اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

اذدهار كبير داخل " صناعة الكتب " في أفعانستان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اذدهار كبير داخل " صناعة الكتب " في أفعانستان

أفعانستان تُحقق تقدمًا كبيرًا في " صناعة الكتب "
كابل ـ أعظم خان

تأتي المكسرات من إيران والفواكه الطازجة من باكستان، على الرغم من نمو الاثنان في أفغانستان على حد سواء بوفرة، فقد تسببت سنوات المعونة الخارجية المتضخمة إلى زيادة الرواتب، مما أدى إلى تدمير الصناعات المحلية، ونتيجة لذلك، فإن الشيء الوحيد الذي لا تستورده البلد هو الأفيون والكتب.

وفي الوقت الذي يكافح فيه ناشرو الكتب في العديد من البلدان، فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية اذدهرت صناعة الكتب أفغانستان - وهذا على الرغم من انخفاض معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة المزمن في البلاد: اذ يمكن لاثنين فقط من بين خمسة من الأفغان البالغين القرأة. ويبدوا أن من يستطعيون القراة يمكن يدامون عليها بانتظام ملحوظ، على الرغم من العنف والاضطرابات التي تحدث في البلاد ، وخاصة في الآونة الأخيرة. فقد اصبحت الكتب أفضل شيء في مجتمع مضطرب.

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

وقال جمشيد هاشيمي، الذي يدير مكتبة إلكترونية وأحد مؤسسي نادي الكتاب في أفغانستان "اعتقد في أي بيئة، و ربما في أماكن الحرب، يمكن للقراءة أن تخلق وقفة عن الحياة اليومية وتعزل القارئ عن محيطها المضطرب ".ومما لا يثير الدهشة فأن ناشري الكتب الأفغانيين استفادوا من ذلك. وومن الجدير بالملاحظة هو أن جزءا كبيرا من التنمية الاجتماعية - الاقتصادية الأفغانية تحدث دون مساعدة أجنبية مباشرة أو مستشارين أجانب. وقال صافى الله نصيرى احد الاخوة الاربعة الذين يديرون اكسوس وهو ناشر للكتب ويدير العديد من المكتبات فى كابول "انها عملية يقودها الافغان بقيادة الافغان". وكانت تصريحاته حول التحول إلى السيطرة الأفغانية .

وأضاف الناصري"إنها لحظة مثيرة في عالم الكتاب هنا. "كل الناشرين يحاولون إيجاد كتب جديدة للنشر، ويحاول الشباب العثور على كتب جديدة للقراءة، والكتاب يبحثون عن الناشرين. إنه جو ديناميكي للغاية. وهذا شيء مستقل، بدون مساعدة خارجية ". ولدى كابول، عاصمة أفغانستان التي يزيد عدد سكانها عن أكثر من خمسة ملايين نسمة، الآن 22 ناشر الكتب، وكثير مع المطابع الخاصة بهم، . وينتشر عشرات الاخرين فى جميع مقاطعات البلاد ال 34 حتى فى المناطق التى مزقتها الحروب مثل هلمند وقندهار. في العام الماضي، قام العديد من الناشرين بالتوسع، وفتح مراكز توزيع جديده في جميع أنحاء البلاد. وذكرت الحكومة ان كابول لديها 60 مكتبا تجاريا مسجلا.

وفي السنوات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، كانت الكتب المسروقه والمصبوعة والنخفضة الثمن هى المهيمنة على كابول .وقد واجهت الحكومة الأفغانية الجديدة المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة بناء النظام التعليمي، الذي كان محرا لعقود من الحرب الأهلية، تلاه خمس سنوات من نظام طالبان الذي أغلق المدارس ودمر الكتب باللغة الأجنبية، وهذا يعني أن ملايين الكتب المدرسية الجديدة في البداية طبعت في باكستان. ولكن مع توتر العلاقات مع ذلك البلد، وجهت الحكومة عقود الكتب المدرسية إلى عدد قليل من الناشرين الأفغان الرئيسيين.
وبالتالي فإن الكتاب المدرسي تس
بب فى بداية صناعة نشر الكتب. ولأن ملايين الكتب المدرسية كان لا بد من طباعتها في فترة قصيرة ، استثمرت شركة "عازم" وعدد قليل من الشركات الأخرى في المطابع الخاصة بها، والتي كانت خاملة إلى حد كبير بعد انتهاء موسم النشر المدرسي، ثم بدأ الناشرين الجدد بترجمة الكتب الغربية من الإنجليزية إلى الداري والباشتو، وهما اللغتان الرئيسيتان للبلاد. وقال دافود موراديان، المدير العام للمعهد الافغاني للدراسات الاستراتيجية، وهي منظمة بحثية ، "كان هناك مثل هذا الفضول والعطش لمعرفة العالم وكيف يفكر الناس في أفغانستان. واضاف أن"صناعة الكتب ظاهرة متنامية في محاولة لإرضاء هذا العطش".

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

ويقول الدكتور أجمل عازم، طبيب الأطفال الذي أسس والده دار النشر التي تحمل اسمه: "كان هناك هذا الطلب الكبير المكثف على الكتب  منذ سنوات عديدة بدونها". وتقوم شركة عازم بنشر الكتب بأسرع ما يمكن، وتكمن المشكلة فقط فى نقص المترجمين المؤهلين من اللغة الإنجليزية إلى اللغات المحلية. هدف عازم 2017-2018 هو طباعة ثلاثة كتب جديدة في اليوم، و1100 في السنة - فهو عدد كبير لأي ناشر. وتحتفظ دار النشر بملصقات بالحجم الطبيعي لأغلفة الكتب الحديثة، كما تمتلئ المكتبة بالمجلدات في أكوام حلزونية مرتبة بشكل فني أو معروضة على الجدران مع نسخ انجليزية وفارسية التي تفتح من اليمين واليسار جنبا إلى جنب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon