هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية
آخر تحديث GMT19:47:03
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية

الرئيس الفرنسي وملك المغرب
الرباط - العرب اليوم

في الوقت الذي مازالت فيه باريس تعيش أجواء الحزن والصدمة التي خلفتها الهجمات الأخيرة وأوقعت 130 قتيلا، تتواصل حالة التأهب والشلل في بروكسل لليوم الرابع على التوالي خاصة مع الإعلان عن اتهام شخص رابع يشتبه في تورطه في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر الجاري. يأتي ذلك في قوت تشن فيه مقاتلات فرنسية ضربات ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

فرنسا اتخذت مجموعة من الإجراءات الاحترازية منها إغلاق المساجد المتشددة واتخاذ قرار بطرد المتطرفين من فرنسا، كما أقرت الحكومة زيادة إمكانيات أجهزة الاستخبارات وتوسيع صلاحيات هذه الأجهزة، بينما تحاول بلجيكا بشكل حثيث تعقب من يُزعم أنهم متورطون في هجمات باريس ويتواجدون حاليا على أراضيها.

ولم تكد تمضي أيام قليلة على الإشادة فرنسا بفعالية المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الرباط وأدت إلى تحديد مكان البلجيكي من أصل مغربي "عبد الحميد أبا عود" المتهم بالتخطيط لهجمات باريس، حتى طلبت بلجيكا بدورها وعلى أعلى مستوى، تعاونا استخباراتيا من المغرب.

وعلى إثر ذلك أجرى مسؤولون مغاربة رفيعو المستوى مباحثات مع نظرائهم البلجيكيين من أجل "التفعيل الملموس والفوري لهذا الطلب على غرار التعاون القائم مع فرنسا"، حسب بيان لوزارة الداخلية المغربية.

"فرنسا استيقظت"

خوليف زيدان، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، يقول إن التعاون الاستخباراتي والقضائي بين أوروبا ودول شمال إفريقيا موجود منذ عقود نظرا لموقع هذه الدول بالنسبة لدول القارة العجوز." لكن بعد دخول ما يسمى بالمعلوماتية والتقصي الإلكتروني خف هذا التعاون، فظهر عجز في تعقب بعض المطلوبين من الإرهابيين وأصبح جليا أن العنصر البشري لا يُستغنى عنه مهما تطورت التكنولوجيا.

وأبرز مثال على ذلك أن المغرب هو من قدم المعلومات عن مكان تواجد المطلوب "أبا عود" على التراب الفرنسي"، كما يقول الخبير الجزائري ويضيف أن وزيرا فرنسيا سابقا كان نبه إلى أن تفجيرات شارلي إيبدو حصلت بسبب غياب التنسيق الاستخباراتي مع دول المغرب الكبير وخاصة المغرب، وذلك بعد تعليق المعاهدة القضائية بين فرنسا والمغرب لمدة سنة في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات بين البلدين توترا وفتورا، ليكون رد الفعل الفرنسي بعد الهجمات هو تفعيل المعاهدة القضائية من جديد في يناير الماضي.

وبعد هجمات باريس، يقول خليف إن فرنسا "استيقظت والآن ستجمع في سياستها الاستخباراتية بين الوسائل التكنولوجية والعنصر البشري. وكما أن الإرهابيين لديهم شبكات يتواصلون وينسقون من خلالها، فحكومات الدول لديها أيضا شبكات تتبادل من خلالها المعلومات. وطبعا توقيف تعاون بين حكومتين لسنة يحتاج وقتا لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه".

صحيفة القدس العربي نقلت عن مصادر دبلوماسية فرنسية أن باريس طلبت أيضا مساعدة الجزائر في مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية خاصة مع وجود ما يشير إلى أن الأجهزة الأمنية الجزائرية حذرت من اعتداءات إرهابية يتم التحضير لها.

ويرى مراقبون أن كلا من فرنسا وبلجيكا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التنسيق الأمني والاستخباراتي مع الدول المغاربية، المواطن الأصلية للمتشددين المتورطين في الهجمات الأخيرة، أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك تونس.

إذ يعتقد أن النفوذ الفرنسي في تونس والذي عرف تراجعا نسبيا في السنوات القليلة الماضية لفائدة الوجود الأمريكي سيتعزز بعد هجمات باريس، إذ نشر مقال على موقع العربي الجديد جاء فيه أن فرنسا التي أعلنت الحرب على داعش لا يمكن أن تركز ضرباتها على التنظيم في سوريا والعراق وتتناسى ضربه في ليبيا القريبة جدا والتي تهدد المنطقة بأكملها بما في ذلك تونس القريبة من أوروبا

من جانبه، يقول زيدان إن التنسيق مع الجزائر وتونس سيركز على الرعايا "لكون الجزائر عرفت خلال سنواتها العشر السوداء ومازالت تعرف شبكات إرهابية تتحرك داخل أراضيها. وبما أن الجزائر مفتوحة على دول الساحل فهناك اتصال بين هذه الشبكات وتلك المنتشرة في هذه الدول".

وبالإضافة إلى ذلك أصبح التركيز الآن على شبكات تهريب المهاجرين، كما يقول زيدان إذ أن عددا من هذه الشبكات لديها اتصالات مع جماعات إرهابية. وبخصوص الذي تغير في التعاون الأمني الاستخباراتي بين الدول الأوروبية والمغاربية، كما يضيف زيدان "هو كان في البدء غير معلن عنه وغير معروف، أما الآن فقد أصبح على شكل معاهدة أو وثيقة عمل بين هذه الدول. كان في السابق عملا تعترف به الحكومات لكن لا يعرفه عامة الناس والآن أصبح عملا مؤسساتيا وهذا عنصر مطمئن بالنسبة لشعوب الضفتين".

وبالإضافة إلى التعاون الأمني والاستخباراتي حاولت فرنسا الاستفادة مما يصفه البعض بالنموذج المغربي الناجح في تدبير الشأن الديني، حيث تم على هذا الأساس توقيع إعلان مشترك بين الرباط وباريس لتكوين الأئمة الفرنسيين بالمغرب، وهو ما رأى فيه البعض وسيلة لمحاربة التطرف الذي يُنسب في حالات كثيرة لأئمة المساجد في أوروبا.

وحول نجاعة هذه السياسة يقول زيدان "صراحة لا أومن بجدوى ذلك لأن التطرف لا يعرف الحدود الجغرافية، كما أنه ينمو في الأماكن المغلقة أكثر وليس في المساجد، مثلا السجون أصبحت معاهد عليا للتطرف. نقطة أخرى هي أن هؤلاء الذين يصبحون إرهابيين نجد أن ظروفهم أو نظرتهم للحياة هي التي جعلتهم يذهبون إلى التطرف والإسلام ما هو إلا وسيلة وليس السبب، وبالتالي فالحل يبدأ بتغيير ظروفهم و دحض الأفكار التي تدعوهم إلى التطرف بأفكار أخرى".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon