فتاة مكسيكية تُزيل سُرّة بطنها لتُعطيها إلى حبيبها السابق
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

فتاة مكسيكية تُزيل "سُرّة بطنها" لتُعطيها إلى حبيبها السابق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فتاة مكسيكية تُزيل "سُرّة بطنها" لتُعطيها إلى حبيبها السابق

بالولينا كاسياس فتاة مكسيكية تُزيل "سُرّة بطنها"
مكسيكوسيتي ـ منى المصري

قرّرت فتاة من المكسيك تدعى بالولينا كاسياس لانديروس، 23 عاما، إزالة "سرة بطنها" لتهديها إلى حبيبها السابق، وخضعت الفتاة إلى العديد من العمليات الجراعية، مثل وضع العديد الحلى والإكسسوارات الدائمة على الظهر، وكذلك في لسانها.

ووفقا إلى صحيفة "ميرور" البريطانية قررت بالولينا إزالة "سرة البطن" التي تميز الجنس البشري لتعطيها لحبيبها، دانيال راميريز، في عام 2015، لكن بعد إزالتها أكدت أنها نادمة على قرارها، واصفة إياه بالمتهور والمندفع.

وقالت الطالبة التي تدرس الموارد البشرية والسياحة: "لطالما واجهت مشاكل مع عائلتي، ولم أكن قريبة منهم ذلك الوقت، وفتنت بتعديلات الجسم، ولكن فعلت أشياء تتجاوز الحدود، كنت غاضبة للغاية، ورغبت في التخلص من شيء يرمز للإنسان في جسدي، أردت أن أفعل شيئا مثيرا للجدل."

فتاة مكسيكية تُزيل سُرّة بطنها لتُعطيها إلى حبيبها السابق

وأضافت: "خضعت لعملية أجراها أحد الأطباء المحترفون، لكنه أعطاني نصيحة سيئة للغاية بشأن كيفية الاعتناء بالجرح حتى لا يصاب بعدوى، كنت أعاني، قضيت أياما طريحة الفراش، كما لو كنت في حجر صحي، لم أستطع التمدد أو الوقوف أو الضحك، لقد شفيت لكن ليس بنسبة 100%، لم يغلق الجرح بالكامل."

ولفتت إلى أنها أرادت أن تعطي جزءا من جسدها لدانيال، كرمز مميز للحب، موضحة: "كنت أحب حبيبي السابق كثيرا لقد دعمني كثيرا في الأوقات الصعبة، وهو أحد أكثر الأشخاص تأثيرا في حياتي، لكنني كنت صغيرة وفعلت ذلك بسبب الغباء، لكن هذه الطريقة التي شعرت بها، لقد وضعت الهدية في حقيبة صغيرة وكتب أحبك، كنت عاطفية للغاية".

وأشارت: "احتفظ بها وسيحتفظ بها إلى الأبد، لأنه يعرف المعنى الكامن وراءها، نحن الآن صديقان، لكن سنظل نحب بعضنا بعض".

وتوضح بولينا أن علاقتها مع عائلاتها الآن تحسنت، مضيفة:" أندم كثيرا حين أضع نفسي مكان والدتي، لابد أن ذلك كان مدمرا لها، لقد كانت حزينة للغاية، لا أستطيع تخيل شعور أن ابنتك تريد قطع جميع الاتصالات بك، لو تمكنت من العودة بالوقت، لن أفعل ذلك، كنت متهورة جدا، وألحت أذى بالكثير، ورغم أنني تصرفت بناء على أسباب حاطئة، تعلمت الآن أن أفكر قبل أن أتصرف".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة مكسيكية تُزيل سُرّة بطنها لتُعطيها إلى حبيبها السابق فتاة مكسيكية تُزيل سُرّة بطنها لتُعطيها إلى حبيبها السابق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon