التايمز تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها
آخر تحديث GMT18:11:32
 لبنان اليوم -

"التايمز" تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "التايمز" تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

مديرة مكتب تايمز في بيروت آن بارنارد
بيروت ـ فادي سماحه

نشرت صحفية "التايمز" تقريرا عن التقنية التي يستخدم فيها صحافيوها التكنولوجيا في وظائفهم وفي حياتهم الشخصية، وفي هذا التقرير تناقش آن بارنارد، مديرة مكتب تايمز في بيروت، لبنان، الذي يغطي سورية والشرق الأوسط، التقنية التي تستخدمها.
التايمز تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

وتقول آن عن الأدوات التقنية التي استخدمتها في عملها وبخاصة بعد قضاء معظم وقتها في تغطية الحرب السورية: "أنا لا أستخدم أدوات التكنولوجيا الفائقة بشكل خاص، وأنا لا أفعل، لكن التحديات الصحافية واللوجيستية الخاصة بتغطية هذا الصراع حثت الجميع على استخدام التكنولوجيا الأساسية بطرق جديدة ومختلفة، هذا لا يعني فقط أنا وزملائي، بل أيضا السوريين الذين نغطي خبراتهم. أهم هذه الأدوات هو انتشار الفيديو الذكي وسهولة مشاركته، وأيضًا شبكات التواصل الاجتماعي التي ساعدت على ربط الصحافيين بمجموعة متنوعة من المصادر.. هناك الكثير من التطبيقات والأجهزة التي يجب ذكرها، لكنها تتضمن القائمة المألوفة: فيسبوك وتويتر ويوتيوب واتسآب وسكايب".

وحافظت الحكومة السورية منذ فترة طويلة على رقابتها الصارمة على وصول الصحافيين الدوليين إلى سورية وتحركاتهم في الداخل، لذا عندما بدأت حركة الاحتجاج في العام 2011، وعرف الناشطون السوريون أنهم اضطروا تصوير تصرفاتهم -والحملة الحكومية- إذا أرادوا أن يعرف العالم الخارجي.

وبدأ الأمر بناشطين وبقيامهم بتسجيل التاريخ والمكان وكانوا يستخدمون الهواتف لتصوير الاحتجاجات، ثم حدث هجوم من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، ثم سيطر مقاتلو المعارضة بعدها قامت طائرات الهليكوبتر الحكومية -ثم الطائرات المقاتلة- بقصف تلك الأحياء. ومع استمرار الحرب، أصبحت مناطق المعارضة صعبة للوصول إليها مثل المناطق الحكومية. تم حظرها من قبل الحصار، أو تعرض الصحافيون لتهديدات من قبل الخاطفين المتطرفين، من خلال الغارات الجوية أو من قبل كليهما، لذا أصبحت هذه الأدوات مهمة لتغطية جميع الجوانب والمناطق، على الرغم من أننا لم نتوقف أبدًا عن السفر إلى أي مناطق يمكننا الوصول إليها.

وأصبح استخدام أدوات الوسائط الرقمية هذه أكثر منهجية حيث تقوم مجموعة الإنقاذ التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بالتقاط صور من كاميرات مثبتة على خوذ المتطوعين أثناء محاولتهم سحب الناجين من تحت الأنقاض، وأصبح الصراع حربا معلوماتية إلى حد ما، وجميع الأطراف تسجل مقاطع فيديو يأملون أن تنتشر عبر الإنترنت لنشر وجهة نظرهم.

وتقول آن "ونحن الصحافيون نستخدم نفس الأدوات لتوجيه المحادثة والتحقق من المعلومات، وليس فقط لتلقي ما يريد الناس إرساله إلينا. لقد جمعنا منذ البداية اتصالا عبر الإنترنت وشخصيا، والتعرف على الأشخاص عبر الإنترنت ورؤيتهم شخصيًا في وقت لاحق، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الآخرين بهدوء بعد الاجتماع داخل البلد، وباستخدام فيديوهات أو صور سكايب وواتسآب، يمكننا أن نشهد ما يمر به الشخص في الوقت الفعلي، كما يمكننا أن نطلب منهم أن يطلعونا على ما حولهم أو إرسال صور للشظايا أو المستندات أو المواقع، لتعزيز أو رفض المطالبات. ونستخدم البحث العكسي للصور للتأكد من أن الصور ومقاطع الفيديو التي تتم مشاركتها عبر الإنترنت لا تعيد تدوير الأحداث القديمة، وبمساعدة الزملاء، يمكننا استخدام تحديد الموقع الجغرافي للتحقق من وقت وموقع الصور ومقاطع الفيديو".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التايمز تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها التايمز تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل
 لبنان اليوم - غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل

GMT 11:00 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
 لبنان اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:34 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon