عمان ـ خالد الشاهين
تعرض قبر الشيخ عوض الهامي التميمي، شمال الأردن، الذي كان مفتيا لبلاد الشام في أوائل القرن العشرين، وقبر الشيخ خليل التميمي، للنبش من قبل مجهولين، بحثا عن الدفائن والكنوز.
واستنكرت عشيرة بني تميم وورثة الشيخين الراحلين، العمل التخريبي الذي طال قبريهما، مطالبين الجهات الأمنية بملاحقة المعتدين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وقال الشيخ عبد الكريم التميمي، اليوم الأحد، إن الجميع "تفاجأوا بتعرض قبري الشيخين عوض وخليل التميمي للتحطيم والنبش في الليل، رغم وجودهما على أرض وقفية وسط مدينة إربد".
وأشار إلى أن الشيخ عوض التميمي توفي عام 1927، وهو من خريجي الأزهر الشريف، وعمل مفتيا لبلاد الشام في أوائل القرن الماضي، وهو أول قاض شرعي في محافظة إربد، كما عمل إماما للحرمين المكي والنبوي.
وأوضح أن الشيخ عوض التميمي كان أوصى بدفنه بجوار أستاذه وشقيقه الشيخ خليل الهامي التميمي، الذي كان أوقف أراضي في مدينة إربد، قبل أكثر من 100 عام، تصل مساحتها إلى عشرات الدونمات.
من جهته، أكد مدير مديرية أوقاف إربد رائد جروان، أن المديرية رصدت مخصصات لرفع السور المحيط بالقبرين داخل موقف السيارات، بعد أن بدأت في ترميم الخراب الذي ألحقه المعتدون بالقبرين، وإحاطتهما بالأسلاك الشائكة، لمنع تكرار الاعتداء.
كما أفاد مصدر أمني بأن شرطة البحث الجنائي والأمن الوقائي فتحا تحقيقا بالحادثة، للتوصل إلى المعتدين على القبرين.
قد يهمك أيضًا
"اليونيسيف"تؤكد أن ربع أطفال العالم "أشباح غير مرئيين"
تنسيقية المظاهرات العراقية تدين مقتل وتعليق جثته بشكل مروّع في ساحة الوثبة
أرسل تعليقك