مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض
آخر تحديث GMT10:40:04
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض

آية الله علي خامنئي
طهران - العرب اليوم

تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين الايرانيين والسعوديين الاربعاء مع تلويح طهران برد "قاس" في حال عدم اعادة جثامين حجاجها الذين قضوا خلال التدافع قرب مكة الاسبوع الماضي، واعلان التحالف العربي بقيادة الرياض ضبط زورق صيد ايراني يحمل اسلحة للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وبعد اسبوع من كارثة التدافع التي اودت بحياة 769 حاجا، توعد المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي برد "قاس وعنيف" اذا لم تقم السعودية "بواجبها" لاعادة جثث 239 من الحجاج الايرانيين قضوا في هذه المأساة.

وقبل ذلك بساعات، اعلنت السعودية ضبط زورق ايراني يحمل اسلحة للحوثيين، في انتهاك لقرار مجلس الامن الدولي بفرض حظر على السلاح الموجه الى المتمردين الشيعة في اليمن.
ووفقا للتحالف العربي الذي تقوده الرياض في اليمن، فان بين المعدات التي ضبطتها السبت قبالة مدينة صلالة العمانية 18 قذيفة مضادة للدروع و54 قذيفة مضادة للدبابات ونظام توجيه للقذائف. وبالاضافة الى القبطان، هناك 14 ايرانيا على متن الزروق، المسجل "مركب صيد" في ايران.

وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف بانتظام طهران بدعم الحوثيين الذين استولوا على مناطق واسعة من الاراضي اليمنية منذ عام ولا يزالون يسيطرون على العاصمة صنعاء.
ويفرض التحالف المكون أساسا من دول خليجية حصارا بحريا على اليمن منذ بداية تدخله في اذار/مارس لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين المتحالفين مع ايران.

وتبريرا لتدخلها في اليمن، تقول دول خليجية والسعودية في الصدارة، انها تريد ان تمنع ايران من تكرار تجربة حزب الله الشيعي في لبنان، والذي اصبح لاعبا سياسيا وعسكريا اساسيا.
ومنذ الاسبوع الماضي، ادت ماساة التدافع الى جعل هذا الموسم الاكثر دموية بالنسبة للحج منذ 25 عاما، كما اسفر عن مزيد من التوتر في العلاقات بين المملكة السنية والجمهورية الشيعية.

واتهمت ايران علنا الرياض بعدم الكفاءة في تنظيم الحج، فيما اتهمت الرياض طهران بالسعي الى "تسييس" الكارثة. وبدا استياء ايران، التي دفعت ثمنا باهظا في الكارثة، يتجلى من خلال كلمة خامنئي.
وقال المرشد خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الضباط للعلوم البحرية في نوشهر (شمال) "اذا تعرض الحجاج وجثامين ضحايا الكارثة الى اساءة، فان رد ايران سيكون قاسيا وعنيفا".

وياتي ذلك بعد التاخر في اعادة جثامين 239 حاجا ايرانيا قضوا في حادث التدافع في منى الاسبوع الماضي.
واضاف خامنئي ان "مسؤولي البلاد يتابعون القضية، الا ان المسؤولين السعوديين لا يقومون بواجباتهم".

كما استدعت الخارجية الايرانية القائم بالاعمال السعودي للمرة الرابعة منذ وقوع الحادث في 24 الشهر الحالي محذرة من "التاخير واللامبالاة" في ارسال الجثامين والبحث عن المفقودين.
وابلغ مدير الشؤون القنصلية في الوزارة علي جيكني  الدبلوماسي السعودي "عدم موافقة عائلات الضحایا دفن جثث اقاربهم في السعودية. الجميع يطالب بالاسراع بنقل الجثامين" وفقا للمصدر.

كما حذر جيکنی من "اللامبالاة في ما يتعلق بكشف مصير المفقودين (...) وتمهيد السبل للاسراع بالتعرف على هوية الضحايا ونقل جثامينهم الطاهرة الى ارض الوطن".
وارجئت اعادة جثامين قسم من الحجاج الايرانيين الى طهران بعد ان كانت مقررة امس الثلاثاء.

واعلن مسؤولون ايرانيون تأخير العودة لاسباب ادارية تتعلق بتصاريح هبوط الطائرات المكلفة ذلك في السعودية.
وقد عاد الرئيس الايراني حسن روحاني الى طهران الثلاثاء بعدما اختصر زيارته لنيويورك حيث كان يحضر الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، لانه يريد ان يكون موجودا في طهران عند وصول الجثامين.

كما تبادل الايرانيون والسعوديون ايضا اتهامات حول سوريا.
فالثلاثاء وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان ايران، حليف نظام بشار الاسد "جزء من المشكلة ولا تستطيع ان تكون جزءا من الحل". واتهم طهران بانها "قوة احتلال" في سوريا.

المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon