واشنطن - يو.بي.أي
نفت وزارة الخارجية الأميركية التقارير عن عزم الإدارة الأميركية طرح تسوية، في بداية العام المقبل، تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين إسرائيل والفلسطينيين في حال عدم حدوث تقدّم في المفاوضات بين الجانبين.
وقالات نائبة المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف "أعتقد ان ما نقوله دائماً هو ان هذه المحادثات المباشرة هي بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) ونحن نقوم بدور تسهيل الأمور عندما تقتضي الحاجة، وهذا يعني اننا نكون موجودين في بعض الاجتماعات ونغيب عن البعض الآخر، وثمة معلومات خاطئة كثيرة عن العملية وفي التقارير عما قد تفعله الولايات المتحدة في المشتقبل".
وأضافت هارف "ثمة شائعات كثيرة حول ما يحصل وما لا يحصل، ولكن الطرفين ما زالا ملتزمين في العملية، وثمة وقت كاف..، وأعتقد ان نهاية مهلة الـ9 أشهرهي في أواخر آذار/مارس".
وسئلت إن كان سيحصل شيء ما في كانون الثاني/يناير المقبل كما ورد في التقرير الإسرائيلي فأجابت "لا،.. ومن يدري ما يحصل خلال الشهر القليلة المقبلة في نتيجة المفاوضات المباشرة،.. ما سأقوله هو ان ما نحن ملتزمون به بصفتنا نلعب دوراً مسهلاً، هي المفاوضات المباشرة بين الطرفين".
وشددت على ان هذه الشائعات لا تقوم على حقيقة ما يجري على أرض الواقع.
وقالت هارف ان المحادثات بين الطرفين تمضي قدماً، وكلاهما ملتزم بها والإطار الزمني المحدد وهو 9 لأشهر، "وقد لمسنا خطوات إيجابية من كل طرف".
وختمت بالقول "نحن نركز ونتشجع بحقيقة ان الطرفين ما زالا على طاولة المفاوضات، وهنا تقع جهودنا وهي العمل مع الطرفين ليكون لديهما، في نهاية الأشهر الـ9، شيئاً ملموساً".
وكانت رئيسة حزب (ميرتس) المعارض، عضو الكنيست زهافا غلئون، قالت لموقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، الاثنين إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعتزم طرح خطة سلام لإتفاق إطار حول الحل الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك في كانون الثاني/يناير من العام 2014 المقبل.
وأضافت غلئون أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهذه الخطوة خلال لقائهما في روما قبل أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي آخر، قوله إن "خطة السلام" التي تحدثت عنها غلئون هي اقتراح تسوية يدرس كيري طرحه أمام الجانبين في حال عدم حدوث تقدم في المحادثات.
ويتوقع أن يصل كيري إلى إسرائيل مساء الثلاثاء، وسيلتقي في اليوم التالي مع نتنياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
أرسل تعليقك