طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية
آخر تحديث GMT04:14:32
 لبنان اليوم -

طفل الميلاد "المهاجر" يثير المشاعر في الدولة الإيطالية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طفل الميلاد "المهاجر" يثير المشاعر في الدولة الإيطالية

عملية انقاذ للبحرية الايطالية
روما ـ العرب اليوم

في الوقت الذي تجاوز عدد المهاجرين الى ايطاليا خلال العام الجاري 170 الفا، انصب اهتمام الصحافة فيها على طفل ولد ليلة الميلاد على متن سفينة حربية انقذت مهاجرين من الغرق في البحر المتوسط.

وولد هذا الطفل قبيل منتصف ليل الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر على متن السفينة الحربية ايتنا، فيما كانت متجهة الى مرفأ ميسين في صقلية، وعلى متنها مئات المهاجرين الذين انقذتهم من مياه البحر، ومنهم سيدة نيجيرية في الثامنة والعشرين، لم تلبث ان وضعت طفلها على متن الباخرة.

واطلق على الطفل اسم تستيموني سالفاتوري تكريما للفريق الطبي الذي اتم عملية الولادة.

وقال الطبيب ميت ساتوري للصحافيين "الام رائعة، لقد تدبرت امرها بنفسها، ونحن لم نفعل شيئا سوى اننا اشرفنا على عملية الولادة".

وبحسب وسائل الاعلام الايطالية، فان الوالدة تدعى كيت، وكانت تركب البحر مع ابنة لها في الشهر الخامس عشر من عمرها.

وبدأت السيدة رحلتها من نيجيريا قبل شهرين، فانتقلت منها الى ليبيا، ومنها عابرة البحر المتوسط قاصدة حلم الهجرة الى بلاد مستقرة. وقد تركت زوجها مع طفلين في السادسة والعاشرة في الجزائر.

وقالت كيت للصحافيين في المستشفى الذي ادخلت اليه بعد الولادة "انا سعيدة جدا لنجاح الولادة، كنت خائفة جدا لكن الامور سارت على ما يرام".

واذا كانت الصحافة الايطالية قد اولت قصة هذه السيدة وطفلها المولود في ليلة العيد اهتماما واسعا، لكن ذلك لا يحرف الانظار في ايطاليا عن قضية الهجرة التي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.

وفي الايام القليلة الماضية انقذت البحرية الايطالية 2300 مهاجر كانوا على حافة الغرق، والاسبوع الماضي انقد اكثر من الف من مثلهم.

وقد وصل عدد المهاجرين الى ايطاليا خلال العام 2014 الى اكثر من 170 الفا، اي بمعدل 475 شخص يوميا، معظمهم من السوريين والاريتيريين.

ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها القوات البحرية الايطالية، فان ما لا يقل عن 3419 مهاجرا ابتلعتهم مياه البحر المتوسط في العام 2014 بحسب الامم المتحدة، وهو رقم قياسي يظهر "لامبالاة صادمة" من طرف الدول الاوروبية.

ويركب معظم هؤلاء المهاجرين قوارب متهالكة متعلقين بأمل النجاة من الحروب والبؤس منطلقين من ليبيا التي يستفيد المهربون من الفوضى فيها.

وبحسب الصحافة الايطالية، فان شابا مصريا في الثانية والثلاثين من العمر هو المسؤول عن شبكات تهريب المهاجرين، وهو بات مطاردا من السلطات المصرية بطلب من روما.

وحددت هويته بفضل تعقب الاتصالات الواردة اليه من عملائه على متن المراكب.

ويدفع كل مهاجر مبالغ تصل الى الاف الدولارات، وعادة ما يتركهم المهربون في عرض البحر لتلتقطهم السفن الايطالية او السفن التجارية الملزمة بذلك بموجب القوانين البحرية.

لكن ايطاليا لا تبدو قادرة على تحمل تكاليف هذه المهمة المتواصلة يوميا، ولذا فان جهودها تتراجع شيئا فشيئا لصالح الجهود الاوروبية المشتركة التي تبدو انها اقل تصميما وطموحا.

المصدر: أ ف ب





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحقائب صغيرة وتتصدّر أحدث صيحات الموضة

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 16:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 لبنان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 17:25 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 لبنان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 06:08 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس يعلن إصابة مدافعه دي ليخت بكورونا

GMT 18:46 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 2.8 يهز جنوب غرب حمص دون أضرار كبيرة

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon