لندن ـ سليم كرم
تسببت آلة تجفيف ملابس باحتراق منزل عائلة بريطانية بسيطة مؤلفة من أم وابنها (9 أعوام) الذي يعاني من مرض التوحد.
وبعد الحريق الذي اندلع في منزلهما الذي يقع في مدينة هيرتفورد شاير، أصبحت ليزا كاميليري وابنها ألفي، بلا مأوى وأصبح كل منهما يعيش في مكان منفصل، إذ تعيش ليزا الآن في سكن مؤقت، في حين انتقل ألفي للعيش مع أخته المتزوجة.
وقالت ليزا متحدثة عن الحادث لصحيفة "ميرور" البريطانية: "بينما كنت أنتظر حتى تفرغ الآلة من تجفيف الملابس، سمعت دوياً كبيراً. فتوجهت بالكرسي المتحرك إلى مصدر الصوت وفوجئت بألسنة اللهب تتصاعد من آلة التجفيف".
وأضافت: "أصبت بالهلع وسرعان ما اتصلت بخدمة الطوارئ، قبل أن أخرج من المنزل مع طفلي بملابس النوم".
وحذرت ليزا التي تبلغ من العمر 51 عاماً، من أخطار عدم التأمين على المنزل ضد الحريق، لأنها عانت من هذه المسألة وباتت دون مأوى بسبب عدم مقدرتها على تحديث قائمة محتويات المنزل وإخطار شركة التأمين.
وعلى الرغم من أن شركة التأمين دفعت مبلغ 6000 دولار للمرأة، إلا أن المبلغ لم يكن كافياً لإعادة تأهيل منزلها الذي يحتاج على الأقل لمبلغ 14000 دولار.
يذكر بأن جمعية الإسكان قامت بمنح المرأة سكناً مؤقتاً، إلى حين تمكنها من إصلاح منزلها والعودة إليه، وفق ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية.
قد يهمك أيضًا
"اليونيسيف"تؤكد أن ربع أطفال العالم "أشباح غير مرئيين"
تونس توزّع دليلاً على المساجين لحماية حقوقهم
أرسل تعليقك