مُؤلِّف يكشف عن نظرية مقنعةوراء بناء الأهرام المصرية
آخر تحديث GMT09:29:31
 لبنان اليوم -

مُؤلِّف يكشف عن نظرية "مقنعة"وراء بناء الأهرام المصرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مُؤلِّف يكشف عن نظرية "مقنعة"وراء بناء الأهرام المصرية

الأهرام المصرية
واشنطن - العرب اليوم

يعدّ سبب بناء الأهرام في مصر القديمة مسألة محيّرة منذ آلاف السنين لكثير مِن العلماء، ولذلك أسقط الكثيرون نظريات مختلفة وغريبة تتعلق بهذا المعلم الحضاري الأثري.

وكشف مؤلّف أميركي عن نظرية "مقنعة" يمكن أن تلقي الضوء على سبب تحفيز المصريين للشروع في إنشاء واحد من أكثر مشاريع البناء طموحا في تاريخ البشرية، وفي فيلم وثائقي بعنوان: "مصر.. البحث عن إله النيل"، قال المؤلف ريتشارد بانغ إن "أحد الأسباب ربما تكون التماسيح"، مشيرا إلى أنه خلال الفيضانات السنوية "فكك نهر النيل الوادي المصري وجلب تربة خصبة جدا والكثير من التماسيح"، وحسب التقارير التاريخية فإن نهر النيل يغمر المدن المحيطة به بين يونيو وأيلول من كل عام، في موسم أطلق عليه المصريون القدامى اسم "أخيت" أو "الفيضان".

وأرسل ذوبان الثلوج والأمطار الصيفية الغزيرة في الجبال الإثيوبية سيلا من المياه، تسبب في فيضان ضفاف النيل في مصر على الأراضي الصحراوية المسطحة، ويوضح بانغ خلال الفيلم الوثائقي أن الأهرام بنيت بمثابة مكان لحفظ الأشياء الثمينة، "على أمل التمكن من نقلها إلى الحياة الأخرى".

اقرأ ايضا : 

سقوط عشرات القتلى والجرحى بحادث مروري في غانا

وأضاف أن المصريين كانوا يخشون قوة التماسيح لأنها كانت تشكّل خطرا حقيقيا عليهم، كما أن النيل الممتلئ بالتماسيح كان مهما جدا للمجتمع المصري لكسب العيش، وأشار بانغ إلى أن المصريين القدماء حنطوا التماسيح ووضعوها في المقابر لتكون بمثابة حماية للموتى وجلب السلطة لهم في الحياة الأخرى، فضلا عن أنهم جعلوا منها إلها يحمل اسم "سوبيك"، والذي كان على شكل إنسان برأس تمساح، ليرمز إلى امتلاك قوة وطبيعة التماسيح بالإضافة إلى كونه رمزا لقوة الفرعون.

قد يهمك ايضا : "الاتحاد الأفريقي" يدعو لضبط النفس في جزر القمر

غوايدو يعلن بدء الإجراءات التكتيكية الأولى لتحرير فنزويلا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُؤلِّف يكشف عن نظرية مقنعةوراء بناء الأهرام المصرية مُؤلِّف يكشف عن نظرية مقنعةوراء بناء الأهرام المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon