واشنطن ـ يو.بي.آي
فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على مواطن إيراني، و4 شركات إيرانية على خلفية توفير سلع وخدمات تزيد من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم و/أو بناء مفاعل أبحاث، وهذان أمران تحظرهما القرارات الدولية. وأصدر نائب المتحدث باسم الوزارة باتريك قنتريل بياناً أوضح فيه ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري فرض عقوبات على 4 شركات دعم نووي إيرانية، وفرد واحد بصفتهم مشاركين وداعمين في انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح فنتريل انه تم فرض عقوبات على تلك الشركات وهذا الفرد لأنهم يزودون الحكومة الايرانية بالسلع والتكنولوجيا والخدمات التي تزيد من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم و/أو بناء مفاعل أبحاث يعمل بالمياه الثقيلة، وهما أمران محظوران طبقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح انه يحظر على أي أميركي القيام بأية تعاملات مع الشركات الـ4 والمواطن الإيراني، وفرض العقوبات يقضي بتجميد أية أصول لها خاضعة للتشريع الأميركي.
وشدد فنتريل ان هذه الخطوة اتخذت في ظل المخاوف المستمرة التي لدى المجتمع الدولي في ما يتعلق البرنامج النووي الإيراني، والتي لا تزال إيران ترفض مواجهتها.
وذكر ان على شركات القطاع الخاص الإيراني تقييم الضرر الذي قد تواجهه في حال إقامة علاقات تجارية مع شركات أو أفراد يقومون بدعم الأنشطة النووية المحظورة في إيران، ودهاعا لتركيز نشاطاتها على التجارة الدولية الشرعية.
وقال فنتريل ان الولايات المتحدة ستستمر في التحقيق وإجراء الأبحاث حول نشاطات مماثلة، وستتم إضافة شركات أخرى، تقدم مساعدات مادية للحكومة الإيرانية في مجال انتشار أسلحة الدمار الشامل أو سبل نقلها، على لائحة العقوبات.
وأورد البيان اسم الشركات الـ4 وهي، "ألومينات للإنتاج والصناعة" المتورطة بتزويد البرنامج النووي الإيراني بمنتجات ألومينيوم ، و"فارس أماييش صنعت كيش" التي عملت على تزويد إيران بتجهيز أساسي لبرنامجها النووي، و"أنظمة بيشرو للأبحاث" التي قامت بأبحاث خاصة بالبرنامج الإيراني، و"تاغتيران كاشان" التي زودت إيران بمواد حساسة تستهدم في النشاطات النووية.
ولفت إلى ان المواطن الإيراني الذي شملته العقوبات هو "برويز خاكي" الذي زود إيران وحاول تزويدها بسلع يمكن أن تستخدم في بناء وتشغيل أجهزة طرد لتخصيب اليورانيوم.
أرسل تعليقك