فيديو دعاية لـداعش يُظهر نساء تقاتل للمرة الأولى لتعزيز صفوفهم
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

فيديو دعاية لـ"داعش" يُظهر نساء تقاتل للمرة الأولى لتعزيز صفوفهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فيديو دعاية لـ"داعش" يُظهر نساء تقاتل للمرة الأولى لتعزيز صفوفهم

نساء مسلحات بمدافع ويحلق بجانبهم علم "داعش"
دمشق - نور خوام

أظهر شريط فيديو دعائي جديد ما لا يقل عن خمس نساء مسلحات بمدافع ويحلق بجانبهم علم "داعش" في شاحنة  جنباً إلى جنب ذكور مسلحين، في اشتباكات على طول نهر الفرات في سورية. وفي شريط الفيديو الذي صدر باللغتين الإنجليزية والعربية، أشاد الراوي بصوت رجالي "صعدوا استجابة لنداء الجهاد ... وبعدهم، ذهبت المرأة المجاهدة العفيفة إلى ربها بملابس النقاء والإيمان، سعيا للانتقام لدينها ولشرف أخواتها المسجونين من قبل الأكراد المرتدين".

وكان الراوي يشير إلى وحدات حماية الشعب الكردية والمجموعات الأخرى التي دفعت "داعش" إلى الخروج من معقلها السوري الرئيسي كجزء من القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة. وبعد خسارتها كل مدينة وبلدة كبرى كانت تقطنها في "الخلافة" المعلنة ذاتيا، وبعدما تم تخفيض أراضي الجماعة الإرهابية إلى قطاع صغير من الفرات والبقع الريفية في سورية والعراق والحدود بين البلدين.فيديو دعاية لـداعش يُظهر نساء تقاتل للمرة الأولى لتعزيز صفوفهم

وبحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول، قدر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن هناك بأقل من 1000 متطرف ينتمي إلى "داعش" في المناطق التي قصفها، ومعظمهم يُطاردون في المناطق الصحراوية في شرق سورية وغرب العراق. وتقول "نيكيتا مالك" مديرة مركز الاستجابة للتطرف والإرهاب في جمعية هنري جاكسون، إن أرقام "داعش" المتدنية تعني أنه يضطر إلى الاعتماد على كل شخص بداخله كعنصر أساسي، ومن هنا فالقبض على أي عنصر يكون مهمًا لإفشال خططهم. وقالت في حديثها لـصحيفة "الاندبندنت" "إن ذلك يظهر عنصرا من اليأس بينهم ووجود المرأة يعني ’انحراف‘ كبير عن الدعاية الأولية التى كانت تشير إلى أن المرأة ربة منزل يجب أن تلعب دورا ثانويا".

ووردت تقارير منفصلة عن مقاتلات من "داعش" وقناصة وانتحاريين في معارك من بينها دير الزور والموصل، ولكن كانت هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها التنظيم علنا بوجودهن. وقالت السيدة "نيكيتا" إن قبول وجود المرأه علامة على "الضعف و قد أظهر تغييرا في التكتيك، ولكن يبدو أن هذا هو الملاذ الأخير لأنهم ليس لديهم ما يكفي من الناس".

وشمل الفيديو الدعائي لقطات محدودة في ساحة المعركة وعدد كبير من التفجيرات الانتحارية المفخخة، حيث نفذها الكثير من المسلحين المعوقين الذين فقدوا أطرافهم في معركة أو قصف. ولم تكرر "داعش" دعواتها السابقة إلى المتطرفين بالسفر إلى "الخلافة"، وهي رسالة تلاشت تماشيا مع انكماش الأراضي، ليحل محلها دعاية تشجع الهجمات الإرهابية العالمية وتصدر تعليمات للمتابعين بشأن كيفية تنفيذها.

وقالت "نيكيتا" إنها لا تتوقع أن تؤدي الدعاية إلى موجة جديدة من المقاتلات الأجنبيات اللواتي يسافرن إلى مناطق "داعش"، مضيفا أن التأثير المحتمل على الهجمات الإرهابية المحلية "لا يزال عين الاعتبار". وقد تم تصوير أعضاء بريطانيين من بينهم "خديجة داري وسالي آن جونز" بأسلحة بما في ذلك البنادق ولكن ليس من المعروف أن انضمت إلى القتال على خط الجبهة أم لا .وقد ألمح "داعش" إلى تغيير في السياسة في أكتوبر/تشرين الأول، عندما تضمنت نسخة من النشرة الإخبارية باللغة العربية مقالة تتكلم فيه أنثى أنه "واجب" عليهم الجهاد البدني.فيديو دعاية لـداعش يُظهر نساء تقاتل للمرة الأولى لتعزيز صفوفهم

لكن هذا التناقض لم يمنع النساء من محاولة و أداء الفظائع الإرهابية، بما في ذلك "حسنة آيت بولحسن"، التي كانت من بين المشاركين في خلية هجمات باريس عام 2015 وتوفيت في خطة استهداف الزعيم عبد الحميد أباود. وقد اعتقلت جهاديات في جميع أنحاء أوروبا وفي المملكة المتحدة واتهمت مجموعة من النساء بتصوير ما يعتقد أنه أول مؤامرة إرهابية في بريطانيا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو دعاية لـداعش يُظهر نساء تقاتل للمرة الأولى لتعزيز صفوفهم فيديو دعاية لـداعش يُظهر نساء تقاتل للمرة الأولى لتعزيز صفوفهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon