المتظاهرون اللبنانيون يحتفلون بعيدهم بطعم الأزمة والجيش يكتفي بعرض عسكري
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

المتظاهرون اللبنانيون يحتفلون بعيدهم بطعم الأزمة والجيش يكتفي بعرض عسكري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المتظاهرون اللبنانيون يحتفلون بعيدهم بطعم الأزمة والجيش يكتفي بعرض عسكري

المتظاهرون اللبنانيون
بيروت -لبنان اليوم

تتواصل الأزمة المتصاعدة في لبنان مع استمرار الاحتجاجات وعجز السلطة عن تشكيل حكومة حتى الآن بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة. هذا كله في ظل تدخل أطراف خارجية. فأين يتجه لبنان؟منذ إعلان استقلال وطنهم عام 1943 يحتفل اللبنانيون بعيد الاستقلال في الـ 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام. ويأتي الاحتفال هذا العام وسط أجواء خاصة. إنها مناسبة أعطت زخما خاصا للحراك المتواصل في الشارع اللبناني منذ أكثر من شهر. ولعل أول تجسيد لخصوصية احتفالات عيد الاستقلال اللبناني هذا العام هو الطريقة التي احتفى بها الجيش اللبناني بهذه المناسبة فعوض الاحتفالات الكبيرة التي جرت عليها العادة في وسط بيروت، اضطر الجيش للاكتفاء بإقامة عرض عسكري بمقر وزارة الدفاع في منطقة بجبل لبنان وذلك بسبب الأزمة التي تعرفها البلاد. بينما ملأ اللبنانيون شوارع بيروت ومناطق أخرى احتفالا بما وصفوه "الاستقلال الحقيقي" عن السلطة التي يتهمونها بالفساد.   وتثير الأزمة المتواصلة في لبنان قلقا متزايدا من انزلاق الأوضاع إلى ما هو أخطر، في بلد يحكمه نظام طائفي وسبق أن مزقته الحرب الأهلية لسنوات طويلة. هذا كله في ظل اختلاف المتدخلين الإقليميين فيه وتناقض مصالحهم. فكيف تؤثر التدخلات الخارجية في المشهد اللبناني حاليا وهل يوجد متدخلون جدد؟   احتفالات بطعم الأزمة   طبع اليوم أيضا حادثة إضرام النار من طرف شخص مجهول الهوية في مجسم على شكل قبضة يد في ساحة الشهداء حوله المتظاهرون إلى رمز للثورة منذ الأيام الأولى للحراك، وهو ما أثار استياء كبيرا في صفوف النشطاء. كما عبر المتظاهرون عن رفضهم لما جاء في كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون بمناسبة عيد الاستقلال وأغلقوا عدة طرق مطالبين إياه بتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتعيين رئيس جديد لتشكيل الحكومة. وكان عون قد أشار في كلمته أمس الخميس إلى أن "التناقضات السياسية فرضت التأني في تشكيل الحكومة الجديدة".   هذه التناقضات يزيد من تعقيدها كونها تتخذ لها جذورا خارج الوطن. بل يرى مراقبون أن المتدخلين في المشهد اللبناني لم يعودوا يقتصرون على نفس الأطراف المعهودة، وإنما هناك قوى إقليمية تبحث عن دور محتمل في لبنان.

قد يهمك أيضاَ

تعرف على قصة حمزة الجائع" عاشق كنتاكي أول داعشي بريطاني دخل العراق​

أحد الوحدة" أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف "كلن يعني كلن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون اللبنانيون يحتفلون بعيدهم بطعم الأزمة والجيش يكتفي بعرض عسكري المتظاهرون اللبنانيون يحتفلون بعيدهم بطعم الأزمة والجيش يكتفي بعرض عسكري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon