ضحايا ويندراش يتعرضون للتشويش على قضيتهم مقابل تعويضهم
آخر تحديث GMT19:40:27
 لبنان اليوم -

ضحايا ويندراش يتعرضون للتشويش على قضيتهم مقابل تعويضهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضحايا ويندراش يتعرضون للتشويش على قضيتهم مقابل تعويضهم

ضحايا ويندراش
لندن ـ سليم كرم

 

تشوّش وزارة الداخلية على ضحايا فضيحة Windrush في مقابل تعويضهم، مما أثار الاتهامات بأن ساجد جاويد قد كسر وعدًا للنواب.وتم فرض اتفاقية عدم الإفشاء (NDA) على شخص واحد على الأقل عانى من الأذى وتمت مقابلة شخص آخر على الأقل، وتأتي هذه الخطوة على الرغم من قول وزير الداخلية لنواب البرلمان، قبل ثلاثة أسابيع "لن يُطلب من أي شخص توقيع أي نوع من اتفاقية عدم الكشف أو أي شيء من هذا القبيل."

وقد أدان ديفيد لامي، وهو عضو في حزب العمل ضحايا ويندراش، الذي دعى السيد جاويد إلى شرح سبب عودته عن كلمته، وعلى ما يبدو "هذا التكتيك هو ما يستخدمه المشاهير عادة، لإخفاء الحرج".

 وقالت ايفيت كوبر، رئيسة لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم ، إنها "قلقة للغاية"، مضيفه "لا يمكن تبرير استخدام NDA لإخفاء الأشياء التي وقعت على نحو خاطئ".وحذّرت جمعية القانون من أن أي شخص حاول التوصل إلى اتفاق مع وزارة الداخلية من دون مشورة قانونية مستقلة "يمكن أن يُحرم من العدالة". و تفجر الجدل بعد أن تعرّض جاويد لانتقادات بسبب قيامه بإغلاق النقاش على مخطط رسمي لتعويض أعضاء جيل Windrush - وللتخطيط لتقليص دفعاتهم...

ولن يتم اتخاذ أي قرار بشأن كيفية العمل حتى نهاية العام، على الرغم من التحذيرات بأن الناس قد أصبحوا معدمين بعد أن فقدوا وظائفهم أو فوائدهم أو حتى منازلهم أو تم احتجازهم بشكل خاطئ. و حوصروا بسبب حملة "البيئة المعادية" التي قامت بها تيريزا ماي، حيث لم يتمكنوا من تقديم الوثائق الصحيحة لأصحاب العمل ومالكي العقارات ووزارة الصحة الوطنية بصفتهم "حرس الحدود الفعلي". وكشف جاويد الآن أن وزارة الداخلية مستعدة لدفع تعويضات فورية إذا تعرضت "للتدبير القانوني المحتمل أو بمعني أصح السكوت" وإذا ما قبل جيل ويندراش التسوية.

وتكون هذه العروض "مصحوبة أحيانًا ببنود سرية، وفقًا للظروف الفردية"، وذلك وفقًا لرسالة تم إرسالها إلى لجنة الشؤون الداخلية. وكتب جافيد "عندما نعتبر أن الإدارة قد أخطأت، سنسعى إلى الحد من أي محنة أخرى للمطالبة من خلال تقديم عرض التعويض، بدلًا من الاستمرار فى تحدي قانوني"،  ورفضت وزارة الداخلية قول عدد الضحايا الذين طلبوا من "ويندراش" التوقيع على أوامر السكوت، لكنهم أكدوا أن شخصًا ما قد فعل ذلك، وحدث "اتصال مطلوب" مع شخص آخر.

 وقال السيد لاممي لصحيفة "الإندبندنت": "من غير المقبول تمامًا أن نخرب المواطنين الضعفاء بهذه الطريقة. فضحايا Windrush لديهم الحق في تعويض عادل في نفس الوقت الحق في التحدث. وإن إجبار الضحايا على التوقيع على اتفاقيات عدم الإفصاح يتناقض مع تصريح ساجد جافيد، وهو أسلوب مثير للسخرية للتعامل مع الأزمة". وقال النائب إنه يبدو أنه "تخلي عن الوعد"، مضيفا: "وزير الداخلية، الذي وعد" القيام بتصحيح وضع جيل Windrush ، لديه الكثير من شرح للقيام به الان."

وقالت السيدة كوبر: "لقد أكد لنا وزير الداخلية أن وزارة الداخلية سوف تكون شفافة فى موضوع Windrush - ولكن استخدام NDAs لإخفاء الأشياء التي وقعت على نحو خاطئ لا يمكن تبريره. سنواصل متابعة هذا ". وقالت كريستينا بلاكلوس، رئيسة جمعية القانون: "لا نرى أي سبب يمنع التعامل مع هذه العملية بشفافية. ويجب أن يحصل أي شخص متأثر بأزمة يندراش على مشورة قانونية مستقلة حتى يعرف حقوقه ويفهم بوضوح ما يحتاج إليه للقيام بالمطالبة بالتعويض ".

واستجوب جافيد بشأن استخدام التحالفات في مجلس العموم في 16 يوليو ، عندما قال للنواب "اسمحوا لي أن أكون واضحًا جدًا أننا في عملية تصميم خطة التعويض".

وفشلت وزارة الداخلية في الإجابة عن سؤال برلماني بشأن استخدام أوامر الإسكات قبل مغادرة النواب ويستمنستر لقضاء العطلة الصيفية، على الرغم من وجود ما يقرب من شهر واحد للقيام بذلك. وقال متحدث فقط: "وزير الداخلية ووزير الهجرة قالا إنهما يريدان إعطاء وزارة الداخلية وجهًا إنسانيًا أكثر وأكثر أولوية لتصحيح الأخطاء التي وقعت في الماضي".

و مرت أربعة أشهر على فضيحة Windrush التي اجتاحت ماي، مما أجبرها على الاعتذار عن الأثر القاسي للسياسات البيئية العدائية التي قدّمتها كوزيرة داخلية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا ويندراش يتعرضون للتشويش على قضيتهم مقابل تعويضهم ضحايا ويندراش يتعرضون للتشويش على قضيتهم مقابل تعويضهم



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 لبنان اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:40 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 لبنان اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 05:14 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تسريحات الشعر المناسبة للصيف

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 15:54 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

عودة كولمان ومكارثي لتدريبات إيفرتون بعد غياب طويل

GMT 09:06 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 17:59 2022 الأحد ,02 كانون الثاني / يناير

سباق سياسي ـ قضائي يُفرمل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

GMT 18:52 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر سيتي يعادل رقمًا تاريخيًا في البريميرليغ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon