نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر
آخر تحديث GMT20:21:06
 لبنان اليوم -

نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر

جان كلود جونكر
روما - يوسف محمد

ناقشت المفوضية الأوروبية الأربعاء، نفقات السفر بعد أن تبين  صرف "جان كلود جونكر" 24 الف جنيه استرليني من اموال دافعي الضرائب على رحلات طائرة خاصة في زيارة تستغرق يومين الى روما. وقد أنفقت اللجنة نصف مليون يورو على سفر مفوضيها في يناير / كانون الثاني وفبراير / شباط 2016، وهو المبلغ الذي يدفعه كل من المفوضين الثمانية والعشرين بمعدل 8 الاف جنيه استرليني كل شهر. وارتفعت التكاليف كلما استأجرت طائرات خاصة للقيام برحلات الى 26 دولة من دول الاتحاد الاوربى و 23 دولة خارج الكتلة. وقالت اللجنة ان "الرحلات الجوية" تمت بمعدل 28 مرة في عام 2016، أي أكثر من مرتين في الشهر، وأضاف أن الرحلات كثيرا ما يتم تقاسمها مع رؤساء المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي.

وقد كشفت رحلة السيد جونكر نفقات السفر خلال الشهرين الأولين من عام 2016، والتي نشرت اليوم بعد أن قدمت منظمة غير حكومية إسبانية طلبا للمعلومات. في فبراير 2016، حلق السيد جونكر بواسطة طائرة خاصة فقط 220 ميلا من بروكسل الى ستراسبورغ. وقبل خمس سنوات، دفعت اللجنة 11.3 مليون جنيه استرليني للحصول على أسطول من ست طائرات.

وأنفقت وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أقل بقليل من 68000 جنيه استرليني في زيارة إلى باكو بأذربيجان، وفقا لتحليل مجلة "كناك " البلجيكية. واستخدمت طائرة مستأجرة لوفد من ستة إلى ثمانية أشخاص للسفر من أذربيجان إلى مؤتمر قمة آخر في أرمينيا قبل عودته إلى بروكسل. يعتبر السيد جونكر هو رئيس اللجنة الأوروبية التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، والتي تطالب بريطانيا بدفع تسوية مالية لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وبينما لم يتم الاعلان عن المبلغ الذي يجب ان تدفعه بريطانيا، يعتقد ان الكتلة تدفع ما يصل الى 100 مليار يورو. وأفادت صحيفة "تلغراف" أن المملكة المتحدة تدرس عرضا بقيمة 36 مليار جنيه إسترليني. وقال أوكيب ميب نايجل فاراج للتلغراف: "ان جونكر إنفاق 24000 جنيه استرليني على طائرة خاصة على حساب دافعي الضرائب بشكل واضح.

واضاف "اعتقد ان هذه النفقات جزء من مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. ويدفع السفر من ميزانية الاتحاد الأوروبي. وتشير التقديرات إلى أن بريطانيا توفر 12.5٪ من الميزانية. ويغطي مفوضو السفر تكاليف إقامتهم، بالإضافة إلى الحصول على بدل يومي لتغطية الطعام لإنفاق أكثر من ست ساعات خارج بلجيكا. إذا تم تقديم وجبة من قبل أحد المضيفين خلال زيارة، ومن المتوقع أن يعلن ذلك حتى يمكن خصم التكلفة.

ويختلف بدل الإقامة اليومي، الذي لا يحتاج إلى إيصال، حسب البلد الذي يجري زيارته. يقضي المفوضون 467 ليلة خارج بلجيكا، وهو ما يعادل ثماني ليال للشخص الواحد في الشهر، وفقا لجريدة "كناك". وخلال خمس من تلك الرحلات تم حجز غرف فندقية بتكلفة أكثر من 450 جنيه إسترليني لليلة.

ويدفع المفوضون ال 28، الذين تسميهم السلطة التنفيذية اليوم "أفضل سفراءها"، ما بين 18000 جنيه استرليني و 21700 جنيه استرليني شهريا. كما يدفعون معدل ضرائب أقل بكثير من العمال البلجيكيين كما يتمتعون بمعاشات سخية. السيد جونكر يربح حوالي 260000 جنيه استرليني في السنة، وهو المبلغ الذي يعتبر أكثر بمعدل 100000 جنيه استرليني أكثر من رئيس الوزراء البريطاني.

وقالت المفوضية الاوروبية اليوم ان الطائرات الخاصة لا يتم استخدامها الا عندما لا تتطابق الرحلات التجارية مع جداول المفوض او لاسباب امنية. وأضافت أن السفر يجري دائما "بأكثر الطرق الممكنة فعالية من حيث التكلفة". وقالت المتحدثة مينا اندريفا للصحفيين ان السيد جونكر شارك الطائرة مع تسعة مسؤولين اخرين.

واضافت ان خلال زيارة جونكر "لم تكن هناك اي طائرة تجارية تتلاءم مع جدول اعمال الرئيس" في ايطاليا حيث التقى الرئيس الايطالي ورئيس الوزراء.

وقالت ل "تليجراف" إن المسؤولين يعملون من خلال جميع رحلاتهم وأن مستويات الفخامة "سوف تخيب آمالكم". ونفت أن يتم دفع تكاليف الرحلات المستقبلية من فاتورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت "لا توجد فاتورة بريكسيت"، مضيفا "هناك التزامات مالية معلقة يتعين دفعها". وأضافت أن المفوضين يحتاجون إلى توفير إيصالات لنفقاتهم، التي تم تدقيقها داخليا ومن قبل محكمة مراجعي الحسابات الأوروبية.

تم الحصول على مصاريف السفر من قبل المنظمات غير الحكومية ، التي قضت ثلاث سنوات تقاتل اللجنة على كم الوثائق التي يمكن الحصول عليها. وهي تحاول الحصول على المزيد من الوثائق.  "نحن نطلب فقط معلومات أساسية حول كيفية استخدام اللجنة للأموال العامة. أي دافع الضرائب لديه الحق في معرفة كيف ينفق أمواله "، هيلين داربيشاير، مدير الوصول إلى المعلومات .

وتدعي اللجنة أن حسابات عام 2016 من شأنه أن يخلق "عبئا إداريا مفرطا". ويشير التقرير إلى أن المحكمة الأوروبية للمراجعين والبرلمان الأوروبي تدقق في إنفاقها. وقالت اللجنة انها لا تعتزم نشر نفقات السفر بشكل منتظم، ولكنها ستتبع قواعد الاتحاد الاوربى بشأن الحصول على الوثائق الداخلية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر نفقات السفر تحت قبة المفوضية الوروبية بسبب جان كلود حونكر



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
 لبنان اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 06:29 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 10:18 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 13:07 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

منى سلامة تطرّز الشوكولاته بحب والدتها

GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 05:05 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أهم مزايا الطاولة الجانبية في ديكورات غرف النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon