نايبيداو - أ ف ب
تجنب البابا فرنسيس في أول خطاب له خلال زيارته غير المسبوقة إلى بورما الثلاثاء لفظ اسم الروهينغا خلافاً لعادته، ودعا إلى "احترام كل مجموعة إثنية وهويتها"، ملمحاً بذلك إلى هذه المجموعة المسلمة.
ودعا البابا في الخطاب الذي ألقاه بحضور الحاكمة الفعلية لبورما أونغ سان سو تشي، إلى "التزام من أجل العدالة واحترام حقوق الإنسان"، بدون أن يلفظ اسم هذه الأقلية.
وكان الحبر الأعظم عبر في الأشهر الأخيرة مرات عدة عن قلقه على مصير "الأخوة الروهينجا" الاسم الذي يعتبر من المحرمات في بورما.
وفر أكثر من 620 ألف روهينجي من ميانمار إلى بنغلاديش في الأشهر الثلاثة الماضية، نتيجة لما وصفته الأمم المتحدة بـ"مثال نموذجي للتطهير العرقي".
ويستخدم الكثيرون في ميانمار، ومن بينهم الحكومة، وصف "البنغاليين" للإشارة إلى الروهينجا، وذلك لإظهار أنهم وافدون من بنغلاديش.
ورفضت الحكومة اتهامات الأمم المتحدة التي تقول إن الأقلية المسلمة مضطهدة من جانب الجيش في ميانمار.
ويبدأ برنامج الأغذية العالمي استئناف مساعداته في ولاية راخين شمالي ميانمار، والذي يهدف لمساعدة 36 ألف شخص بشكل مبدئي، وفقا لما أعلنت الوكالة التابعة للأمم المتحدة اليوم الإثنين.
وفي وقت سابق اليوم، اصطف نحو 30 ألف شخص من محبي البابا الزائر على طول الطريق من المطار إلى مقر الإقامة المطراني في يانجون، والذي سيقيم به البابا إلى أن ينتقل إلى العاصمة نايبيداو غداً الثلاثاء.
أرسل تعليقك