مستشار بن لادن تحول لفأر تجارب سي آي إيه
آخر تحديث GMT18:52:35
 لبنان اليوم -

مستشار "بن لادن" تحول لفأر تجارب "سي آي إيه"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مستشار "بن لادن" تحول لفأر تجارب "سي آي إيه"

سجن غوانتنامو
نيويورك ـ العرب اليوم

أبوزبيدة أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة ، والذي اعتقلته باكستان لأنه مستشار زعيم التنظيم السابق، أسامة بن لادن، بمثابة فأر التجارب لممارسات السجون السرية خارج الولايات المتحدة الأميركية، التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، «سي آي إيه»، وكذلك لتجربة الإيهام بالغرق والحرمان من النوم، التي طبقتها الوكالة على ما لا يقل عن 119 من «الإرهابيين» المشتبه بهم.

ووصف التقرير، الذي أصدره مجلس الشيوخ الأميركي، مؤخرا، عن ممارسات التعذيب، التي تورطت بها الوكالة، كيف منح الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، التفويض بإقامة سجون خاصة تابعة للوكالة بعد 6 أيام فقط من وقوع هجمات 11 سبتمبرأيلول 2001، وكيف أنه لم يكن مطلعا على تقنيات الاستجواب حتى 2006.

وتنحصر تفاصيل الأسلوب الأمني على الطريقة الأميركية في الآتي :

ينايركانون الثاني 1989: أبلغت «سى آى إيه» الكونغرس بأن أساليب الاستجواب القاسية تعطي نتائج عكسية لأنها ستؤدي على الأرجح إلى إجابات خاطئة.

11 سبتمبرأيلول 2001: هجمات تنظيم «القاعدة» على الولايات المتحدة.

17 سبتمبرأيلول 2001: مذكرة سرية لبوش تمنح الاستخبارات سلطة غير مسبوقة لاحتجاز أشخاص مشتبه في أنهم «إرهابيون» سرا، وإلى أجل غير مسمى.

ينايركانون الثاني 2002: مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض يبحث قواعد اتفاقية جنيف ضد التعذيب، ويشير إلى استثناء الاستخبارات المركزية لأنه لو لم يتم استثنائها فإن ذلك سوف يعرقل بشكل كبير قدرة الوكالة على إنقاذ الأرواح الأميركية.

7 فبرايرشباط 2002: أعلن بوش أن المعتقلين سواء من «القاعدة» أو حركة «طالبان» غير مؤهلين لاعتبارهم أسرى حرب وفقا لاتفاقية جنيف.

مارسآذار 2002: الاستخبارات المركزية والسلطات الحكومية الباكستانية تعتقل من يشتبه في كونه مستشار كبير لزعيم «القاعدة» الراحل، أسامة بن لادن، وهو أبوزبيدة، الذي يعانى من جروح لإصابته بطلقات نارية، ويوافق بوش على عملية نقل معتقلين إلى أول سجن سرى خارج الولايات المتحدة.

أبريلنيسان 2002: «أبوزبيدة» يحدد خالد شيخ محمد بصفته العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبرأيلول، والأميركي خوسيه باديلا بصفته المخطط لهجوم إشعاعي بقنبلة قذرة.

يوليوتموز 2002: حبس «أبوزبيدة» انفراديا، بينما يناقش فريق الاستخبارات الأميركي استخدام تقنيات تتضمن الإيهام بالغرق، والحرمان من النوم، والضوضاء الصاخبة، وضرب المشتبه بهم بعنف في الحائط، وأوضاع مجهدة، وإجبارهم على وضع حفاضات، واستخدام الحشرات، وعملية الدفن الوهمية.

13 يوليوتموز 2002: تطلب «سي آي إيه» استشارة مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارة العدل، وينصحها نائب مساعد وزير العدل، جون يو، بأن الحظرالجنائي للتعذيب لا يمنع الأساليب المقترحة لأن النية لم تكن إلحاق الألم الجسدي أو العقلي، وتم اتخاذ قرار بعدم إبلاغ بوش بشأن التقنيات التي تمت الموافقة عليها.

- 17 يوليوتموز 2002: تطلب مستشارة الأمن القومي السابقة، كوندوليزا رايس، تأجيل التنفيذ انتظارا لمزيد من التفاصيل حول البيانات المتعلقة بالضرر العقلي الذي يستمر لفترة طويلة والناتج عن عمليات الإيهام بالغرق والدفن الوهمي.

24 يوليو 2002: يوافق وزير العدل الأميركي على استخدام 10 تقنيات، وبعد يومين، يمنح الموافقة الشفهية على استخدام تقنية الإيهام بالغرق، لكنه لم يوافق على عملية الدفن الوهمي.

23 أغسطسآب 2002: يدخل ضباط ملثمون إلى زنزانة «أيو زبيدة»، حيث تم تجريده من ملابسه وإلباسه غطاء للرأس وكبل بالأغلال وضربت رأسه بالجدار وجعلوه يشاهد صندوقا ضخما على الارض على شكل نعش، وخلال 20 يوما، أمضى «أبوزبيدة» ما يقرب من 300 ساعة في الصندوق.

9 إلى 15 أغسطسآب 2002: يعتقد فريق وكالة الاستخبارات المركزية أنه من غير المرجح أن يكون لدى «أبوزبيدة» معلومات جديدة قابلة للتنفيذ حول التهديدات الحالية للولايات المتحدة، ويقول بعض أعضاء الفريق إن عملية تعذيبه تقترب من الحدود القانونية، وجروحه ساءت حالتها، إلا أن المقر الرئيسي للاستخبارات المركزية في واشنطن أبلغ مجلس الأمن القومي بأن التعذيب يثمر عن نتائج مجدية.

ديسمبركانون الأول 2002: نقل «أبوزبيدة» إلى موقع جديد، على ما يبدو في بولندا، بعد إغلاق موقع تايلاند.

ينايركانون الثاني 2003: تصدر الوكالة مبادئ توجيهية رسمية بشأن عملية الاستجواب.

17 مارس 2003: بعد عام من القبض على «أبوزبيدة»، يقول أحد المسؤولين في الوكالة إنه لا يتذكر أن عملية الإيهام بالغرق أثمرت عن أي شيء قابل للتنفيذ.

8 أبريلنيسان 2006: تم إبلاغ بوش باستخدام التعذيب، وعندما تم إطلاعه على الأمر أعرب الرئيس عن انزعاجه من صورة لمعتقل مقيدا بالسلاسل إلى السقف ومرتديا حفاضا ويتم إجباره على قضاء حاجته على نفسه على ذلك الوضع .

5 سبتمبرأيلول 2006: نقل «أبوزبيدة» إلى سجن خليج «جوانتانامو».


المصدر: د.ب.أ





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار بن لادن تحول لفأر تجارب سي آي إيه مستشار بن لادن تحول لفأر تجارب سي آي إيه



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم

GMT 20:32 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

خطوات بسيطة للعناية بالشعر الأسود

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon