كتل سياسية ترجح وجود ولاءات لضباط في مكتب القائد العام
آخر تحديث GMT19:27:41
 لبنان اليوم -
كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 بوروسيا دورتموند الألمانى تُعلن بشكل رسمى عن إقالة نوري شاهين المدير الفني بعد الخسارة أمام بولونيا مانشستر سيتي يوافق على إنتقال كايل ووكر إلي ميلان الإيطالي ساديو ماني ينفي شائعات رحيله عن النصر ويؤكد استمراره لتحقيق الألقاب مع الفريق حركة أنصار الله الحوثية في اليمن تفرج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجزة لديها منذ أكثر من عام ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47161 قتيلاً و111166 مصاباً مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة اخرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم لمسلحين على نقطة عسكرية في سوريا القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية في الضفة الغربية تعتقل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى سابقون مقتل شخصين في هجوم بسكين في مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا الألمانية وزارة الصحة الأنجولية تُعلن عن وفاة 32 وإصابة 671 شخصاً جراء تفشي الكوليرا في البلاد
أخر الأخبار

كتل سياسية ترجح وجود "ولاءات" لضباط في مكتب القائد العام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتل سياسية ترجح وجود "ولاءات" لضباط في مكتب القائد العام

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد ـ العرب اليوم

 

ترجح كتل سياسية الى ان إجراءات رئيس الوزراء حيدر العبادي الاخيرة والمتعلقة بإلغاء مكتب القائد العام، وإحالة قادة عسكريين يعتقد بأنهم وراء "نكبة" 10 حزيران الى التقاعد، تأتي على خلفية وجود "ولاءات" لضباط في ذلك المكتب الى رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، وفشل المكتب في إدارة ملف الأمن خلال السنوات الماضية. في حين يخشى نواب "سنّة" ان تكون إحالة كبار الضباط الى التقاعد، بداية لتهريبهم خارج العراق، وطمس حقائق ماجرى في الموصل وتكريت.

الى ذلك يرجح وزير"شيعي" سابق ان تحل بدل "مكتب القائد العام" هيئة او مجلس عسكري يضم شخصيات مهنية محترفة بعيدة عن "المحاصصة". كما يشير الى ان إحالة قادة عسكريين الى التقاعد لايعني حصانتهم من الملاحقات القضائية.

وأطاح رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي بالقائدين العسكريين اللذين ارتبط اسماهما بما جرى في الموصل، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إيعازه بحجز الضباط المسؤولين عن حادثتي السجر والصقلاوية في محافظة الأنبار. فيما أعلنت وزارة الدفاع أن العبادي قرر إلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي شكله المالكي عام 2006.

وكانت العشرات من عوائل الجنود المفقودين في الصقلاوية تظاهروا، اول من أمس، في الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) أمام مبنى الحكومة المحلية في المحافظة، لمطالبة الحكومتين المركزية والمحلية ووزارة الدفاع بتسلم جثث أولادهم وتحرير الأسرى منهم.

بالمقابل يرفض الوزير السابق والعضو البارز في ائتلاف المواطن حسن الساري، تفسيرات ربط توقيت اتخاذ "العبادي" لتلك القرارات الأمنية "المثيرة للجدل" والتي يفهم بأنها جاءت معارضة لكل تعليمات رئيس الحكومة السابق، مع زيارته لنيويورك لحضور أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويتساءل الساري مدافعا عن قرار رئيس الحكومة بحل مكتب القائد العام :"ماذا ينتظر العبادي من مكتب فاشل؟"، مشيرا الى ان القرار كان "صائبا" سواء كان توقيت اتخاذه في سفره وترحاله او وهو موجود في العراق.

ويمضي الساري بالقول "لم ينجح مكتب القائد العام خلال الثماني سنوات الماضية في مهامه الموكلة اليه. انهار الجيش في الموصل وتكريت ووقع ثلث البلد في يد المسلحين". لافتا الى ضرورة ان تبدل تلك القيادة باخرى قادرة على تنفيذ أعمالها بمهنية واحتراف.

ويرجح الساري وهو نائب عن ميسان، ان تحل "هيئة او مجلس عسكري" يختار اعضاؤه من المهنيين والبعيدين عن المحاصصة ومن غير الموالين لحزب البعث، بدلا عن مكتب القائد العام، يكونون بمثابة حلقة الوصل بين العسكر والقائد العام للقوات المسلحة. وكانت أطراف شيعية تحدثت في وقت سابق لـ"المدى" عن وجود نية من التحالف الوطني و"العبادي" بانتهاج إدارة مختلفة للأمن تعتمد على تشكيل هيئة مشتركة لصنع القرار الامني او مجلس يتشاور فيه شركاء العملية السياسية في القضايا الستراتيجية.

وكان البرلمان والرأي العام لم يقتنعا بالأجوبة التي ساقتها بعض القيادات الأمنية من الذين استضيفوا في وقت سابق في مجلس النواب بوجود ذوي ضحايا"سبايكر" في توضيح جانب مما حدث في ايام 9 و10 حزيران الماضي والأيام التي تبعتها، ومن المسؤول عن إعطاء أوامر خروج الجنود من القاعدة العسكرية في صلاح الدين.

من جهتها تخشى النائبة عن نينوى نورة البجاري من ان تكون خطوة إحالة القادة العسكريين الى التقاعد هي بداية لتهريبهم خارج البلاد، على الرغم من انها عدت خطوتي العبادي في حل مكتب القائد العام وابعاد "غيدان" و "كنبر" عن المؤسسة العسكرية، بالأمر الجيد. وتقول البجاري وهي نائبة عن كتلة (متحدون) بان "إحالة قادة الجيش الى التقاعد يمكن ان تفقدنا جزءا كبيرا من الحقيقة التي جرت في الموصل"، مشيرة الى ان "معرفة الأخطاء العسكرية وتشخيصها ستكون في مصلحة بناء مؤسسة عسكرية رصينة".

وتوضح النائبة عن نينوى "كنا نرغب في ان يستجوَب هؤلاء القادة في البرلمان قبل إحالتهم إلى التقاعد، ومن ثم توجيههم الى محاكمة عسكرية اذا ثبت تورطهم بأحداث الموصل". وعلى الرغم من انها تقول بان "نواب الموصل" قدموا طلبات لاستجواب القادة في البرلمان، لكن الانشغال بتشكيل الحكومة وبالأحداث الأمنية المتسارعة حال دون تحقيق ذلك.

فيما ترى ان خطوة رئيس الحكومة في حل مكتب القائد العام هي إدراك "العبادي" لخطورة هذا المكتب، وتصريحه داخل مجلس النواب بعدم قدرته على إدارته مع وزارات أمنية بملفات ثقيلة بـ"الوكالة". وتشير الى انه من الأفضل الغاء "مكتب القائد العام" وتقوية الوزارات الأمنية والجهد الاستخباراتي، حسبما أفادت صحيفة المدى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتل سياسية ترجح وجود ولاءات لضباط في مكتب القائد العام كتل سياسية ترجح وجود ولاءات لضباط في مكتب القائد العام



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 لبنان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:25 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 لبنان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 17:15 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

ميلنر يستبعد صلاح وماني من تشكيلته المثالية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon