عبدالواحد يرفض إقحام جمهور الأبيض في شكواه ضد الفريق
آخر تحديث GMT06:29:20
 لبنان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه أجبِر على الرحيل من النادي

عبدالواحد يرفض إقحام جمهور "الأبيض" في شكواه ضد الفريق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عبدالواحد يرفض إقحام جمهور "الأبيض" في شكواه ضد الفريق

عبد الواحد السيد
القاهرة- الخطيب جمال

أكد حارس مرمى فريق الزمالك الأسبق، عبد الواحد السيد، أنه رحل عن النادي بطريقة لا تليق به، لاسيما وأنه كان يتنمى أن تكون الأمور أفضل من ذلك، ولكنه تقبل القرار بصدر رحب، خاصة وأنه تم إجباره على الرحيل من النادي بعدما طلب منه مسؤولو الفريق التنازل عن 75% من مستحقاته نظير تولي منصب في الجهاز الفني.

وأوضح الحارس المخضرم، في حوار مع "العرب اليوم": رفضت هذا الأمر، ويكفي أنني أديت دوري على أكمل وجه كقائد للفريق، ويكفي أنني أكثر اللاعبين تحقيقًا للبطولات، ولكن كل كباتن الفرق في مصر لا يخرجون من أنديتهم بصورة جيدة، فما حدث معي حدث من قبل مع مدير الكرة في الزمالك إسماعيل يوسف، الذي أجبر على الاعتزال، بالإضافة إلى خالد الغندور وحازم إمام، وطاهر أبوزيد في الأهلي.

وأضاف السيد: تعاملوا معي في النادي على أساس أن عقليتي ضعيفة، ولكني رفضت مساومات الزمالك للتنازل عن مبلغ كبير من مستحقاتي مثلما حدث مع أحمد جعفر وإسلام عوض، وأثق أنني سأعود للنادي مجددًا في منصب إداري.

وبشأن ما يخص الموسم الماضي الذي قضاه مع المقاصة، أشار إلى أنه استفاد كثيرًا من هذه التجربة رغم أنها ليست جيدة بالنسبة له، وتعرف على أمور كثيرة لم يكن يعلمها، واستفاد خبرة من هذا الموسم ولكنها لم تكن تجربة مرضية بالنسبة له.

وحول قرار الاعتزال، أكد اللاعب أن الاعتزال كان قرار عن اقتناع وأمر طبيعي، وسبق وأن تلقى عروضًا من الإنتاج الحربي عن طريق أسامة عبدالكريم ومن المصري، بالإضافة إلى الشرطة، ولكنه فضّل الاعتزال.

وذكر الحارس أنه عمل طوال 23 عامًا في الزمالك ولم يخرج من النادي إلا بعد الرحيل، بالرغم من أنه طلب من عضو مجلس إدارة الزمالك أحمد سليمان وقتها الاستمرار في النادي موسم آخر ويعتزل بعدها، إلا أن الأمور لم تتم كما توقع ورحل للمقاصة، والأندية بخلاف الأهلي والزمالك لا يوجد لديها الدافع.

وحول رحيله عن القلعة البيضاء، قال عبدالواحد : ميدو أعلن من قبل أثناء فترة توليه تدريب الزمالك أنني أحد أفراد الجهاز الفني للفريق وإذا صرح بأن قراره كان صائبًا فهو يناقض نفسه، لاسيما وأنه اعتمد عليّ في جميع مباريات الموسم، وأعتقد أنني قدمت موسمًا جيدًا تحت قيادته باستثناء مباراتي الإسماعيلي واتحاد الشرطة.

وأضاف: أرى أن عضو مجلس الإدارة المستقيل أحمد سليمان هو السبب الحقيقي وراء رحيلي عن النادي، لاسيما وأنه كان يريد السيطرة على مسألة حراسة المرمى في الزمالك، وبالمناسبة أنا مندهش تمامًا من موقف مدرب الحراس أيمن طاهر الذي لم يتحدث معي إطلاقًا منذ رحيلي عن النادي الأبيض.

وأشار الحارس فيما يخص أداء حارس الزمالك الشناوي إلى أن الأخير بدأ الموسم الماضي بصورة جيدة وأنهاه بمستوٍ متميز، ولكن بدايته الموسم الجاري تشهد اهتزاز مستواه، في حين أن جنش حارس جيد وموهوب، ولكن يعيبه  أنه "بيهزر" كثير وهذا الأمر غير مطلوب في حراسة المرمى، كما أن محمد أبوجبل حارس متميز وكان له دور في المباريات التي شارك فيها خلال الموسم الماضي، وتألق في لقاء الإسماعيلي وتصدى لركلة ترجيح.

وأرجع عبدالواحد سبب خلافه مع رئيس الزمالك الأسبق ممدوح عباس إلى زيارته مرتضى منصور في السجن، في الوقت الذي كانت هناك خلافات بينه وبين عباس رئيس النادي في هذا التوقيت، وعلم الأخير بالأمر وقتها.

وأعلن الحارس المعتزل رفضه إقحام الجماهير في مسألة شكواه ضد النادي، لاسيما وأن الإدارة تلعب على هذا الوتر، لأنه ليس من المنطقي ألا يحصل على مستحقاته لمدة 4 أو 5 مواسم، وعرض على الزمالك التنازل عن 45% من مستحقاته وتقدر بثلاثة ملايين جنيه، وهذا المبلغ أكثر من المبلغ الذي تنازل عنه ميدو للزمالك،  وجلس مع سليمان وأحمد مرتضى وشريف منير حسن أعضاء مجلس الإدارة ولكنهم رفضوا اقتراحه وتمسكوا بتنازله عن 75% من مستحقاته، ولكنه رفض سياسة "لي الذراع"، وإذا وافق مجددًا على الحل الودي فسيكون ذلك من أجل جماهير الزمالك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالواحد يرفض إقحام جمهور الأبيض في شكواه ضد الفريق عبدالواحد يرفض إقحام جمهور الأبيض في شكواه ضد الفريق



GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 10:42 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon