آخر تحديث GMT15:52:03
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق

ليبيون يتظاهرون ضد السراج في طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

على مدى اكثر من نصف ساعة، ناقش ثلاثة شبان في مقهى في العاصمة الليبية اعلان حكومة الوفاق الوطني نيتها دخول طرابلس رغم معارضة سلطات المدينة، مرددين التكهنات في محاولة للاجابة عن سؤال واحد: كيف؟.

وعلى مقربة منهم، جلس ابو ايهاب (71 عاما)استاذ علم الاحياء يستمع اليهم بصمت وهو يحتسي الشاي الاخضر في المقهى المقابل لبرج الساعة قرب ساحة الشهداء وسط طرابلس.

وقال ابو ايهاب لوكالة فرانس برس "هناك توتر والناس تشعر بالتعب، وسبب ذلك المشاكل الكبيرة جدا الناجمة عن وجود ثلاث حكومات".

واضاف "لو وجدت الحكومة (الوفاق الوطني) من يساندها من الناس هنا لدخلت واصبحت الامور افضل ربما، لكن هذا الامر صعب التحقق. انما الصبر جميل، والدعاء جميل ايضا".

واصبحت طرابلس منذ اعلان حكومة الوفاق المدعومة من الامم المتحدة الثلاثاء عن قرب انتقالها اليها، اسيرة التشويق والترقب حيال هذا الاعلان في برامجها الحوارية التلفزيونية، في مقاهيها ومطاعمها، وفي موقعي تويتر وفيسبوك ايضا.

وتخضع هذه المدينة الساحلية منذ اكثر من عام ونصف لسلطة حكومة وبرلمان لا يحظيان باعتراف المجتمع الدولي، يساندهما تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".

وترفض السلطات فيها، مثلها مثل السلطات الموازية المدعومة من البرلمان المعترف به في الشرق، تسليم الحكم الى حكومة الوفاق المنبثقة عن اتفاق سلام وقعه برلمانيون بصفتهم الشخصية في المغرب في كانون الاول/ديسمبر على امل انهاء النزاع على السلطة الذي اودى بالالاف.

- مظلة ومراوح عملاقة -

وانشغلت العاصمة ليل الخميس الجمعة بتقارير غير مؤكدة عن وصول رئيس حكومة الوفاق المقيم في تونس فايز السراج الى المدينة فجرا، ترافقت مع اعلان سلطات العاصمة "حال الطوارئ القصوى" لمواجهة اي محاولة دخول مماثلة.

وفي ظل عدم اعلان جماعات مسلحة في طرابلس عن دعمها لحكومة الوفاق، يتبادل سكان العاصمة لائحة طويلة من التكهنات حيال كيفية الدخول الى مدينة تضم مطارا واحدا يخضع لسلطة الحكومة فيها.

وتشمل هذه التكهنات وصول السراج وعدد من وزراء حكومته بمروحية الى منطقة جنزور عند الاطراف الغربية لطرابلس للاقامة في منتجع "النخيل" الراقي والبقاء فيه بحماية جماعات مسلحة موالية.

- "كيف وصلنا الى هنا؟" -

ويخشى سكان طرابلس احداثا امنية قد تترتب على محاولة حكومة الوفاق، التي تقول انها تحظى بدعم جماعات مسلحة في العاصمة لم تذكرها بالاسم، الدخول من دون توافق الى مدينتهم التي شهدت قبل اكثر من عام ونصف معارك ضارية في احيائها وشوارعها قبل سيطرة قوات "فجر ليبيا" عليها.

وعمد بعض السكان الى تكديس المواد الغذائية في منازلهم خوفا من معارك قد تندلع بين الجماعات الموالية للسلطات فيها والجماعات التي قد تندفع نحو دعم حكومة الوفاق.

وكتب على ورقة في متجر غذائي "يمنع شراء اكثر من عشر علب طن للفرد".

وتشهد طرابلس منذ اسابيع ازمة سيولة في مصارفها تدفع مئات المواطنين الى الاصطفاف منذ الصباح الباكر امام ابوابها سعيا لتحصيل مرتباتهم او سحب بعض اموالهم من حساباتهم فيها.

ويتزامن ذلك مع غلاء في المعيشة في ليبيا الغنية بالنفط، بلغ مستويات قياسية بفعل الاضطرابات السياسية والخضات الامنية وضعف القدرة على الاستيراد وصعوبة تحصيل العملة الصعبة لشراء المواد الغذائية وغيرها من الخارج.

وفي خضم الجدل القائم حيال حكومة الوفاق الوطني، ودخولها السباق على الشرعية الى جانب الحكومتين الاخريين في الشرق وفي طرابلس، برزت في العاصمة دعوات الى اعادة اعتماد النظام الملكي الذي اطاح به انقلاب معمر القذافي العام 1969.

وانتشرت على جدران بعض احياء المدينة عبارات تدعو للعودة الى الملكية، بينها "المملكة الليبية تجمعنا"، بينما نظم الجمعة نحو مئة شخص تظاهرة في قلب العاصمة للمطالبة علنا بذلك.

وقال نوري الشافي الذي كان يشارك في التظاهرة "لا غالب ولا مغلوب في ظل العودة الى الشرعية الملكية".

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon