مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

بعد هزيمة مؤلمة في سباق 5000 متر في لندن

مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية

مو فرح يسقط على الأرض عقب الهزيمة
لندن ـ سليم كرم

اتهم مو فرح، قطاعات من وسائل الإعلام بمحاولة "تدمير إنجازاته" على مسار السباق بنشر ادعاءات لا أساس لها ضد مدربه الأسطوري ألبرتو سالازار، وتلميحات حول كيفية تحقيقه نجاحه، وفى حديثه صباح اليوم التالي لانتهاء مسيرته المتألقة بالبطولة إثر هزيمة مؤلمة في سباق 5000 متر في لندن، حيث أصّر مو، وهو أحد أكثر الرياضيين نجاحا في العالم، أن الألقاب العشرة الذين حققهم على المستوى العالمي والأوليمبي جاءوا عن طريق العمل الشاق.

وقال فرح لمنتقديه: "التاريخ لا يكذب". "ما حققته على مر السنين يجعل الناس فخورين بي، يمكنكم كتابة ما تريدون، ولكن الحقيقة هي أنني حققت ما لدي عن طريق العمل الشاق والتفاني، تقديم كل ما لدي عاما بعد عام من أجل بلدي ".

ومع تزايد حرارة الحديث، تساءل فرح عن السبب الذي يجعل بعض الصحافيين يظلون يتناولون علاقته مع سالازار، الذي ساعده على تحويله من رياضي جيد جدا إلى لاعب عظيم بعد انضمامه إلى مجموعة تدريب نايك أوريغون في أواخر عام 2010. وقد خضع سالازار لتحقيقات وكالة مكافحة المنشطات الولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين ولكن نفى دائما بشدة أي مخالفات.

وأكد فرح، الذي قدم قصارى جهده خلال لفة أخيرة مثيرة، ليحتل المركز الثاني أمام اللاعب الإثيوبي مختار إدريس ليلة السبت، "هذا أصبح مثل سجل مكسور، أظل أكرر نفسي"، "إذا تجاوزت الحدود، إذا تجاوز ألبرتو الحدود، لماذا تظل أخبارنا تصل إلى العناوين الرئيسية عاما بعد عام؟ لقد حققت ما حققته، وأنتم تحاولون تدميره"، كما أشار إلى أنه في حين أن سالازار مدربه على الورق - وهذا يتضمن كتابة التدريبات له – إلا أن الفريق البريطاني نفذ التدريب الفني، وتساءل فرح: "كم عدد السباقات التي حضرها من أجلي هذا العام أو في العام الماضي؟"، وأضاف "لم يحضر أي سباق"، "لقد اعتمدت إلى حد كبير على نفسي بتوجيه من ألبرتو، كما تعلمون جميعا. كنت قادرا على القيام بهذه المهمة، لم يمثل أي فرق بالنسبة لي، عرفت دائما ما أردت القيام به، كنت في معسكر تدريب للفريق البريطاني ".

وأشار فرح أيضا إلى أن قطاعات وسائل الإعلام، التي شككت في طبيعة علاقته مع المدرب المثير للجدل جاما عدن، ثم أصدرت تقارير عن بياناته الرياضية التي سربها القرصان الروسي "فانسي بيرز"، لديها برنامج موجه ضده، وقال: "لا يوجد شيء آخر يمكن قوله"، "في بعض الأحيان أجد أنه من الغريب كيف يكتب بعض الناس أشياء معينة لتتناسب مع الطريقة التي يريدون بيع القصة بها، إنهم لا يكتبون الحقائق أبدا، والحقيقة هي، على مر السنين، لقد حققت الكثير من خلال العمل الشاق والألم".

وتابع "لمرات عديدة، كنتم غير عادلين معي، وأنا أعلم ذلك، ولكن حان الوقت أن تقولوا الأشياء كما هي، أريد منكم كتابة الحقيقة حول ما يحدث في العالم، وتثقيف الناس به. ولكن كونوا صادقين معهم، إذا قلت أن مو فرح قد فعل شيئا خاطئا، فلتثبت ذلك"، ورفض فرح أن يقول ما اذا كان سالازار سيدربه العام المقبل عندما يتصدى للتحدي الهائل للماراثون، ولكنه اعترف بأنه كان من المحزن أن يترك المسار بعد نجاحات كثيرة.

واستطرد بقوله "لقد أثر في بالتأكيد"، "غمرتني العواطف ليلة السبت، كل الأشياء الجيدة في الحياة يجب أن تنتهي إلى نقطة ما، ما يرتفع يجب أن يهبط مرة أخرى، أردت أن أنتهي في القمة، ولكن تلك الأشياء تحدث، لقد فاز الرجل الأفضل بالسباق في هذا اليوم، هذا جزء من ألعاب القوى، وهذا المفهوم العادل يجعل اللاعبين قادرين على الاستمرار، كان لديهم ثلاثة رجال في الفريق وقالوا "واحد منكم لن تحصل على ميدالية". للتغلب على مو، احتاجوا لست سنوات ولكن يجب تهنئتهم بذلك ".

واعترف بأن الترقي إلى سباق26.2 ميلا لن يكون سهلا، "لن يمنحني أحد السباق، الطرق تمثل لعبة جديدة بالكامل، يجب أن أتعلمها وأفهم نقاط ضعفي، سأحتاج لبعض الوقت لفهم الماراثون"، كما أصر فرح على أنه  منفتحا على فكرة مساعدة الجيل القادم من العدائين البريطانيين، وقال "من المهم أن نمارس الرياضة ونساعد الآخرين"، وأضاف "هذا متعلق بالتفكير بغير أنانية، وليس التفكير ماليا، إذا كنت تحب الرياضة، حاول مساعدة الآخرين، وأعتقد أن المعرفة وما تعلمت على مر السنين، يمكن أن تسهم في تعليم الأطفال الأصغر سنا وإحداث فرق، هل ترى كايل لانجفورد، ولورا مير- هناك الكثير من الشباب الذين سينجحون، وأعتقد أننا يمكننا إحداث فارق".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية مو فرح يوجّه رسالة قوية إلى وسائل الإعلام العالمية



GMT 21:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر فتحي يعلن أن الأهلي سيقاضي المحكمين

GMT 20:12 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة يؤكّد أنّ نتيجة مباراة الذهاب "غير حاسمة"

GMT 03:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم عبدالخالق "حزين" على انهيار الزمالك

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon