النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها ترامب
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها ترامب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها ترامب

متطوعون من تجمعات الكنائس يعدون الطعام للوافدين
واشنطن ـ رولا عيسى

رفضت النساء المهاجرات اللواتي يسيرن في اتجاه الولايات المتحدة، مزاعم الاغتصاب التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها "أخبار مزيفة"، قائلين إنهن يشعرن بأمان أكبر في قوافلهن أكثر مما يفعلن في بلدانهن، وقد قال ترامب في كلمة ألقاها يوم الخميس إن الإناث اللواتي يشكلن قافلة أميركا الوسطى التي يزيد عددها عن ألف شخص والمتمركزة في المكسيك "تعرضن للاغتصاب على مستويات لم يسبق لأحد أن شاهدها من قبل".

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها ترامب

وقالت السكرتيرة الصحافية سارة هوكابي ساندرز، "هذه حقيقة موثقة بشكل جيد أن الكثير من الناس- أعتقد أن 80 في المائة في السنوات الأخيرة من النساء اللائي يقمن بهذه الرحلة اغتصبن في هذه العملية"، ثم قام نائبها راج شاه بالتغريد برابط على تقرير HuffPo للتحقيق الذي أجرته قناة فيوجن تي في - والذي نُقل على يد أميركي مع خورخي راموس في عام 2014، ومن المفارقات أن ترامب قد واجه مواجهة غاضبة مع راموس بعد عام ، بعد أن أبعده عن مسيرة حملته الانتخابية.

وأضاف التقرير "الاعتداء الجنسي ضد النساء والفتيات شائع إلى الحد الذي يتوقع الكثير منهن اغتصابهن، ويقدر مديرو الملاجئ ومدراء حقوق الإنسان أن 80 في المائة من النساء المهاجرات يعبرن المكسيك يتعرضن للاغتصاب على طول الطريق، واستندت منتجة التقرير، الصحافية الاستقصائية إيرين سيغال ماكنتاير، إلى نسبة 80 في المائة، فيما قالت إنه "مقابلات مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك مديري الملاجئ المهاجرة"، وتابعت "هذه الأرقام ليست حديثة، إنها في الفترة ما بين2013-2014, ترامب خاطئ"، وكشف أعضاء في القافلة الذين شملهم الاستطلاع اليوم إنهم لم يسمعوا بتهمة واحدة تتعلق بالاغتصاب أو الاعتداء الجنسي منذ أن بدأت القافلة في أواخر شهر مارس/آذار فذكرت أحدى المهاجرات أنه تعرضت للهجوم واللكم من قبل عصابة من اللصوص - لكنها قالت إن ذلك وقع قبل وصولها بسلامة للقافلة.

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها ترامب

وتابعت أخرى لصحيفة "ديلي ميل" أنها شاهدت أشخاصًا يشتبه في أنهم مهربون يضايقون الفتيات لممارسة الجنس خارج المخيم حتى يتجمع أعضاء القافلة معا لإخافتهم، وتقول الأرملة مارتا ألبيرتو إستر، 38 سنة، وهي بائعة سوق من هندوراس والتي تعاني من العنف، "اغتصاب، لا, لا توجد عمليات الاغتصاب؟ إنها كلها أخبار مزيفة"، وتعرضت إستر للهجوم على يد عصابة عندما عبرت نهرًا عند الحدود مع المكسيك، وضربوها في وجهها وقطعوا أوراقها إلى نصفين بينما كانوا يحاولون إبعادهم، وأضافت "أصبحت في أمان فقط عندما وصلت إلى القافلة"، "هذا هو المكان الأول الذي أشعر بالأمان فيه منذ وفاة زوجي العام الماضي".

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها ترامب

وأوضحت بلانكا زونيغا، البالغة من العمر 20 عامًا، وهي من سكان سلفادوريين تسافر مع والدتها ليندا (40 عاماً) وأخوها الأصغر ميغيل (15 عاماً) وابنته ميشيل (عامان)، إن ادعاءات الرئيس "غير صحيحة", وأضافت: "لقد كان الرجال من حولي طوال الوقت وكانوا يعاملونني بكل لطف وود، ويساعدوننا، ويحملون حقائبنا, لم يكن هناك شيء غير مناسب"، "لكنني أعرف الأمهات اللواتي تركن القافلة بمفردهن الليلة الماضية لأنهن يفكرن بعد ما قال ترامب إن الشرطة ستأتي وترحلنا جميعا, الآن أصبحن أكثر عرضة للخطر بكثير".

وردت مزاعم ترامب على طاولة مستديرة في فيرجينيا الغربية على تعليقاته المثيرة للجدل خلال الحملة الرئاسية حول "المغتصبات المكسيكيات" والقتلة الذين يعبرون الحدود الأميركية،  وعلى الرغم من أنه لم يعط تقريرًا أو وكالة محددة عن إحصائيات الاغتصاب إلا أن متحدثة قالت بعد ذلك أنه كان يشير إلى مقالة لوس أنجلوس تايمز يوم الثلاثاء، لكن بينما قالت المقالة "عمليات السطو والاغتصاب والاعتداء - التي يرتكبها المهربون وأعضاء الكارتلات وعملاء الهجرة المكسيكيون - من الشائع أنها كانت تصور المهاجرين كضحايا بدلاً من جناة، واستشهد بواقعة قتل فيها 72 مهاجرًا مختطفين على يد عضو كارتل في شمال المكسيك، لكن هذا حدث قبل ثمانية أعوام, ويبدو أن هذا يدفع البيت الأبيض إلى الانتقال إلى ادعاءات يوم الجمعة البالغة 80 في المائة.

وقال جيرسيا (27 عاما) الذي غادر موطنه ليجد عملا وخططا لعبور الحدود للولايات المتحدة "لكن ترامب أهان كل هندوراس، لكن الله طلب مني القيام بذلك فنحن لا نريد سرقة أو اغتصاب أو فعل أي شيء سيء لأحد، نحن نريد فقط العمل والحصول على مستقبل أفضل"، وقد ردد خوسيه أنطونيو هرنانديز، 24 عاما، وهو أحد قدامى المحاربين في الجيش الهندوراسي، مشاعره، وقال "الحقيقة هي أنه في وطننا هناك الكثير من الجرائم والاغتصاب والسرقة، ولكن النساء انضممن إلى القافلة للهروب من ذلك، إذا رأيت شخصًا ينتهك عرض امرأة فسوف أوقفه".

وقالت سارة ماركيز (38 عاما) مهاجرة من الهندوراس أن أفراد القوافل قاموا بالفعل بتسيير دوريات لإحباط المهاجمين والمتاجرين بالجنس: "في معسكرنا رأينا رجلين مكسيكيين يتربصان حول المدخل، وكانا يضايقان الفتيات الصغيرات ويمنحهن نقودًا لنقلهن إلى الحدود، كان من الواضح ما كانوا يفعلون، لكننا شكّلنا درعًا بشريًا، واجهناهم وقامت الشرطة باعتقالهم، ثم أنشأنا مراقبة بالتناوب، إنه أكثر أمانًا داخل القافلة من الخارج ".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها ترامب النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon