واشنطن ـ العرب اليوم
جددت الولايات المتحدة الأميركية موقفها السلبي بشأن مشروع القرار الفلسطيني المزمع طرحه على مجلس الأمن والداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتوصل إلى اتفاق سلام بحلول عام 2017، ووصفته بأنه " القرار الخطأ في الوقت الخطأ".
فقد أكد جيف راثكي مدير المكتب الصحافي بالخارجية الأميركية - في تصريحات له اليوم - أن الموقف الأمريكي إزاء مشروع القرار الفلسطيني لم يتغير، موضحا أن بلاده ترى أن كل شهر يمر بدون إجراء مشاورات بناءة بين الأطراف المعنية سيزيد من حالة الاستقطاب وعرقلة جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار المسؤول الأميركي مجددا إلى أن واشنطن ترى أن توقيت مشروع القرار خاطئ، وأنه يضع مهلة زمنية عشوائية ولا يساعد على تحقيق السلام ولا يراعي الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين من خلال التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وبشأن هذا الصدد، أوضح راثكي أن وزير الخارجية جون كيري قد أجرى سلسلة الاتصالات الهاتفية خلال اليومين الماضيين بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وبوزراء خارجية مصر سامح شكري والأردني ناصر جوده والسعودي الأمير سعود الفيصل وبنظرائه الروسي والبريطاني والفرنسي والألماني والليتواني ولوكسمبورج، لشرح موقف الولايات المتحدة إزاء مشروع القرار الفلسطيني" وفقا للمتحدث".
وأوضح المسؤول الأميركي أن هناك عددا من الدول التي أشارت إلى أنها لاتستطيع دعم مشروع القرار الفلسطيني، فيما قال بعض الدول التي أشارت إلى أنها ستصوت لصالح مشروع القرار بأنه غير بناء" حسب قول المتحدث".
يذكر أن ممثلة الأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك دينا قعوار -والتي تولت تسليم مشروع القرار الفلسطيني العربي - أعلنت أن مشروع القرار الفلسطيني حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، سيعرض على مجلس الأمن الليلة للتصويت عليه.
وقالت قعوار، في تصريح لها مساء اليوم، "قررنا الانتقال إلى تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار"، ويعقد مجلس الأمن اجتماعا في الساعة 22،00 بتوقيت غرينتش، أي الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت فلسطين.
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك