كشف جيرارد بيكيه نجم نادي برشلونة الإسباني وصاحب شركة كوزموس صاحبة حقوق تنظيم بطولة كأس ديفيس بنظامها الجديد عن المولد الجديد للنسخة المقبلة.
وأكد "بيكيه" أن كأس ديفيس قد يغير التاريخ، مشيراً إلى أن النسخة المقبلة للبطولة ستُعقد بعد بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، والتي قد تتزامن مع كأس لافر الذي أسسه روجير فيدرير.
واعترف بيكيه بأن كأس ديفيس قد تقترن مع نهائيات رابطة لاعبي التنس المحترفين "البطولة الختامية"، قائلاً:" هذا شيء مطروح على الطاولة".
وأضاف:" في العام الماضي، حاولنا الجلوس مع اتحاد رابطة لاعبي التنس المحترفين، من الواضح أن الوضع مع الرئيس السابق لم يكن مثاليًا للجلوس ومحاولة التوصل إلى اتفاق".
وتابع:" الآن ستكون هناك بعض التغييرات، لذلك نحن نتوقع ذلك حتى نتمكن من الجلوس مرة أخرى، أعتقد أنه في المستقبل وأعتقد اننا قلنا ذلك".
وأردف:" الاتحاد الدولي للتنس وكوزموس، نحن منفتحون حقاً للجلوس معع اتحاد لاعبي التنس المحترفين ومحاولة التوصل لإتفاق، لإجراء منافسة فريدة من نوعها، حدث رائع لمدة أسبوعين، ومحاولة العثور على أفضل جزء من التوقيت".
وواصل:" أعتقد أنه خلال هذا الأسبوع، عبر نوفاك دجوكوفيتش ورفايل نادال، المصنفان الأول والثاني على العالم في الوقت الحالي، عن رغبتهما في الحصول عل نفس الشئ، ويريدان حدثًا واحدًا، وإذا أمكن وضعهما في سبتمبر لمدة أسبوعين".
وأكمل" هذا شيء النسبة لنا، أعني منذ اليوم الأول، أننا أعربنا عن رغبتنا في الوصول إلى هذه الصفقة، أرى أنه الأفضل للتنس، ليس من المنطقي أن يكون لدينا الآن مسابقتان مختلفتان ومتشابهتان للغاية".
وختم الإسباني:" هذه هي الطريقة التي نسير بها، نحن سعداء للغاية لأنه في الأشهر المقبلة، أعتقد أننا سنبدأ الحديث مرة أخرى اتحاد رابطة اللاعبين وآمل في الأشهر القليلة المقبلة أن نعلن عن شيء ما".
رفايل نادال المصنف أول عالميا كان قد قاد منتخب إسبانيا إلى لقبه السادس في كأس ديفيس لكرة المضرب، بفوزه في نهائي النسخة الأولى من الحلة الجديدة على نظيره الكندي 2-صفر الأحد في النهائي.
وحسمت إسبانيا لقبها الأول في البطولة منذ 2011 قبل الوصول الى مباراة الزوجي، وذلك بفوزها بمباراتي الفردي بتغلب روبرتو باوتسيتا-أغوت على فيليكس أوجيه-آلياسيم 7-6 (7-3) و6-3، ثم نادال على دينيس شابوفالوف 6-3 و7-6 (9-7).
وأفاد نادال والمنتخب الإسباني على أكمل وجه من المؤازرة الجماهيرية بما أن النسخة الأولى من البطولة بحلتها الجديدة أقيمت في مدريد، من أجل قيادة أصحاب الأرض للقبهم السادس من أصل 10 أدوار نهائية.
وسبق لإسبانيا أن توجت في أعوام 2000 و2004 و2008 و2009 و2011، وخسرت النهائي أعوام 1965 و1967 و2003 و2012، في حين كانت كندا تخوض النهائي الأول لها على الإطلاق في البطولة التي أقيمت بدءا من هذا العام على مدى أسبوع واحد، عوضا عن توزيع المباريات على أربعة أسابيع، بمشاركة 18 منتخبا وزعت على ست مجموعات.
وتصدرت إسبانيا المجموعة الثانية أمام روسيا، ثم تخلصت في ربع النهائي من الأرجنتين وصولا الى اقصاء بريطانيا في نصف النهائي، فيما تصدرت كندا المجموعة السادسة أمام الولايات المتحدة وفازت على أستراليا في ربع النهائي ثم روسيا في نصف النهائي الثالث لها في البطولة بعد عامي 1913 و2013.
قد يهمك أيضاَ
نجمة سباقات الموانع تحدد هدفها في أولمبياد طوكيو
محادثة طريفة بين ليونيل ميسي ورونالدينيو عبر "تويتر" تركي آل الشيخ
أرسل تعليقك