سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب

زعيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي
دمشق ـ نور خوام

كشف مصدر إعلامي مرتبط بالجيش السوري، أن زعيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي محاصر في "داعش" في بلدة بوكمال في شرق سورية، وجاءت ادعاءات بأنه موجود في هذه البلدة الصغيرة بعد أن أفيد بأن البغدادي فر من العراق إلى سورية في سيارة أجرة صفراء في محاولة لتجنب الشكوك.
 
ونفى ناشطون سوريون معارضون تلك المزاعم بأن البغدادي كان في بوكمال، المعروفة أيضًا باسم أبوكمال، قائلين "إن الحكومة تحاول تعويض الخسائر التي تكبدتها أثناء استعادتها للمدينة في الأسبوع الماضي قبل أن تفقد أجزاء أخرى للمتطرفين"، ويعتقد أن زعيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي محاصر في بلدة بوكمال شرق سورية، التي كانت محور معركة وقعت مؤخرًا بين القوات السورية والمتطرفين.
 

سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب
وكان قد أعلن الجيش السوري فوزه على بوكمال، الخميس، بعد احتلال دام ثلاثة أعوام في المنطقة، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الدولة الإسلامية استردت نصف المدينة بحلول يوم الجمعة، وأفيد بأن البغدادي قد شوهد أثناء عمليات حزب الله مع القوات السورية، بدعم من القوات الجوية الروسية.
 
وذكر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إنه لا يملك "أي معلومات بشأن مكان وجود البغدادي"، إن مكان وجود البغدادي غير معروف، وإذا قتل أو أسر فإنه سيكون ضربة أخرى لـ"داعش" التي فقدت أكثر من 90 في المئة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في العراق وسورية منذ أعلنت الجماعة الخلافة في حزيران / يونيو 2014، إن مسألة ما إذا كان البغدادي قد مات أو حيًا كانت مصدرًا متواصلًا للغموض والارتباك.
 
وقالت وسائل الإعلام المركزية السورية إنه عندما قامت القوات السورية وحلفاؤها بعمليات تفتيش في بوكمال، حصلوا على معلومات تفيد بأن أبو بكر البغدادي قد يكون في إحدى الجيوب في البلدة، ولم يوضح التقرير كيف سمع الجنود عن البغدادي أو ما كانوا يفعلونه بشأن هذه المعلومات، بينما أكد ناشطون معارضون سوريون أن الحكومة تحاول تعويض الخسائر التي تكبدتها أثناء استعادتها للمدينة الأسبوع الماضي قبل أن تفقد أجزاء أخرى لصالح المتطرفين.
 
وأفادت الأنباء الأسبوع الماضي أن البغدادي هرب من العراق، حيث يعتقد إنه يختبئ في بلدة راوا في شمال شرقي البلاد، بعد أن شعر أن وجوده في راوة يهدد حياته، لذلك ذهب على الحدود إلى دير الزور، ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المصدر قوله: "بعد أن غزت القوات العراقية القائم، كان البغدادي يدرك أن وجوده في راوة يهدد حياته، وفي سيارة أجرة صفراء، فر من العراق وتوجه إلى سورية، ويعتقد أنه استقر في دير الزور، وأنه أصر على أن يستقل سيارة أجرة صفراء لكي لا يكون مصدرًا للشكوك".
 
ونفى رامي عبدالرحمن، الذي يرأس مجموعة المراقبة بالمرصد السوري لحقوق الإنسان وعمر أبو ليلى الناشط المعارض في أوروبا من إقليم دير الزور شرق سورية، أن يكون البغدادي في بوكمال، قائلًا إن القتال مستمر الآن بالقرب من مركز المدينة، مضيفًا أنه عندما انسحب مقاتلو داعش من بوكمال, المعقل الرئيسي الأخير للتنظيم في سورية, يوم الخميس كان فخًا نصبوه استعدادًا للرد على القوات الحكومية وحلفائهم، موضحًا أن مقاتلي الدولة الإسلامية يسيطرون على معظم بوكمال، مضيفًا أن مزاعم الحكومة بأن البغدادي موجود في البلدة جاءت لتغطية خسائرهم.
 
وفي أيلول / سبتمبر، أصدر البغدادي تسجيلًا صوتيًا حث فيه أتباعه على حرق أعدائهم في كل مكان واستهداف "المراكز الإعلامية للكفار"، وكان أول تسجيل صوتي له منذ ما يقرب من عام، حيث لم يظهر البغدادي علنًا إلا ​​مرة واحدة في عام 2014 في مدينة الموصل شمال العراق.
 
وكان مسؤولون روس قالوا في حزيران / يونيو إن هناك احتمالًا كبيرًا بأن البغدادي قتل في غارة جوية روسية على ضواحي مدينة الرقة السورية، وهي العاصمة الفعلية للتنظيم، والتي فقدها المتطرفون الشهر الماضي، بينما أكد مسؤولون أميركيون في وقت لاحق إنهم يعتقدون أنه ما زال حيًا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب سوريون يؤكدون أن البغدادي محاصر في أنقاض المدينة التي مزقتها الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon