كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات
آخر تحديث GMT19:59:02
 لبنان اليوم -

كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات

مشهد من مقطع فيديو ضمن سلسلة «المسلمون في بريطانيا»
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت كاتبة إنجليزية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، قيام بريطانيا في ستينات القرن الماضي بتصميم وإنتاج عدد من مقاطع الفيديو بهدف تشجيع العرب على السفر إليها للعمل أو الدراسة.

وقالت الكاتبة ديانا دارك في مقال لها بصحيفة «الغارديان» البريطانية، إنها حصلت على هذه الفيديوهات، وعددها 4، من تاجر قطن سوري كانت أجرت مقابلة معه في وقت سابق.

وجميع هذه الفيديوهات، التي أشرفت وزارة الخارجية البريطانية على إنتاجها، ناطقة باللغة العربية، وتبدأ بمشاهد لمساجد وبهتاف «الله أكبر».

وأشارت دارك إلى أن هذه الفيديوهات أُنتجت بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كجزء من مبادرة لتحسين العلاقات المتوترة بين بريطانيا و العالم العربي.

وركزت مقاطع الفيديو على إظهار ترحيب بريطانيا الشديد بالعرب، كما أكدت لهم أن هناك انتشاراً للمؤسسات الإسلامية على نطاق واسع في أراضيها لتلبية حاجاتهم الثقافية والدينية.

تأتي أهمية الفيديوهات القديمة من المفارقة التي تثيرها، إذ يرغب البريطانيون حالياً في وقف هجرة الأجانب إلى بلادهم، كما يتعرض العرب والمسلمون إلى مواقف عنصرية. وأوضحت الكاتبة أن بريطانيا في الستينيات كانت أكثر تقبلاً للآخر مما هي عليه الآن.

وقالت دارك: «في ظل مناخ (الإسلاموفوبيا) الذي نعيشه الآن، لا أدري إن كان البريطانيون يعرفون أن حكومتهم شجعت العرب في القرن الماضي على الذهاب إلى بريطانيا».

وعرضت مقاطع الفيديو مقابلات أجراها مقدم برامج مصري مع مجموعة من العرب كانوا مقيمين في بريطانيا في ذلك الوقت.

وقالت إحدى السيدات اللواتي تمت محاورتهن: «العرب أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من بريطانيا. يتم قبولهم كأصدقاء بين بقية أفراد المجتمع».

من جهته، أشاد طالب عراقي في كلية لندن للاقتصاد بتجربة العيش في بريطانيا، مشيراً إلى أنه لاحظ خلال السنوات الخمس التي عاشها هناك أن الحكومة «لديها اهتمام كبير بتوسيع الحدود الثقافية».

وفي فيديو آخر، يوضح أحد الباحثين في المركز الثقافي الإسلامي في «ريجنت بارك» أن الملك جورج السادس أعطى هذه الأرض التي بني عليها المركز للجالية المسلمة عام 1944، مؤكداً أنه سيتم بناء مسجد هناك بمجرد جمع تبرعات كافية.

وأظهرت لقطات صُوّرت في مانشستر أشخاصاً أثناء أدائهم الصلاة داخل المساجد، وأطفالاً صغاراً يتعلمون القرآن. كما أظهر الفيديو لقطات داخل مكتبة احتوت على نسخة من القرآن كُتب عليها أنها «أكبر نسخة مكتوبة من القرآن الكريم في العالم».

وأوردت الفيديوهات أيضاً أن الغالبية العظمى من الجالية السورية الموجودة في مانشستر، التي بلغ قوامها في تلك الفترة 5000 فرد، كانت تعمل في صناعة النسيج.

وتقول كاتبة المقال إن هذه المقاطع صُمّمت فقط للعرض في الخارج، وربما لم تتم مشاهدتها مطلقاً في المملكة المتحدة في ذلك الوقت.

وقد يهمك ايضًا:

بيرت يؤكد دعم لندن لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

بريطانيا تعرب عن قلقها بشأن أنباء عن استخدام النظام السوري لغاز الكلورين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon