15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا
آخر تحديث GMT06:29:04
 لبنان اليوم -

15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا

كارو ـ أ.ف.ب

لم تسفر عمليات البحث عن ناجين الاحد عند سفح بركان سينابونغ عت نتيجة بعد أن ادت سحب الرماد الحارق التي نفثها إلى مقتل 15 شخصا على الاقل في جزيرة سومطرة غرب اندونيسيا وسط مشهد رهيب حيث تمثلت الاشارة الوحيدة للحياة في رنين هاتف في الفراغ المميت. وواصل 170 من عناصر فرق الاغاثة المزودين بمعدات واقنعة الاوكسيجين حتى بعد الظهر البحث في طبقة من الرماد تبلغ سماكتها حوالى ثلاثين سنتيمترا، غطت بالكامل قرية سوكاميريا التي تبعد حوالى ثلاثة كيلومترات عن البركان. وقال تري بوديارتو المسؤول في الوكالة الوطنية للكوارث لوكالة فرانس برس "لا نعرف العدد الدقيق للمفقودين"، مشيرا الى استمرار عمليات الاجلاء والبحث عن اشخاص عالقين. وقال اللفتنانت كولونيل اسيب سوكارنا "اشك في امكانية البقاء على قيد الحياة في الرماد الحارق". وبعد ظهر الاحد، وبعد ارسال فرقتين فقط الى القرية، توقفت اعمال البحث بسبب ضعف الرؤية وتكرار الارتجاجات. وقال اللفتنانت كولونيل "نامل ان نتمكن من مواصلة عمليات البحث غدا، لكن كل شيء يتوقف على الظروف". من جهته، حذر مدير الوكالة الوطنية للكوارث سوتوبو بوروو نوغروهو من "احتمال" ارتفاع الحصيلة. وقال في مؤتمر صحافي في جاكرتا "رصدت جثة بالقرب من شجرة لكننا لم نتمكن من انتشالها". وتحدث المنقذون عن مشاهد دمار. وقال احد هؤلاء ويدعى جيتو، لوكالة فرانس برس "ليس هناك ما يدل على وجود حياة. كل الحقول دمرت. تضررت منازل عدة وتلك التي لم تتضرر تغطيها طبقة كثيفة من الرماد". واضاف "لم نعثر على جثث لكننا وجدنا حقيبة وهاتفا جوالا كان يرن". وحذر روبرت بيرانجينانجين الناطق باسم ادارة كارو حيث يقع البركان ان عمليات البحث قد تواجه صعوبة بسبب الامطار في هذا الموسم، مما يجعل الارض وحلية ويضطر فرق الاغاثة لوقف عملياتها. وارتفعت حصيلة القتلى الى 15 شخصا اليوم الاحد بعد وفاة شاب في الرابعة والعشرين اصيب بجروح خطيرة عندما كان يرافق والده لزيارة قبر قريب له. وما زال شخصان في العناية المركزة بعد اصابتهما بحروق خطيرة. وكان معظم القتلى والمصابين ضمن الحزام غير المأهول والمحظور المحيط بالبركان الذي يسمى "المنطقة الحمراء" في سومطرة (شمال غرب اندونيسيا). وقال بوديارتو انه "موقع خطير جدا لكن عددا كبيرا من السياح تسللوا اليه لالتقاط صور". وذكرت فرق الاغاثة ان بين القتلى اربعة من طلاب مدرسة ثانوية كانوا يشاركون في رحلة. وبدت في صور التقطها مراسل وكالة فرانس برس في المكان مشاهد مروعة من جثث يغطيها الرماد على حافة الطريق الذي غطته طبقة سميكة من الرماد. كما تحدث صحافي من فرانس برس عن جثث اشخاص "تورمت وجوههم وتدلت السنتهم خارج الفم". وقالت السلطات السبت انها تخشى ارتفاع حصيلة الضحايا. وكانت عمليات البحث توقفت امس بسبب النسبة العالية من الغازات القاتلة وارتفاع حرارة الحمم القادمة من البركان بحسب مسؤولين محليين. وبركان سينابوغ كان راكدا منذ 400 عام لكنه ثار في 2010 ثم في ايلول/سبتمبر 2013. وقد هدأ نسبيا منذ منتصف كانون الثاني/يناير لكنه ثار فجأة صباح السبت قاذفا الحمم والرماد الى ارتفاع الفي متر. ومنذ ايلول/سبتمبر تم اجلاء 30 الف شخص من المنطقة. لكن بعض السكان عادوا الى منازلهم الجمعة بعد استشارة مركز الزلازل الذي لاحظ هدوءا في نشاط البركان. وقدر خبراء الزلازل ان المنازل التي تقع خارج شعاع خمسة كلم من الجبل آمنة. وتقع قرية سكامريه في "المنطقة الحمراء". لكن رغم المنع يدخل السكان المنطقة لتفقد منازلهم واملاكهم ومحاصيلهم، بحسب ما افاد مسؤولون. وبركان سينابونغ هو احد البراكين ال139 الناشطة في اندونيسيا البلد الواقع على "حزام النار في المحيط الهادىء" وهو اصطفاف بركاني يتبع حدود الصفائح التكتونية والصدوع. وقتل خمسة اشخاص في آب/اغسطس 2013 واجلي مئات اثر ثوران بركان آخر في جزيرة صغيرة بولاية نوسا تينغارا الشرقية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا 15 قتيلًا على الأقل ولا أثر لحياة بعد ثورة بركان سينابونغ في إندونيسيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon