منظمة العفو الدولية تتهم بورما بممارسة فصل عنصري بحق الروهينغا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

منظمة العفو الدولية تتهم بورما بممارسة "فصل عنصري" بحق الروهينغا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - منظمة العفو الدولية تتهم بورما بممارسة "فصل عنصري" بحق الروهينغا

طفلة من اللاجئين الروهينغا
رانغون - العرب اليوم

اتهمت منظمة العفو الدولية بورما بفرض قيود خانقة على أقلية الروهينغا المسلمة ترقى الى "فصل عنصري"، وذلك في تحقيق نشرته الثلاثاء حول جذور الازمة التي دفعت اكثر من 600 الف من الروهينغا الى الفرار الى بنغلادش المجاورة.

اثارت صور اللاجئين من هذه الاقلية في مخيمات في بنغلادش استنكارا وانتقادات دولية حادة بينما تحدث الناجون من ولاية راخين (غرب بورما) منذ اغسطس/آب عن قيام القوات البورمية بعمليات قتل واغتصاب واشعال حرائق.

وكانت بورما اتفقت مبدئيا مع بنغلادش على اعادة بعض الروهينغا لكنهما تختلفان حول التفاصيل اذ قال قائد الجيش البورمي الاسبوع الماضي انه من غير الممكن القبول بعدد اللاجئين الذي تقترحه دكا.

وأورد تقرير منظمة العفو تفاصيل حول سنوات القمع والاضطهاد التي أدت الى الازمة الحالية.

وأضاف ان "السلطات تفرض منذ سنوات قيودا في كل جوانب حياة الروهينغا تقريبا وتلزمهم بالعيش كما في معازل".

وأورد التقرير الذي يتألف من مئة صفحة واستند الى عامين من الابحاث ان سلسلة القيود التي  تفرضها رانغون "تنطبق عليها كل معايير التعريف القانوني للفصل العنصري وهو جريمة ضد الانسانية".

وقالت مديرة الابحاث في المنظمة آنا نيستات ان "ولاية راخين هي مسرح جريمة وهذا الحال كان قائما قبل حملة اعمال العنف العسكرية المروعة في الاشهر الثلاثة الاخيرة".

وتابعت نيستات ان السلطات البورمية "تفرض نظاما من الفصل والابارتايد على الرجال والنساء والاطفال الروهينغا".

يعود أساس هذه الحملة من الكراهية على نطاق واسع الى قانون مثير للجدل حول الجنسية اصدره النظام العسكري الحاكم آنذاك وحرم مئات الاف الروهينغا من الهوية بحكم الامر الواقع.

تقول منظمة العفو انه ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات "حملة متعمدة" لحملات الروهينغا من حق العيش في بورما حيث يعاملون بازدراء ويشار اليهم على انهم مهاجرون غير شرعيين من بنغلادش.

ترتكز حملة القمع على نظام لبطاقات الهوية يمنح دوريا الى الروهينغا لكنه لا يعود صالحا بعد فترة.

تقول لورا هيغ الباحثة حول بورما لدى منظمة العفو "انه نظام مصمم لافقاد الناس الامل"، وأعربت عن القلق من استغلال الاجراءات البيروقراطية للحد من عدد العائدين من الروهينغا اذ قالت رانغون انهم يجب ان يخضعوا لعملية "تدقيق".

وتابعت هيغ "سيتم تحميل القسم الاكبر من عبء اعطاء الادلة على اللاجئين ليثبتوا انهم من بورما"، مضيفة ان "الحكومة لديها سجلات بهؤلاء الناس لكنها تختار عدم الاعتراف بهم".

دفعت الموجة الاخيرة من اعمال القمع باكثر من نصف الروهينغا البالغ عددهم 1,1 مليون نسمة الى الهرب من البلاد بينما يعيش الباقون في قرى تعاني من هشاشة وعزلة متزايدة.

مع ان الروهينغا تعرضوا للتمييز منذ العقود، الا ان التقرير يتضمن تفاصيل حول تصعيد القمع بعد اندلاع اعمال عنف بين بوذيين ومسلمين في 2012.

قبل فترة طويلة على الفرار الجماعي للروهينغا من شمال راخين الولاية التي اصبحت الان ارض اشباح مليئة بالقرى المحروقة وحقول أرز تنتظر الحصاد، كان أفراد هذه الاقلية يحرمون من السفر بحرية اذ كان عليهم الحصول على تصاريح خاصة اضافة الى تعرضهم للمضايقات عند الحواجز العديدة، بحسب منظمة العفو.

في وسط راخين، طرد الروهينغا من المناطق السكنية بعد أعمال العنف في 2012.

ولا يزالون يعيشون في اجواء من الفصل التام عن البوذيين وراء اسلاك شائكة وحواجز للشركة في مخيمات تشبهها منظمة العفو ب"سجن مكشوف".

ويقول التقرير ان هذه الاقلية محرومة بشكل كبير من الرعاية الطبية ولا يسمح لاطفالها الالتحاق بالمدارس الرسمية كما تم اغلاق العديد من المساجد.

وقالت نيستات ان "اعادة الحقوق والوضع القانوني الى الروهينغا واصلاح قوانين الجنسية التمييزية ضرورة ملحة"، واضافت ان "الروهينغا الذي فروا من الاضطهاد في بورما لا يمكن ان يطلب منهم العودة الى نظام فصل عنصري".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العفو الدولية تتهم بورما بممارسة فصل عنصري بحق الروهينغا منظمة العفو الدولية تتهم بورما بممارسة فصل عنصري بحق الروهينغا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon