390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق

390 حالة سرقة ونشل في دمشق
دمشق- العرب اليوم

سجّل في العاصمة دمشق منذ بداية العام الحالي 390 حالة سرقة ونشل أجهزة هاتف محمول ومبالغ نقدية تجاوزت في بعض الأحيان 100 ألف ليرة سورية، كما تم تسجيل عشرات حالات التحرش الجنسي والمشاجرات الجماعية.

واللافت أن جميع تلك الحالات سجلت أثناء تزاحم وتدافع المواطنين للحصول على مقعد في وسائل النقل (سرفيس أو حافلة) في مناطق "البرامكة - جسر الرئيس - السومرية - شارع الثورة"، وذلك بسبب الزيادة الهائلة في عدد سكان العاصمة وقلة المركبات المخصصة للنقل للعام بالإضافة إلى الحواجز الأمنية التي تعرقل حركة المرور وتطيل زمن انتظار المواطنين في مراكز تجمع "السرافيس".

تقول "مرام - طالبة جامعية" ساخرة إن "احتلال معقد في وسائل النقل يحتاج إلى لياقة بدنية عالية للجري خلف السرفيس وقوة عضلية لدفع المنافسين وإبعادهم، كما يحتاج إلى درع معدني للحماية من المتحرشين بالإضافة إلى إجراءات أمنية مشددة لحماية جهاز الهاتف الجوال ومحفظة النقود من اللصوص".

وتضيف بالنسبة إلى موضوع التحرش الجنسي أن "سكوت الفتاة يشجع المتحرش على الاستمرار وعليها أن تقوم بأي فعل لردعه حتى لو اضطرت للاستدارة ولكمه على وجهه، وترك باقي العمل للرجال المتجمعين والذين لم يتمكنوا من الصعود للسرفيس وهم سيتعاملون معه بشكل جيد".

وأكدت "ألمى - موظفة" أن إصرار سائقي حافلات النقل العام على "حشو" الحافلة بالركاب يخلق المتحرشين واللصوص.

وتؤكد الباحثة الاجتماعية سهى الخطيب، أن ظاهرة التحرش الجنسي في وسائط النقل ظاهرة جديدة على المجتمع السوري، وأن ممارسيها يعانون من ضعف للشخصية ولهم ميول جنسية شاذة غالبا، وأشارت إلى أن الازدحام الشديد وسكوت بعض الفتيات عن المتحرشين خوفا من "الفضيحة" يشجعان المتحرش على الاستمرار.
وأكدت "الخطيب" أن مواجهة المتحرش ستمنعه حتما من معاودة هذا الفعل .

وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق إلى أن القيادة وزعت عددا من عناصر الشرطة والأمن باللباس المدني في مراكز تجمع "السرافيس" لقمع ظاهرة السرقة والتحرش الجنسي، وأكد المصدر أنه تم القبض على 30 شخصا بجرم السرقة والنشل وعلى عدد آخر بتهمة التحرش والإساءة للآداب العامة، وبين المصدر أن بعض عناصر الشرطة والأمن قاموا بالقبض على عدد من المتحرشين داخل حافلات النقل العام وهم خارج أوقات دوامهم الرسمي.

ومع بدء العام الدراسي في شهر أيلول ازدادت حالات السرقة والتحرش بسبب زيادة الضغط على وسائل النقل مع تحرك عشرات آلاف الطلاب من وإلى جامعاتهم ومدارسهم يوميا وارتباط معظم سائقي "السرافيس" بعقود نقل لمدارس خاصة وروضات أطفال وبقاء عدد قليل من المركبات في الخدمة خاصة في أوقات الذروة (7  - 8 صباحا و2 - 3 بعد الظهر) في مدينة وصل عدد سكانها إلى أكثر من 7.5 ملايين نسمة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق 390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon