بوبكر باكيلي يكشف عن بداياته وحياته الكروية
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" رغبته في الاحتراف

بوبكر باكيلي يكشف عن بداياته وحياته الكروية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بوبكر باكيلي يكشف عن بداياته وحياته الكروية

لاعب نادي لكصر بوبكر باكيلي
​ نواكشوط ـ عائشة سيدي عبد الله

سطع نجم نادي "لكصر" بوبكر باكيلي في المنتخب الموريتاني بصورة مذهلة وفي وقت قياسي، ونافس كبار لاعبين ذو التجربة الطويلة في الملاعب ليحوز على رضى مشجعي المنتخب الموريتاني ويصبح محط الإعجاب من الجميع، وأكد أن بدايته في الكرة كانت صعبة جدًا وتعرض إلى الكثير من المضايقات لكنه استطاع بالإرادة أن يثبت للجميع مدى قدرته على الصمود ومدى تشبثه بحلم الاحتراف والنجاح وفق قوله.

وأوضح في حوار خاص إلى "العرب اليوم" سيرة حياته ومسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات، وفي البداية عرف نفسه قائلًا: "أنا باكيلي سالم بوبكر لاعب ومهاجم المنتخب الموريتاني ولاعب نادي "لكصر" وهو أحد الأندية المحلية الأكثر شيوعًا وتجربة في ميدان كرة القدم الموريتانية"، وعن بداية لعبه كرة القدم أوضح:" لعبت في وقت مبكر وكنت حينها في المدرسة وكان بالنسبة لي هواية وحلم، لأنضم في سن مبكرة إلى نادي المدرسة لكرة القدم وتميزت على أصدقائي، وأحسست حينها أن الموضوع لم يعد مجرد هواية بل صارا حلمًا وأمنية وحصلت حينها على أفضل هداف في البطولة المدرسية"

وتابع: "أتذكر أني وقتها انضممت إلى أحد النوادي ثم نصحني البعض بدخول الأكاديمية الوطنية لكرة القدم وكانت البداية من هناك"،  وتعليقًا على تجربته مع البداية الفعلية، أكد "البداية كانت صعبة جدًا وتعرضت للكثير من المضايقات لكنه أثبت للجميع قدرته على الصمود والتمسك بحلم الاحتراف والنجاح، وأردف: " قبل أن أحترف في نادي "لكصر"  لعبت مع نادي "آمركن" ثم انتقلت إلى نادي "أسنيم" ثم أخيرا "لكصر"،  الذي كان بمثابة الانطلاقة الفعلية نحو المنتخب الوطني الموريتاني، الذي انضممت إليه في معسكر السنغال تحضيرًا لبطولة أمم أفريقيا للمحلين".

وبالحديث عن مواجهته معارضة على لعبه  لكرة القدم أو احترافه عمومًا من قبل الأهل والمحيط الاجتماعي، كشف: "عانيت كثيرًا من تلك المعارضة  خصوصًا أني متهم دائمًا بجلب الأوساخ إلى البيت جراء لعبي في الشارع، واتعرض إلى الشتم والاعتراض على ما أقوم به من الجميع، باستثناء أمي التي شجعتني عندما رأت أني مصر على لعب كرة القدم، واحترافها وكان تشجيعها لي  بمثابة دافع لي  نحو التحدي". 

وعن أول مرة اُستدعي للعب في المنتخب الموريتاني وكيف كان شعورك حينها أوضح انه شعور لا تستطيع الكلمات وصفه وهو تحقيق حلمًا راوده منذ الصغر، وتعرض إلى للكثير من المعاناة للوصول إليه لذا فهو بمثابة الشعور بالنصر، وأضاف: "كان استدعائي في العام  2012،  وكانت أول مباراة لي في المنتخب الوطني مباريات ضد دولة مالي الشقيقة تحت سن 22 عامًا".

وانتقالًا إلى تقييم مدربه في أول مباراة دولية، اعترف بـ: "كان مدربي حينها مصطفى صال وشعر بالزهو والافتخار، وشجعني كثيرًا خاصة أني من صنع هدف المباراة الذي حقق لنا النصر"،  وبالحديث عن مساعيه للاحتراف دوليًا أكد: "أعشق اللعب في المنتخب الموريتاني منتخب بلدي الذي مثلته في مباريات أفريقية وعربية، وكانت لي مكانة خاصة بين اللاعبين كمهاجم يعتمد عليه ضد الفرق المنافسة، ولن أتخلى عن تلك المكانة ولاعن منتخبي ولكن يمكنني بالمقابل أن أسعى إلى الاحتراف في أحد الأندية الدولية لصقل موهبته واكتساب مهارات  دون أن يؤثر ذلك على عطائي للمنتخب الوطني الذي متى احتاجه سأزحف إليه أين ما كنت".

وتعقيبًا على رؤية البعض لمكانة فريق المنتخب الموريتاني والتي أصبحت جيدة  ضمن المنتخبات الأفريقية والعربية شرح: "نعم المتابع للرياضة الموريتانية يرى أن هناك تقدمًا ملحوظًا وملموسًا للألعاب الرياضية، وخاصة كرة القدم حيث تمت هيكلة هذا القطاع وتنظيمه وهو ما انعكس على أداء المحترفين في الميدان الرياضي".

وتم تكريم هذا اللاعب المتميز من قبل اتحاد كرة القدم مما كان له دور في دعمه معنويا، والذي اوضح أن حفلة اتحاد كرة  القدم الموريتانية تجرى سنويًا لتوزيع جوائز على المتميزين ضمن فئتي المهاجمين والهدافين وتابع: "حُزت  والحمد الله على رضى القائمين على التظاهرة وكانت مفاجاة بالنسبة أن أحظى بهذا الدعم والمساندة التي تضيف رصيدًا إلى مجهودي وأشكر من هذا المنبر كل من قدم لي  يد المساعدة والدعم في الاتحاد الموريتاني لكرة القدم ".

وأكد إلى "العرب اليوم" أن آخر أخباره ستكون لدينا أولًا ووعدنا بذلك، ولكنه حاليًا ليس لديه جديد ليخبرنا به غير شكره لنا على الاهتمام بموريتانيا، واختتم حديثه موجهًا الشكر إلى مدرب نادي "أزويرات مودو أنيانك" الذي له الفضل في مساعدته ودعمه من أول يوم له في الملاعب حتى اللحظة، وتابع: "شكرًا له من كل القلب وشكرًا ألف شكر لأمي الغالية وأصدقائي ومشجعّي وشكرًا لكم أنتم على إتاحة الفرصة".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوبكر باكيلي يكشف عن بداياته وحياته الكروية بوبكر باكيلي يكشف عن بداياته وحياته الكروية



GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon