صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم
آخر تحديث GMT10:28:56
 لبنان اليوم -

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

أدولف هتلر
برلين ـ جورج كرم

كشفت مجموعة من الصور التاريخية كيف تولى هتلر السلطة، وكيف أسس إلى حكمه الديكتاتوري، فمع تزايد شعبية اليمين المتطرف في أوروبا، بيّنت هذه الصور كيف تولي أدولف هتلر السلطة عبر انتخاباتٍ ديمقراطية عامة، قبل أن يتورّط في جرائم التطهير العرقي والحرب العالمية الثانية.

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

ونظم هتلر والحزب النازي حملة انتخابية تقليدية وأقنع ملايين الألمانيين بالتصويت للفاشية بذريعة "بناء الأمة" عام 1932، وبعد وقتٍ قصيرٍ من فوزه بالأغلبية المطلوبة، مررت الحكومة قانونًا يمنح هتلر السلطة لتغيير القانون دون الرجوع إلى مجلس الشيوخ الألماني، وإسكات الصحافة الحرة وبدء طريقه نحو الديكتاتورية و "مصيره النهائي"، وفي 1932، صوَّت ما يقرب من 14 مليون ألماني للنازيين، على الرغم من أنَّ المصطلح لم يكن مستخدمًا كما نعرفه الآن، إذ يرتبط مصطلح نازي بالتطهير العرقي والحرب العالمية الثانية، ولكنه كان اختصارًا لاسم حزب العمال القومي الاشتراكي الألماني.

 وتظهر الصور هتلر يقدم تحية رسمية لجموع المؤيدين له بينما يسير بسيارته في شوارع برلين وبينما يخاطب جوزيف جوبلز حشد كبير بأنَّه جاء لدعم الحزب النازي قبل انتخابات 1932، بينما تُظهر صور أخرى الحزب النازي يوزع بالونات مرسومًا عليها الصليب المعقوف النازي في برلين عام 1932 ويسيرون في الشوارع مع لافتات ضد السامية عام 1930.

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

وتعتبر حقيقة صعود الفاشية الألمانية مفزعة، إذ بدأت بانتخاباتٍ ديمقراطية، وفي يوليو/تموز 1932، نزل الشعب بأعدادٍ كبيرة وأدلوا بأصواتهم الانتخابية لتسليم السلطة للحزب النازي، وكانوا يعتقدون أنَّهم يقومون بالاختيار الصحيح، ونجح الحزب النازي من خلال اللعب على مخاوف وقلق أمة منهارة اقتصاديًا ومستهانة بعد الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1919 أرغمت ألمانيا على التوقيع على معاهدة فرساي، التي كانت تحتوي شرط ذنب الحرب، الذي ألقي مباشرة باللوم الكامل على عاتق ألمانيا، فضلًا عن تكاليفها، ومع تحمل ألمانيا الكثير من الديون التي يتوجب عليها دفعها، أصبحت العملات الألمانية عمليًا بلا قيمة. فبعد 5 أعوام من انتهاء الحرب العالمية الأولي كان الدولار الأمريكي الواحد يساوي 4.2 مليار مار ألماني، وكانت مدخرات الشعب بلا قيمة حت أنهم كانوا يستخدمونها في الإضاءة.

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

 ونقض هتلر والحزب النازي المعاهدة، ورفضوا دفع ديونهم، وسعى لاستعادة الأراضي التي أخذت منهم بعد الحرب، وكان خطاب الحزب النازي أكثر عدوانية من خطابات الأحزاب الأخرى التقليدية، وبينما اشتدت الحياة على الشعب، بدأت السياسات المتشددة في اجتذاب الشعب الألماني، وفي 1924، تسببت فضيحة تحقيق مكاسب من الحرب والفساد في الحكومة الألمانية بين المستشار الألماني السابق، جوستاف باور، وتجار أخوية بارمات اليهودية في اندلاع موجة جديدة كاملة ضد السامية، وعدم الثقة في الحكومة والخوف من الشيوعية، وعلى الرغم من أنِّ معادة السامية الواضحة قد لعبت دورًا في الخطاب النازي الرسمي عام 1920، لم يظهر ذلك في الأفق، وبحلول عام 1932 كان توجه هتلر القومي المتشدد يبدو كأنه وسائل إحياء الاقتصاد واستعادة عظمة الأمة.

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم
 وفي انتخابات يوليو، فاز الحزب النازي بـ230 مقعد في البرلمان الألماني وأصبح الحزب الأكبر في البلاد، وفي يناير 1933 أرغم الرئيس هيندينبيرغ لتعيين هتلر مستشارًا ألمانيا، وحينها بدأ الطريق للحكم المطلق، وأصدر قانون التمكين في مارس ليمنح هتلر الحق في وضع قوانينه الخاصة، وترسيخ القوة النازية. ومع وفاة الرئيس في أغسطس 1934، أسس هتلر حكمه الديكتاتوري وأعلن نفسه " فوهرر"  زعيم ألمانيا.      

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon