دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى داعش
آخر تحديث GMT12:12:01
 لبنان اليوم -

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى "داعش"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى "داعش"

عناصر "داعش"
واشنطن - رولا عيسى

أظهرت دراسة جديدة، أنّ العديد من الرجال الذين لديهم تاريخ من العنف الجنسي والاعتداء المنزلي انضموا إلى "داعش" بسبب استخدام الجماعة للعبودية والاغتصاب، وبيّن تقرير جمعية هنري جاكسون أن العديد من مقاتلي "داعش" من الولايات المتحدة وأوروبا لديهم خلفية وتاريخ من إساءة معاملة النساء، مما يعني وجود علاقة بين ارتكاب الهجمات المتطرّفة والعنف البدني أو الجنسي.

ووصف أحد المتطرّفين المشهورين، بأنه متخصص في الاضطهاد الوحشي لغير المسلمين في إقليم داعش هو البريطاني سيدهارتا دهار، ويقال إن هذا الرجل - الأب لأربعة -، وهو بائع بونثي كاستل في والثامستو، استعبد بعض النساء والفتيات اليزيديات بنفسه، وشارك بانتظام في الاتجار غير المشروع. أن النساء اليزيديون، الذين يعتبرهم داعش الوثنيين والذين يمكن اغتصابهم واسترقاقهم دون رحمة، قد وفروا الكثير من النساء والفتيات لهذه الجماعة.

وكشف التقرير، أنّ الإعلان عن إمكانية الوصول لعدد غير محدود من النساء كان عن قصد لجذب الرجال من المجتمعات الإسلامية المحافظة التي يحظر فيها ممارسة الجنس غير الرسمي. وكان هناك بريطاني آخر له تاريخ بالعنف الجنسي - أوندوغو أحمد، من لندن، الذي سجن لمدة 8 سنوات بعد اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما - انضم إلى المجموعة في عام 2013. ثم فر إلى الخلافة في سوريا عندما خرج من السجن.

وقالت مؤلفة التقرير نيكيتا مالك، أنّ "هذه الحالات تشير إلى وجود نوع من الإرهاب الذي يكون له دوافع جنسية، حيث تجذب الأفراد الذين لديهم سجلات سابقة للعنف الجنسي عن طريق الوحشية الجنسية التي تُنفذ من قبل أعضاء "داعش""، ومن بين الرجال الذين لديهم سوء معاملة منزلية أو جنسية رشيد رضوان والإرهابي خالد مسعود.

ونظرت جمعية هنري جاكسون في الصلة بين الاتجار بالبشر والتمويل. ووجدت أن هناك جماعات، بما في ذلك تنظيم "داعش" و"بوكو حرام"، تحول مصدر إيراداتها الداخلية إلى الرهائن والفدية وليس الضرائب ومبيعات النفط، وتشير الدراسة إلى أن عمليات الاختطاف جلبت لهم نحو 7.6 ملايين جنيه إسترليني إلى 22.8 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي فقط، مما يوضح أن المكاسب المالية هي المحرك الرئيسي وراء الاستعباد الجنسي، حيث أن دفع الفدية مرتبط بالعنف الجنسي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى داعش دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى داعش



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل
 لبنان اليوم - غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل

GMT 09:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
 لبنان اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:34 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon