كرديان من العراق يدعمان داعش خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كرديان من العراق يدعمان "داعش" خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كرديان من العراق يدعمان "داعش" خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا

اثنان من أكراد العراق يدعمان "داعش"
لندن _ سليم كرم

تآمر اثنان من أكراد العراق يدعمان تنظيم "داعش"، كانا طالبا لجوء في المملكة المتحدة، على تنفيذ هجوم متطرف مدمر باستخدام متفجرات وسيارة بدون سائق، حيث خزن آندي سامي ستار، 32 عاما، 506 غراما من المواد القابلة للانفجار، وألعاب نارية وزجاجة نبيذ تحتوي على حامض الكبريتيك والصمامات في شقة فوق متجر في شيفيلد لإنتاج قنبلة محلية الصنع.

الشرطة تحبط المخطط المتطرف
وقام بالتخطيط إلى جانب فرهاد صلاح، 23 عاما، لتنفيذ هجمات في المستقبل القريب في مكان مجهول، أيد كليهما داعش وسعيا إلى إيذاء "الآخرين الذين يعتبرهم كفارا"، حسب جلسة استماع في محكمة شيفيلد كراون.

ويزعم أن صلاح كان مستخدما معتادا لوسائل التواصل الاجتماعي، ويحب بانتظام نشر مقاطع فيديو على موقع فيسبوك، والتي تمجد الاستشهاد والنشاط العسكري لمقاتلي تنظيم.

لكن المؤامرة  أحبطت حين انقضت الشرطة عليهما في الساعة السادسة من صباح يوم 19 ديسمبر/ كانوون الأول من العام الماضي.

وأرغم الضباط على الدخول إلى مركز ميرميد للأسماك في تشيسترفيلد، جنوب يوركشاير، واعتقلوا ستار، الذي كان يرتدي سروال رياضي أبيض فقط، وقد قبضت الشرطة على صلاح بعد اعتقاله في مركز فاطمة المجتمعي في شيفيلد حيث كان يعيش.

ينفيان ارتكاب هجمات متطرفة
وخلص ضابط كبير إلى وجود العديد من الأجهزة المتفجرة المبنية جزئيا وعدد من الأجهزة التي تعمل بالفعل في محل الأسماك حيث عمل وعاش ستار، كما تم اكتشاف كمية من المواد القابلة للانفجار، وألعاب نارية، كما سمع المحلفون.

وينفي الرجلان التحضير لارتكاب أعمال متطرفة، ويحاكمان الآن أمام محكمة شيفيلد كراون، وهما متهمين بالبحث في صنع المواد المتفجرة والحصول على الأجزاء المكونة بما في ذلك المواد الكيميائية من أجل بناء أجهزة متفجرة، كما يزعم أنهم صنعوا واختبروا مواد متفجرة وأجهزة متفجرة بهدف ارتكاب هجمات في المملكة المتحدة.

وقالت المدعية آن وايت "لن نعرف أبدً كيف التقى هؤلاء المتهمون، وما هو مستوى الاتصال بينهم، نحن نسلم بأنهم مرتبطون بما فيه الكفاية مع بعضهم البعض لمناقشة تصنيع المتفجرات محلية الصنع وبشكل مشترك للبحث وتصنيعها واختبارها بقصد مشترك".

يتعاطفان مع "داعش"
ويزعم الادعاء أن صلاح وستار قد قررا أن الأجهزة المتفجرة  يمكن صنعها واستخدامها بطريقة ما في المملكة المتحدة ضد من يعتبروهم كفارا، إن قضية الادعاء هي أن كلا من صلاح ونجم يؤيدان داعش واستعدا بشكل مشترك لارتكاب أعمال متطرفة نيابة عن التنظيم.

وقام الضباط بتفتيش حانة أسماك ستار، وعلى مدار الأيام القليلة التالية، عثر الضباط على أسطوانات مصنوعة من البلاستيك والرقائق، والألعاب النارية محلية الصنع، وأطوال أنابيب النحاس، وزجاجة نبيذ تحتوي على حامض الكبريتيك.

واكتشفت الشرطة أيضا مكونات بندقية الهواء بما في ذلك كاتم الصوت والتلسكوب، ومساحيق مختلفة ومجموعة متنوعة من الصمامات محلية الصنع المرتجلة.

وداهمت الشرطة في وقت واحد صلاح وعند القبض عليه أخبره أنه يشتبه بتورطه في ارتكاب عمل متطرف أو التحضير له أو التحريض عليه، وفي الأيام التي سبقت توقيفه، كان صلاح على اتصال مع "أشخاص ذوي تفكير متشابه" وأرسل لهم شريط فيديو مصور يمجد البراعة العسكرية لداعش، حسبما سمعت المحكمة.

وأشارت عمليات البحث على الإنترنت التي قام بها ستار إلى اهتمامه بداعش، وفي 3 نوفمبر / تشرين الثاني، بحث في غوغل عن اسم أحد قادة داعش، وبحث أيضا عن "قناص ak47"، كما سمعت المحكمة، وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، تم إنشاء ملف فيديو على جهاز آيفون الخاص به، والذي أظهره شخصا ليلا في الخارج يرمي جسما إلى السماء.

وينظر إلى الجسم وهو ينفجر، ويظهر التعليق على الصورة المتحركة "الألعاب النارية منزلية الصنع"، وصل صلاح إلى المملكة المتحدة في عام 2014 وطلب اللجوء، ولكن تاريخ دخول ستار غير معروف لكنه تقدم بطلب للجوء في عام 2008، وقد منح ستار اللجوء إلى أجل غير مسمى للبقاء دون قيود على قدرته على العمل في عام 2010، وبحلول وقت اعتقالهما، لم يتم حتى الآن تحديد مطالبة لجوء صلاح، وتستمر المحاكمة، التي من المتوقع أن تستمر من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

 

كرديان من العراق يدعمان داعش خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرديان من العراق يدعمان داعش خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا كرديان من العراق يدعمان داعش خططا لشن هجمات متطرفة في بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon