أحد الوحدة أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف كلن يعني كلن
آخر تحديث GMT19:59:02
 لبنان اليوم -

"أحد الوحدة" أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف "كلن يعني كلن"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أحد الوحدة" أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف "كلن يعني كلن"

شارع الثورة
بيروت - لبنان اليوم

لسان حال اللبنانيين اليوم يا ليت الوزير السابق جبران باسيل، يوّجه إليهم يومياً كلمة، لما لإطلالاته من مفعول إيجابي على شارع الثورة، الذي تشتد معارضته للنظام القائم بعد كل خطاب من أهل السلطة، فتنشط شعلة الثورة فيه مجدداً.

لا نبالغ إن قلنا أنّ باسيل شخصية "استفزازية"، يستفز الشارع المعارض له، بتبني شعاراته، وبمحاولة التماهي مع وجعه ورمي التهم على الآخرين الذين هم في الحقيقة شركاء له ولتياره وحلفاء في مختلف مفارق السلطة.

باسيل الذي قال صباحاً في تظاهرة "بعبدا" الموالية للعهد، "كنّا حذرنا شركاءنا من أنّنا سنصل الى هذه المرحلة والناس سبقتنا وقلبت الطاولة ونحن هنا لنكون معهم ولنكمل معا"، مضيفاً "ليس من العدول ان نُظلم مرتين، مرة من رموز الفساد، ومرّة من ضحايا الفساد"، ردّت عليه الساحات على مدى الـ10452 كلم مربع، من عروس الثورة وأيقونتها طرابلس، التي لم يتراجع متظاهروها لحظة عن مطالبتهم بإسقاط هذا النظام بأمّه وأبيه، إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح اللتين نفضتا عنهم غبار الاعتداء والتشبيح، وعادتا إلى الصورة بمشهد أقوى مما سبقه، وبإصرار أعظم، فالشعب لم يعد يقبل الانكسار.

"أحد الوحدة"، الذي أعلنه المتظاهرون اليوم، أعاد الثورة إلى أيامها الأولى، طرابلس، بيروت، عكار، صيدا، صور، كفررمان، البقاع وغيرها من المناطق.. جميعها ساحات اكتظت بالمتظاهرين، وأكّدت أنّ "كلن يعني كلن"، ليس شعاراً استنسابياً وأنّ كل محاولات تطييفه أو توجيهه، أو استغلاله، ما هي إلا أحلام سلطوية واهية لن تنطلي على شعب اتخذ الوعي سبيلاً!

منذ بعد ظهيرة اليوم وحتى الساعة، المواطنون ما زالوا يتوافدون بكثافة إلى الساحات،  وبحسب مصادر، فإنّ المتظاهرين أيقنوا أنّ هذه السلطة لن تلتفت إلى مطالبهم إلاّ برفع الصوت، وأنّ التظاهر بعيداً عن قطع الطرقات لن يحقق النتائج، لذا كان الحل الذي خلص إليه الثوار، العودة إلى إقفال الطرقات الرئيسية والداخلية، تحت عنوان "صيانة الوطن".

وبحسب المعلومات، فإنّ قطع الطرقات في بيروت وطرابلس، سيبدأ فجر اليوم بين الرابعة والخامسة، على أن تقطع في طرابلس طرق البالما، البحصاص، دوار الميناء.

في البداوي قطعت الطرقات بالفعل على أن تبقى على حالها، لحين فتح الطرقات في سائر المناطق اللبنانية، كذلك قطعت في عكار طريق العبدة. في بيروت قطع الشبان طريق الرينغ بالكامل، وهناك توّجه لقطع طرقات جل الديب، الزوق، في الساعات المقبلة، فيما قطع في وقت سابق طريقا برجا والناعمة.

الأجواء المخيمة على الطرقات، تؤكد أنّ الإضراب العام غداً هو العنوان لهذه المرحلة، مرحلة قوامها مواطنون مستقلون أنهكهم الفساد والصفقات والسرقات التي أبرمت باسم الوطن، فاجتمعوا لـ"صيانة هذا الوطن"، لاسترجاع مفاصله وبيئته وألوانه، لاسترجاع شبابه الذي غادروه خوفاً من الغد في دولة رفعت عن مواطنيها الغطاء وجرّدتهم من حقوقهم "الوطنية".

اللبناني اليوم يستعيد وطنيته، وسيادته، فالوطن هو الشعب لا السلطة.. والجملة الأصّح تردادها أنّ "السلطة بتروح وبتجي وبيبقى الشعب"، فالشعوب هي التي تصنع أوطانها وليس العكس.

قد يهمك ايضا

تصاعُد التظاهرات على الأوضاع الاقتصادية المتأزِّمة لليوم الثاني في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الوحدة أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف كلن يعني كلن أحد الوحدة أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف كلن يعني كلن



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon